قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في الـ24 ساعة الماضية وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا و281 مصابا.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46 ألفا و645 شهيدا و110 آلاف و12 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 32 فلسطينيا -بينهم 6 أطفال- في غارات منذ فجر اليوم، في حين أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد صياد فلسطيني بنيران زوارق حربية إسرائيلية غربي دير البلح وسط القطاع.
مصادر طبية للجزيرة: 24 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 19 منهم وسط القطاع وجنوبه pic.twitter.com/jZvX6xr6PR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 14, 2025
وفي وقت سابق اليوم، أكد مراسل الجزيرة استشهاد 4 وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على منزل بحي الدرج شرقي مدينة غزة، مشيرا إلى إصابة آخرين في قصف على جباليا البلد شمالي القطاع.
بدوره، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع حصيلة عدد الشهداء الصحفيين إلى 204 بعد استشهاد الصحفي محمد بشير التلمس.
وقبل يومين، اتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان إسرائيل "بتعمد مواصلة استهداف الصحفيين في قطاع غزة، لطمس الحقيقة وتغطية جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
إعلانوقد ألحقت الآلة الحربية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خسائر غير مسبوقة بالقطاع الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إذ أحصت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدمير 88 مؤسسة إعلامية واعتقال وجرح عشرات الإعلاميين، إلى جانب قتل أكثر من 170 آخرين، قضى بعضهم مع أسرته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم عسكري أميركي حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: فقدنا 40% من مرضى الكلى بغزة نتيجة نقص المستلزمات الطبية
أعلن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، رئيس متابعة الإخلاء الطبي التابع لوزارة الصحة، إن المستشفيات فقدت نحو 40% من مرضى الكلى في ظل نقص المستلزمات الطبية.
وأوضح أبو سلمية، في تصريحات صحفية الاحد، أن هناك 3 أسرّة للعناية المركزة فقط للمرضى في شمال قطاع غزة، إضافة إلى 20 جهاز غسيل كلى فقط، رغم عودة مئات آلاف النازحين من محافظات جنوب القطاع إلى الشمال منذ وقف إطلاق النار.
وأكد أبو سلمية أن كثيرا من المرضى في العناية المركزة والأطفال الخدج يموتون بسبب نقص أسطوانات الأكسجين، مشيرا إلى وجود محطة واحدة فقط لتعبئة أسطوانات الأكسجين، وهي بالكاد تعمل.
وحذر أبو سلمية من استمرار تعطيل العدو البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرا أن الاحتلال أوقف القتل المباشر، لكنه لا يزال يمارس القتل غير المباشر.
وأوضح أن العدو أوقف القتل المباشر باستخدام الطائرات والصواريخ، لكنه يواصل القتل بطريقة غير مباشرة من خلال منع إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مدينة غزة وشمالها، بخلاف ما نص عليه البروتوكول الإنساني.
وأشار إلى عودة عمل بعض المستشفيات في غزة وشمالها جزئيا مثل مجمع الشفاء والإندونيسي والمعمداني والعودة والخدمة العامة والرنتيسي للأطفال وغيرها.
وأمس الاحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد جدا بكميات الأكسجين جراء حرق وتدمير جيش الاحتلال 10 محطات مركزية لتوليده خلال حرب الإبادة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المحطات المدمّرة وعددها 10، كانت تلبّي حاجة الأقسام الحيوية من الأكسجين، مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى حاجة المرضى في المنازل.
يذكر أن جيش العدو دمر 34 مستشفى من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، فيما بقيت 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، في ظل نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتسببت الغارات الصهيونية بإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة، وتدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، وتدمير 136 سيارة إسعاف، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية.