نوهت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن استئناف العملية التدريسية في المعهد العربي التقني للزراعة والموارد والبيئة  اعتباراً من يناير 2025، وذلك مع انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024-2025. وقد شهد اليوم الأول التزام الطلبة بحضور الدروس والمحاضرات في قاعات الدراسة والمختبرات، وسط تنظيم دقيق لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية.


وفي هذا السياق، عملت المنظمة على تنفيذ خطة شاملة لتعويض الفاقد التعليمي، تشمل تنظيم حصص إضافية وبرامج تدريبية متقدمة، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث التطورات في المجالات الزراعية والبيئية. وقد شهدت الفترة الماضية أعمال صيانة شاملة للمرافق، شملت تجهيز المختبرات الزراعية بأحدث التقنيات وتطوير البنية التحتية للقاعات الدراسية.


ويركز المعهد على تعزيز القدرات التطبيقية للطلبة من خلال ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي في الحقول الزراعية والمشاريع البيئية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات في القطاع الزراعي.


من جانبهم، عبر الطلبة عن حماسهم للعودة إلى الدراسة والانخراط في الأنشطة العملية، مؤكدين تقديرهم لجهود المعهد في توفير الدعم الأكاديمي والتقني لتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.

 

يذكر أن المعهد العربي التقني للزراعة والموارد والبيئة يعد من المراكز الرائدة التابعة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والذي يهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة في المجالات الزراعية والبيئية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة في الدول العربية، وهو المركز التعليمي والتدريبي الذي يعمل تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية ويعنى بتدريب وتأهيل الكوادر العربية في مجالات الغابات والمراعي والبيئة والتنوع الحيوي، ويقبل طلابا موفدين من الدول العربية.

 للدراسة في مجالات العلوم المذكورة أعلاه، ويمنح المعهد شهادة الدبلوم للحاصلين على الشهادة الثانوية بعد إتمام سنتين دراسيتين، ويشغل خريجيه وكوادره مراكز في قيادة العمل الزراعي والحراجي والرعوي على مستوى الوطن العربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد العربیة للتنمیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعلن أجندة منافسات نسخة 2025

 

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أجندة سباقات النسخة الـ 32، التي ستقام بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وذكرت اللجنة، أن نسخة 2025 ستشهد تنظيم 17 سباقا بواقع 10 جولات في المضامير الأوروبية، و5 في المضامير العربية، وجولة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى في روسيا، وذلك للتنافس على جوائز مالية قدرها 15 مليون درهم، لتصبح هي الأكبر والأغلى في تاريخ سباقات الخيول العربية في العالم.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها اليوم، أن بداية سباقات الموسم الجديد ستكون من تونس في 20 أبريل المقبل على جوائز قدرها (500 ألف دينار تونسي)، ثم المملكة المغربية في 26 أبريل بجوائز( 250 ألف يورو )، وفرنسا في 11 مايو 2025 وجائزتها (350 ألف يورو)، ثم تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 17 مايو وجائزتها ( 200 ألف دولار).
وأضافت أن السباقات ستعود مجددا إلى أوروبا عبر المحطة الإيطالية يوم 18 مايو وجائزتها (300 ألف يورو) ، وبعدها تقام في كل من السويد في 6 يونيو القادم وجائزتها (100 ألف يورو) ، وألمانيا في 6 يوليو للتنافس على جوائز قدرها (250 ألف يورو) ، وهولندا في 3 أغسطس بجوائز قدرها (100 ألف يورو) ، وإسبانيا 15 أغسطس وجائزتها (200 ألف يورو) ، ثم روسيا في 30 أغسطس وجوائزها ( 100 ألف دولار) ، وبلجيكا في 2 سبتمبر على جوائز قدرها (200 ألف يورو).
وأشارت إلى أنها ستقام في تركيا يوم 7 سبتمبر على جوائز قدرها (250 ألف دولار)، ثم إنجلترا في 13 سبتمبر وجوائزها (400 ألف جنيه استرليني) ، ثم بولندا في 28 سبتمبر وجائزتها(200 ألف يورو) ، ثم جمهورية مصر العربية في 25 أكتوبر وجوائزها(500 ألف درهم)، وليبيا في 26 أكتوبر على جوائز قدرها (مليون درهم إماراتي)، ثم المملكة العربية السعودية 21 نوفمبر وجوائزها (مليون ونصف المليون ريال سعودي).
وتوجه سعادة مطر سهيل اليبهوني الظاهري رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة ، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تثمينا لدعمهما ورعايتهما المتواصلة لمسيرة سباقات الخيل العربية في العالم، مؤكدا أن الدور الريادي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والتوجيهات السديدة تقود سلسلة سباقات الكأس لتصبح الأغلى في تاريخ سباقات الخيل العربية في العالم.
وقال إن أجندة سباقات الكأس الغالية لعام 2025، التي تشمل 17 دولة حول العالم تستهدف دعم الملاك والمربين للخيل العربية، لافتا إلى أن التقدم الذي يحققه الحدث الاستثنائي في كل عام ما هو إلا نتاج حقيقي للرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة واهتمامها بتطوير سلسلة السباقات والوصول بها إلى أعلى المراتب العالمية، بما يخدم رسالة وتوجه الإمارات نحو دعم الشريحة الأكبر من الملاك والمربين للخيول العربية في دول العالم كافة.
من جانبه وجه سعادة فيصل الرحماني أمين عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة (مجدد الخيل العربي في العالم)، تقديرا لدعمه الكبير الذي يقود سلسلة سباقاتنا لأعلى المراتب العالمية، مثمنا اهتمامه الكبير بتشجيع الملاك والمربين لرفعة الخيل العربي وإعلاء شأنه.
وقال إن نسخة 2025 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة ستكون الأكبر والأغلى في تاريخ الخيل العربي عالمياً، وهي تمثل انعطافه تاريخية ونقلة نوعية في تاريخ سباقات الخيل العربية، وستنقلها لآفاق واسعة وغير مسبوقة، لتصبح أقوى وأغلى سلسلة في العالم منذ تأسيس السباقات.
وأعرب عن فخره بهذه السباقات التي تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع، وأصبحت في مقدمة السباقات الكبرى على الصعيد العالمي ، ومصدرا محفزا للملاك والمربين والفرسان ومرابط الخيل العربية في العالم لتعزيز حضورهم في الحقبة الجديدة لمنظومة الخيل العربي المرموقة.وام

 

 

 


مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية
  • آن الأوان لإصلاح جامعة الدول العربية
  • بذكرى تأسيس الجامعة العربية.. العراق يدعو إلى تطوير آليات العمل العربي
  • الجامعة العربية تدعو الشباب العربي لتحقيق نقلة نوعية نحو مجتمع المعرفة والتحول الرقمي
  • اللجنة المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعلن أجندة منافسات نسخة 2025
  • دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي
  • باحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
  • انسحاب 3 دول أفريقية من منظمة الفرانكفونية.. هل تنهار هيمنة فرنسا في القارة؟
  • المعهد التقني للصناعات النسيجية يرفد الشركات والمعامل بكوادر مدربة ‏لتحسين الكفاءة والإنتاجية  ‏
  • اتحاد المغرب العربي بعد 36 عام إلى أين؟