أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة تعتبر أنه من الخطأ إملاء شروط المفاوضات مع الروس على أوكرانيا قبل أن تورط واشنطن مباشرة في الحرب، وهذا لن يحصل.

وقال ساليفان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، تعليقا على إمكانية إجبار أوكرانيا على التفاوض: "لا أعتقد أنه من الصواب أن تملي الولايات المتحدة على دولة تكافح من أجل بقائها شروطا دقيقة أو شكل المفاوضات، إلا إذا أدى هذا (النزاع في أوكرانيا) إلى جرنا إلى الحرب، وهم لم يفعلوا".

كما أكد أن البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا ينوي ربط تقديم المساعدات العسكرية لكييف بالمطالبة بالتفاوض مع روسيا.

وأكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف في وقت سابق من اليوم أن الوضع في أوكرانيا ينبغي حله بين موسكو وواشنطن دون مشاركة ممثلين غربيين آخرين. مشيرا إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "لم تعد منذ فترة طويلة تتمتع بالحق في الحديث نيابة عن عدد من أعضائها".

وذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غير مهتم بمصير أوكرانيا ولا يعتبر أن للنزاع أهمية استراتيجية بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي الأمن القومي الحرب في أوكرانيا البيت الأبيض المساعدات العسكرية لكييف

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: هدف ترمب هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد

 قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الجمعة، إن هدف الرئيس دونالد ترمب هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد"، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد أن تعلم طهران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية. 

وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحافي، أن المحادثات التي ستجرى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، السبت، في سلطنة عمان ستكون "مباشرة".

ومضت قائلة: "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن جميع الخيارات مطروحة وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترمب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس. إنه متمسك بهذا الرأي بشدة".

ويعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات في سلطنة عمان السبت، بشأن برنامج طهران النووي، بعدما حدد ترمب مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وسط تهديدات متكررة باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق طهران على إنهاء برنامجها النووي.

وتتبع الولايات المتحدة نهجًا أكثر صرامة تجاه إيران، بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير الماضي. وكانت واشنطن انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015، وفرضت قيودًا على صادراتها النفطية.

"مباشرة أم غير مباشرة"

وفي وقت سابق الجمعة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين كبيرين قولهما إن رؤساء الدولة والبرلمان والسلطة القضائية في إيران حثوا المرشد الأعلى علي خامنئي على قبول التفاوض مع الولايات المتحدة.

وتوقع المسؤولون الإيرانيون عقد لقاء بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، "إذا مضت الأمور بشكل جيد"، حسب الصحيفة.

وقال ترمب إن الولايات المتحدة تجري مباحثات مباشرة مع إيران، لكن وزير الخارجية الإيراني قال إن المفاوضات ستكون غير مباشرة، مؤكدًا على أن طهران لا تقبل أي طريقة أخرى للمفاوضات.

وكان خامنئي رفض مرارًا بشكل علني الانخراط في أي محادثات مع واشنطن، واصفًا هذا القرار بأنه "غير حكيم" و"أحمق"، لكن كبار المسؤولين حثوه على إعادة النظر في موقفه، ووفقًا للمسؤولين.

وفي 28 مارس الماضي، أرسلت إيران ردًا رسميًا على رسالة ترمب أكدت فيه استعدادها للتفاوض، فيما من المقرر أن تُعقد الجولة الأولى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، السبت.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • البرلمان العربي يرحب باستضافة سلطنة عُمان للمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة وأوروبا بردود فعل قوية لإنهاء الحرب الروسية
  • البيت الأبيض: اللقاء المباشر بين ويتكوف وعراقتشي خطوة متقدمة نحو التفاهم
  • البيت الأبيض: ترامب يستعد لزيارة المملكة قريبا.. فيديو
  • الولايات المتحدة تسعى لإبرام 90 اتفاقًا في 90 يومًا لإنهاء التوترات... وسط شكوك وعقبات
  • أسرار البيت الأبيض في زمن النار.. قراءة في كتاب بوب وودوارد الحرب
  • البيت الأبيض: المفاوضات مع إيران السبت ستكون مباشرة.. إما أن تقبل طهران طلب ترامب أو تدفع ثمنا باهظا
  • البيت الأبيض: هدف ترمب هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد
  • البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي أكد أهمة الرسوم الجمركية لتعزيز الصناعة والإنتاج