أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معيارًا مهمًا للجودة في العمل الصالح يتمثل في «حسن المعاملة مع الأهل»، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وهذا الحديث ليس مقتصرًا على الزوجة فقط، بل يشمل جميع أفراد الأسرة مثل الأبناء والوالدين والأخوة، وبالتالي، فإن معيار الجودة في الأخلاق والعبادة يكمن في كيفية تعاملك مع أهلك.

و قال الشيخ خالد الجندي «البيوت هي المكان الذي تسقط فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة»، مشيرًا إلى «أن المقياس الحقيقي لكونك رجل صالح أو امرأة صالحة هو ما تشهد به أسرتك من حسن معاملتك وصدقك، لو زوجتك أو زوجك شهد لك بالصلاح فأنت كذلك».

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «قد تستطيع أن تكون مثالًا للخلق الحميد في أماكن أخرى مثل المسجد أو العمل، ولكن إذا كنت لا تستطيع أن تُظهر نفس الصفات في المنزل مع زوجتك وأطفالك، فهذا هو الاختبار الحقيقي، حسن معاملتك لأهلك هو مقياس جودتك وصدقك في أعمال الخير».

اقرأ أيضاًخالد الجندي يحذر من ارتداء «تيشرتات» تدعو إلى الإلحاد

خالد الجندي: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك

خالد الجندي يكشف مفاجأة: آدم لم يكن في الجنة حتى يخرج منها «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء

قال ناصر مقلد، المحامي والاستشاري الأسري، إن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه."


وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء."


وأكد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
استطرد: المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم. 


وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.

مقالات مشابهة

  • هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمينة الفتوى: يجوز للزوجة أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى
  • من الاتفاقية الدولية إلى التفعيل التشريعي.. حقوق ذوي الإعاقة شهدت تطورا كثيرا في مصر
  • القاهرة الإخبارية: المحادثات الأولية بين واشنطن وطهران شهدت نتائج إيجابية
  • في ظل الطلب الكبير على الذهب: كيف تميز بين الذهب الحقيقي والمزيف؟
  • خالد سرحان يعلق على تصريحات سعاد صالح بشأن الحشيش.. ماذا قال؟
  • بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
  • استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء
  • اليونان: انفجار قنبلة في أثينا يسفر عن أضرار محدودة
  • أحمد خالد صالح: عبد الرحيم كمال خلاني أوافق على دوري في قهوة المحطة