مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الحج يُطلقان “معجم مصطلحات الحاج والمعتمر”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سفر العتيبي
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتَّعاون مع وزارة الحج والعمرة، “معجم مصطلحات الحاج والمعتمر”، ضمن مشاركته في “مؤتمر ومعرض الحج”؛ إذ يوثِّق المعجم المصطلحات المرتبطة بمناسك الحج والعمرة مع تعريفاتها، على نحوٍ يسهم في تسهيل الفهم والتَّواصل بين الحجَّاج والمعتمرين من جميع الجنسيَّات، وتعزيز الوعي بمناسك الحج عالميًّا.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أنّ المعجم يهدف إلى خدمة الحجَّاج والمعتمرين؛ بتقديم مصدر موثوق شامل يضمُّ مصطلحات تتعلق بالمناسك، والمشاعرالمقدَّسة، والأدعية، ضمن مبادرات المجمع السَّاعية لتوفير مصادر لغويَّة موثوقة في منصَّة “سِوَار” للمعاجم الرَّقميَّة، موضحًا أهميَّة تعزيز الشَّراكات مع الجهات المعنيَّة، ومُشيدًا بالتَّعاون مع وزارة الحج والعمرة في تطوير هذا المشروع الذي يعكس الالتزام بتقديم أفضل الخدمات للحجَّاج والمعتمرين.
ويقدِّم المعجم المصطلحات بست لغات، هي: العربيَّة، والإنجليزيَّة، والتركيَّة، والأورديَّة، والفارسيَّة، والفرنسيَّة، والماليزيَّة؛ ليكون مرجعًا متعدِّد اللُّغات يخدم ثقافات مختلفة؛ سعيًا لنشر المعرفة بمناسك الحج والعمرة بين الشُّعوب الإسلاميَّة وغيرها، وتعزيزًا للتَّواصل بين الحجَّاج النَّاطقين بلغات مختلفة.
وتؤكِّد جهود المجمع اللُّغويَّة في هذا المجال، دوره الإستراتيجيَّ في خدمة القطاعات المحوريَّة المختلفة؛ إذ أسهم خلال المدَّة الماضية في إطلاق معاجم عديدة مُتخصِّصة، بالتَّعاون مع العديد من القطاعات الحكوميَّة؛ منها: “معجم مصطلحات الإعلام”، و”معجم المصطلحات الموسيقيَّة”، و”معجم مصطلحات الإبل”.
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يسعى بمبادراته، وبرامجه، ومشروعاته اللُّغويَّة المتنوِّعة إلى المحافظة على سلامة اللُّغة العربيَّة، وهُويَّتها اللُّغويَّة، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي وزارة الحج والعمرة الحج والعمرة معجم مصطلحات
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق:برلمان الإقليم تحت سيطرة حزبي بارزاني وطالباني مجرد “صورة”
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، السبت، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة “ميتة سريريًا”، دون أي صلاحيات فعلية.وقال الحاج رشيد، في حديث صحفي، إن “الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية”.وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.وأشار إلى أن “الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي”.وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن “المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة”.لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.