خبير: ترامب يمارس ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك تغيرات ملموسة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
غرامي والأوسكار تحت الأضواء رغم كارثة حرائق لوس أنجلوس
وأشار البرديسي، خلال مداخلة له في قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسليل سموتريتش، قد يكون معارضًا من حيث التصريحات فقط، بينما يملك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأغلبية في الكنيست، مما يعزز قدرته على الحفاظ على حكومته دون الحاجة إلى دعم سموتريتش.
وأضاف البرديسي، أن هناك مؤشرات إيجابية تقترب من الوصول إلى اتفاق، إذ تشير المفاوضات الحالية إلى تقدم ملموس، بعد ثماني جولات من التفاوض منذ بداية الحرب في قطاع غزة، ومع ذلك، أشار إلى أن نتنياهو قد تراجع عن إبرام اتفاقات في مرات سابقة.
وأوضح البرديسي أن التفاؤل بنجاح هذه المفاوضات يتزايد بسبب الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن نائب ترامب، جي دي فانس، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي المقبل يضغط لتحقيق هذه الصفقة قبل موعد تنصيبه في 20 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب ضغوط ا كبيرة صفقة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.