أهالي الرهائن الإسرائيليين: نرفض استعادة 33 رهينة فقط ونترك الآخرين للمجهول
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال أهالي الرهائن الإسرائيليين إنه آن الآوان لصفقة تشمل الجميع، موضحين أن الحكومة التقت 5 فقط من عائلات المختطفين ولم تلتق البقية.
وأضافوا "نرفض استعادة 33 مختطفا وترك الباقين يواجهون المجهول"، معتبرين أنه لا أحد يناضل من أجلهم أو يتحدث باسمهم.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بنود الصفقة المحتملة لـ وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بـ"الفظيعة"، قائلا: لن نسمح لنتنياهو بإتمام الصفقة.
ونشر الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، يتحدث فيه عن بنود الصفقة المطروحة، قائلا:"وهي تشمل إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة من السجون، وعودة سكان غزة، بما في ذلك آلاف الإرهابيين، إلى شمال قطاع غزة، وسحب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وإعادة التهديد لسكان عطاف - وبالتالي محواً فعلياً للمنجزات الحربية التي حققها مقاتلونا بدماء كثيرة حتى الآن في قطاع غزة، وليس هذا فحسب، بل لا يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين، ويترك مصير المختطفين الآخرين الذين لم تشملهم الصفقة حتى الموت".
وأضاف: أنه ليس "خيارا صعبا" من أجل إعادة المختطفين. وهذا خيار واعٍ على حساب حياة العديد من المواطنين الإسرائيليين الآخرين، الذين، لسوء الحظ، سيدفعون حياتهم ثمن هذه الصفقة. لقد رأينا بالفعل ثمار هذه الصفقات من قبل. لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أنه لا يوجد غطاء لكل الوعود التي "سنتفق عليها لاحقًا".
وتابع: "خلال العام الماضي، وباستخدام قوتنا السياسية، تمكنا من منع إتمام هذه الصفقة، مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك، منذ ذلك الحين، أضيفت أحزاب أخرى إلى الحكومة، والتي تدعم الآن الصفقة، ولم تعد تشكل ميزانية عمومية، وهذا يعني أن رئيس الوزراء لن يمتنع عن التوقيع على الاتفاق إلا إذا كانت القوة التي تعارضه كبيرة بما فيه الكفاية، ولن يسمح له بذلك".
كما دعا، مخاطبا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهالي الرهائن الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
حتى الشوارع اختفت.. هكذا وصف أهالي الجنوب حجم دمار بلداتهم بعد الانسحاب الإسرائيلي
انتشر الجيش في قرى يارون ومارون الراس وبليدا في القطاع الأوسط، بعد انسحاب الاحتلال الاسرائيلي وفقا لقرار وقف إطلاق النار و الانسحاب المتفق عليه، إلا ان أبقت 5 مواقع في تلال في القطاع الغربي والأوسط والشرقي ، وهي اللبونة وجبل بلاط ، جبل الباط والحمامص وتلة مركبا ووادي هونين.وعملت جرافات الجيش على فتح الطرقات واجرت عمليات مسح لتلك القرى، فيما كان الاهالي ينتظرون عند مداخل بلداتهم للسماح لهم بالدخول لتفقد منازلهم ومحالهم وأرزاقهم التي تضررت جراء الحرب.
وظهر خلال الجولة، حجم الدمار الكبير الذي لحق في البلدات واحيائها جراء القصف والغارات وعمليات التفجير ونسف المنازل والبنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات ودور العبادة من مساجد وكنائس ، التي سويت بالارض. كما احرق العدو اشجار الزيتون والأشجار المعمرة حيث اقتلعت من جذورها.
وعبر الاهالي عن سخطهم لحجم الدمار في قراهم وتعرض منازلهم وأرزاقهم وحقولهم للدمار والخراب. وقال رئيس بلدية يارون علي تحفة: "ان حجم الدمار لا يوصف فكل شيء سوي بالارض وتغيرت معالم البلدة، حتى شوارعها اختفت، فلا بنى تحتية ولا منازل ولا حقول ولا شبكات كهرباء ومياه ولا دور عبادة، حيث تعرضت كنيسة البلدة لدمار شامل إلى جانب مقام الخضر ومسجد البلدة، فالحقد الاسرائيلي دمر كل شيء، ونقول للعدو باننا مع الاوفياء وسنعاود بناء البلدة وسنجعلها افضل مما كانت، ونقول هي ارضنا ولن ننزح عنها بعد اليوم. التحية لشهداء المقاومة ولاهلنا الذين صمدوا في وجه هذا العدو الوحشي، كما نحيي الجيش اللبناني الذي قدم لنا المساعدة وآزرنا". (الوكالة الوطنية)