الوزير الأول الفرنسي يرسم لوحة سوداء عن الأوضاع في بلاده
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
لم يكن بوسع رئيس الحكومة الفرنسي، فرانسوا بايرو، أن يبدأ خطابه حول السياسة العامة. بمشكلة أخرى سوى مشكلة تزايد مديونية فرنسا.
فمنذ الدقائق الأولى من خطابه حول السياسة العامة، أشار رئيس الوزراء الفرنسي. إلى تسارع مديونية فرنسا خلال الأعوام الأربعين الماضية.
وأكد بايرو اليوم الثلاثاء أن “فرنسا لم تكن منذ الحرب العالمية الثانية مدينة في تاريخها كما هي اليوم”.
وأضاف أنه لا يمكن تنفيذ أي سياسة للتعافي وإعادة البناء إذا لم يتم تنفيذها.
وقال “إن الحكومة لا تأخذ في الاعتبار هذا الوضع من المديونية المفرطة. إذا لم تضع لنفسها هدف احتواء وتقليص هذا الدين”.
وقال بايرو “إن كل أحزاب المعارضة التي تطالب باستمرار بإنفاق إضافي هو نفسه الذي قاد فرنسا إلى حافة الهاوية”.
“سلسلة من الأزمات” في عهد إيمانويل ماكرونوفي عرض توضيحي قصير، ناقش رئيس الوزراء الفرنسي المراحل المختلفة التي أدت إلى تجاوز الدين العام الفرنسي 110%. من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال “عندما انتُخِب فرانسوا ميتران في عام 1981، كانت فرنسا واحدة من أقل البلدان مديونية في العالم. حيث لم يتجاوز الدين 20%، كما يتذكر. وبحلول عام 1995، وصل إلى 52%: أي أكثر من 30 نقطة من الديون. “في 14 عامًا.”
ويشير رئيس الحكومة الفرنسي أيضًا إلى نقطة تحول في بداية القرن الحادي والعشرين، في ظل حكومة ليونيل جوسبان. في حين كانت معايير الصحة الاقتصادية في فرنسا لا تزال إيجابية إلى حد ما في نهاية التسعينيات وفقًا له.
وقال “في عام 2000، لقد انكسرت المنحنيات فجأة وبدأت في الانحدار الذي يبدو أن لا شيء قادر على إيقافه. بين عامي 2007 و2012، تسارعت وتيرة المديونية: 25 نقطة من الناتج المحلي الإجمالي. بين عامي 2012 و2017، زادت المديونية بمقدار 10 نقاط. ومنذ عام 2017، بدأ إيمانويل ماكرون في خفض ديونه. “12 نقطة.”
وتابع رئيس الحكومة الفرنسي “إن كافة الأطراف الحكومية تتحمل مسؤولية الوضع الذي نشأ في العقود الأخيرة”.
ولاية ماكرون تجاوزتها “سلسلة أزمات لم يسبق لها مثيل”بعد أزمة الرهن العقاري الثانوي التي ميزت بداية ولاية ساركوزي التي استمرت خمس سنوات. اعترف فرانسوا بايرو بأن ولاية إيمانويل ماكرون تجاوزتها “سلسلة من الأزمات واحدة تلو الأخرى لم يسبق لها مثيل أو تخيلها من قبل”، مستشهدًا بالسترات الصفراء، وكوفيد-19، وفيروس كورونا. ، والحرب في أوكرانيا، والتضخم، وأخيرا انفجار أسعار الطاقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يزور لبنان الجمعة
سرايا - يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، الجمعة، على ما أعلن البلدان الثلاثاء، في أول زيارة لرئيس دولة إلى بيروت منذ وصول جوزاف عون إلى سدّة الرئاسة.
وتعد فرنسا من أبرز داعمي للبنان، وكانت في عداد 5 دول عملت منذ العام الماضي على الدفع باتجاه انتخاب رئيس للبلاد، كما تشرف مع الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق لوقف لإطلاق النار في الحرب بين لبنان وإسرائيل.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون بحث مع السفير الفرنسي ايرفيه ماغرو "الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بها إلى لبنان يوم الجمعة المقبل".
وفي وقت لاحق، أكد الإليزيه موعد الزيارة، مشيرا في بيان إلى أن ماكرون سيجدد خلالها تمنياته "تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بجميع تنوعاته، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلاد".
وتعكس الزيارة، وفق باريس، "التزام فرنسا الدائم باستقرار لبنان ووحدته وتنميته".
وستشكل، وفق البيان، "فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار" الذي أُعلن عنه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر بين لبنان وإسرائيل وبرعاية الرئيسين الأميركي جو بايدن وماكرون، "ولتجديد التزام فرنسا بهذا الهدف ضمن قوات اليونيفيل وفي إطار آلية مراقبة" تطبيق الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، أُنشئت آلية مراقبة تجمع كلا من فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، لمراقبة تنفيذ الاتفاق ورصد أي انتهاك له.
وكان ماكرون تمنّى الخميس "كل النجاح" للرئيس عون بعيد انتخابه، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
ورحّب الاثنين بتكليف نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة للبنان.
وكتب على منصة "إكس" أن "الأمل بالتغيير يكبر" متمنيا لسلام "التوفيق في تشكيل حكومة لخدمة الشعب اللبناني بكل أطيافه".
وقال قصر الإليزيه "نحن أمام تعيين شخصية معروفة بنزاهتها ومؤهلاتها، شخص سبق وأعرب عن نيته القيام بإصلاحات ينتظرها اللبنانيون والأسرة الدولية للسماح للبنان بالعودة إلى طريق استعادة سيادته والإصلاحات الضرورية لنهوض البلاد الاقتصادي".
ونقلت الرئاسة الفرنسية عن ماكرون "دعمه تشكيل حكومة تكون في آن قوية وجامعة تعكس تنوع الشعب اللبناني".
وزار ماكرون لبنان مرتين بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020 ودمّر أحياء واسعة من العاصمة وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة الآلاف بجروح.
واندرجت زيارتا ماكرون يومها في إطار مساع بذلها لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية التي غرق فيها منذ العام 2019.
وشاركت فرنسا في تنظيم مؤتمرات عدة لدعم لبنان، وحثته مرارا على تنفيذ إصلاحات ملحة لبدء تعافي الاقتصاد وكمقدمة للحصول على دعم دولي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 748
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 09:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...