وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة حدثًا مميزًا يوم الجمعة المقبلة ١٧ يناير، إذ يلقي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
يأتي هذا الحدث عقب تصديق فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.
مفتي الجمهورية يزور الدكتور نصر فريد واصل للاطمئنان على صحتهقام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بزيارة الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ للاطمئنان على صحته بعد تعرض لوعكة صحية، معربًا له عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية له.
وخلال الزيارة عبَّر المفتي عن تقديره العميق للأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، بحسبانه واحدًا من كبار العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في المجال الإفتائي والعلمي، كما أنه يمثل قامة علمية ورمزًا من رموز الفكر الإسلامي الرصين، الذي يُقتدى به في مختلف الأوساط العلمية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمره ويجزيه خير الجزاء عن علمه وعطائه، وأن يجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته، ويمده بوافر الصحة والعافية.
من جانبه أعرب الدكتور نصر فريد واصل عن بالغ سروره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة لمفتي الجمهورية التي تعكس روح الوفاء والتقدير بين العلماء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويوفقه ويعينه على حمل الأمانة التي أوكلت إليه.
بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.. وزير الأوقاف يزور مفتي الديار المصرية الأسبقوزار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في إحدى مستشفيات محافظة القاهرة.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته الغامرة بتماثل الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل للشفاء، وخروجه من الرعاية المركزة، داعيًا الله -سبحانه- أن يتم عليه الشفاء وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يخرج سالمًا معافى.
وقال الأزهري: إن كل أبناء الأزهر يعتزون ويفتخرون بفضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مبرزًا مكانته بوصفه أحد كبار علماء الأزهر الشريف. وأضاف: "عندما تكون في عافية نكون جميعًا في عافية، وعندما تتألم نتألم جميعًا".
وأكد وزير الأوقاف أنه سيكون على تواصل دائم مع أسرة العالم الجليل؛ حتى يتماثل للشفاء التام ويخرج من المستشفى.
وتقدم الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل بالشكر لوزير الأوقاف على زيارته، والاطمئنان على صحته بالمستشفى، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد.
وكان قد نقل الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق - عضو هيئة كبار العلماء، إلى أحد المستشفيات على إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة في خلال الأيام الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد مصر نظير عياد مفتي الجمهورية خطبة الجمعة وزارة الأوقاف دار القرآن الكريم مسجد مصر الکبیر مفتی الجمهوریة وزیر الأوقاف کبار العلماء داعی ا الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: انهيار الأخلاق تسبب فى دمار أمم
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأخلاق تُعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات وازدهار الحضارات، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية هي الضمان الحقيقي لاستقرار الأفراد وسلامة المجتمعات.
وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإسلام أولى أهمية كبيرة للأخلاق، حيث جعلها أساس الرسالة النبوية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق"، مما يدل على أن الغاية من البعثة النبوية كانت لإرساء القيم الفاضلة بين الناس.
وأوضح «عياد» أن الأمم التي أهملت الأخلاق تعرضت للانهيار، مستشهدًا بما ورد في القرآن الكريم عن هلاك الأمم بسبب فسادها الأخلاقي وظلمها واستعلائها على الآخرين.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المجتمعات المعاصرة في أمسِّ الحاجة إلى استعادة منظومة القيم الأخلاقية، باعتبارها سفينة النجاة التي تضمن استقرار الشعوب وكرامة الإنسان، محذرًا من أن غياب الأخلاق يؤدي إلى الفوضى وانهيار القيم الإنسانية.
وأكد على أن الإسلام جاء ليغرس في النفوس معاني الخير والعدل والإحسان، داعيًا الجميع إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة والعمل على نشرها في المجتمع.