أقامت واشنطن قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الأسبوع المقبل، سياجاً أمنياً مؤقتاً أسود على 48 كيلومتراً، ونشرت 25 ألف شرطياً، مع نقاط تفتيش أمنية للتعامل مع مئات الآلاف الذين سيشهدون تنصيبه.

وسيؤدي ترامب اليمين، الإثنين، على درجات مبنى الكونغرس الأمريكي ثبل مسيرة احتفالية حتى البيت الأبيض بعد عطلة نهاية أسبوع ستشهد احتجاجات معارضين لترامب، وتجمعات واحتفالات لأنصار الجمهوريين.

وشهدت الحملة الانتخابية محاولتين لاغتيال ترامب، أصابت رصاصة أذنه في إحداهما، فضلاً عن هجومين على  أمريكيين في ليلة رأس السنة.

Trump and Vance's safety: DC is deploying 25,000 law enforcement and military personnel, including MPD, Capitol Police, and additional officers, with visible and invisible security measures for Trump's inauguration pic.twitter.com/tsnSI0jlCh

— Simon Ateba (@simonateba) January 13, 2025

وقُتل 14 وأصيب العشرات في أحد الهجومين عندما صدم مجند سابق في الجيش الأمريكي بشاحنة حشداً من المحتفلين بليلة رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز. وفي نفس اليوم، فجّر جندي في الخدمة الفعلية شاحنة تسلا سايبرتراك أمام فندق ترامب في لاس فيغاس، ما أدى إلى مقتله.

وقال مات ماكول من جهاز الخدمة السرية الأمريكي في مؤتمر صحافي، الإثنين: "نحن في بيئة يزيد فيها التهديد".

وسيكون التنصيب على درجات مبنى الكونغرس المواجهة لنصب واشنطن التذكاري، عندما يؤدي ترامب اليمين رسمياً بحضور أعضاء الكونغرس والمحكمة العليا وإدارته المقبلة، وعشرات آلاف المتابعين.

وهو نفس المكان الذي حطم فيه آلاف من أنصار ترامب النوافذ واشتبكوا مع الشرطة وأجبروا أعضاء الكونغرس على الفرار للنجاة بحياتهم في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، في محاولة لإلغاء هزيمة ترامب في انتخابات 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وأقرت نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس، منافسة ترامب في انتخابات 2024، بهزيمتها في اقتراع 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. 

One week from Inauguration Day and preparations are well underway.

30 miles of security fencing will go up downtown, 25,000 plus law enforcement/military will be on hand and there will be significant road closures. @nbcwashington pic.twitter.com/X8by4CvPxh

— Jessica Albert (@JessicaAlbertTV) January 13, 2025

وقال مسؤولون أمنيون إن لا معلومات لديهم عن  تهديدات محددة أو منسقة في يوم التنصيب لكن ما يقلقهم هو المهاجمون الذين يتحركون بمفردهم، مثل مهاجم نيو أورليانز أو حادثين منفصلين في الأسبوع الماضي، قبض في أحدهما، على رجل حاول الدخول إلى الكونغرس وبحوزته سلاح أبيض. وفي الثاني، قالت شرطة الكونغرس إنها قبضت على رجل حاول إشعال حريق بالقرب من المبنى.

وقال قائد شرطة الكابيتول الأمريكي توماس مانغر في إفادة أمنية: "يظل هذا التهديد من المهاجمين المنفردين المبرر الأكبر لحالة تأهب قصوى طوال الأسبوع المقبل".

وحذر مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، ووزارة الأمن الداخلي أمس الإثنين الشرطة في البلاد من خطر هجمات مماثلة لنيو أورليانز.

وسيغلق جزء كبير من وسط مدينة واشنطن، على مسافة 3 كيلومترات من البيت الأبيض إلى الكونغرس، أمام حركة المركبات، مع إغلاق نقاط الدخول بحواجز خرسانية وشاحنات قمامة وعناصر ثقيلة أخرى.

وقال مسؤولون إن السياج الأسود الذي يمتد 48 كيلومتراً ويرتفع مترين سيكون أطول سياج يقام على الإطلاق في واشنطن وأنه صُمم ليكون غير قابل للتسلق.

وسيعمل على تكثيف الوجود الأمني نحو 7800 جندي من الحرس الوطني، و4000 شرطي من أقسام الشرطة الأخرى في الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب جهاز الخدمة السرية أنصار ترامب عودة ترامب الكونغرس أمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.

كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.

وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة".

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.

وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.


وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".

وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".

وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".

وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الوطني يشهد ختام البطولة الرمضانية
  • مظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجا على عودة الحرب في غزة.. فيديو
  • الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يصعب عودة الرهائن
  • الرئيس الأمريكي يحدد موعداً نهائياً للتوصل لـ«اتفاق نووي» مع إيران
  • رابطة العالم الإسلامي تقيم حفل إفطار رمضاني في الكونغرس الأمريكي
  • واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها "تتضاءل بسرعة"
  • صالح العامري يشارك أفراد الإسعاف الوطني وجبة إفطار
  • قائد الحرس الوطني يتفقد مجموعة الإنقاذ والإسعاف
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة