الأسبوع:
2025-03-23@13:11:26 GMT

«الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

«الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى، ندوة إعلامية بعنوان "الآثار النفسية للشائعات" استهدفت الحد من الشائعات، فى إطار الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات "قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي" تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

جاء ذلك بحضور إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا الذي أكد على دور الهيئة العامة للاستعلامات وخاصة قطاع الإعلام الداخلى فى حملة " التصدى للشائعات تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

وتحدثت فى اللقاء الدكتورة دعاء الجمل أستاذ الصحة النفسية والإرشاد الأسرى قائلة إن الاشاعة تعد إحدى العمليات النفسية التي تهدف الى التأثير المباشر على عقول الناس في مختلف المجتمعات، ومن أخطر الحروب المعنوية التي تنتشر في ظل أجواء مشحونة بعوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية متعددة، حيث تتأثر بالأزمات والكوارث والحروب التي توفر البيئة المناسبة لسريانها وتحقيق أهداف مطلقيها ومروجيها في تضليل الرأي العام وإثارة الفتنة والتوتر والخوف والقلق بين الناس أو توجيه الرأي العام نحو ذلك الاتجاه.

وأضافت أن الشائعات تتسبب في ظهور الأمراض النفسية، ومشاعر الحقد والكراهية لدى البعض، مما يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وقد ينتج عن الشائعات الرغبة في إيذاء النفس والعزلة والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى ميول الأفراد إلى استخدام العنف مع الآخرين، بسبب انعدام الثقة.

وأكدت على أن الشائعات قد تزيد من مستويات القلق لدى الأفراد، حيث يقضون وقت طويل على الإنترنت للبحث عن المعلومات والتأكد من الشائعات، وتظهر العديد من التقارير بأن هناك زيادة في نشاط وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، بسبب الاتصال المستمر بالأخبار الوطنية والعالمية، مما يؤدي إلى إدمان الأشخاص القلقين بطبيعتهم على البحث عن المعلومات بشكل غير صحي ومؤذي للصحة النفسية.

أضافت أن الشخص عندما يعاني من التوتر أو الخوف الشديد، تصبح الشائعات ذات فاعلية أكبر وفي حالة انتشار الأمراض الجديدة، في منظمات الصحة في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات كبيرة، فتنتشر العديد من الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بأسباب المرض ونتائجه وطرق الوقاية منه وطرق العلاج المناسب، حيث أن انتشار مثل هذه المعلومات المضللة يؤثر على السلوكيات الصحية وبالتالي تؤدي في النهاية إلى نتائج صحية جسدية وعقلية سيئة بين الأفراد.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة مواجهة الشائعات بعدة طرق منها قتل الشائعة بشائعة أكبر منها و تكذيب الشائعة دون الإشارة إليها و القضاء على الشائعات بالمعلومات وعدم نقل الشائعات من شخص إلى آخر وتحرى الدقة والتأكد من المعلومات من مصادرها.

أدار اللقاء هبة يمانى أخصائية الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز و إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية بنيل زفتى

إقرأ أيضاً:

ساعة الأرض.. مصر تشارك العالم فى مبادرة "إطفاء الأنوار" 8.30 مساء اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، وذلك اليوم السبت 22 مارس 2025.

 

ففي شهر مارس من كل عام، يجتمع ملايين الناس حول العالم لمدة ساعة واحدة للتعبير عن اهتمامهم بمستقبل كوكبنا، ومن معالم شهيرة مثل ساعة بيغ بن ودار أوبرا سيدني إلى مدن حول العالم، تُطفأ الأنوار في عرضٍ مذهل للتضامن مع عالمنا الطبيعي.

 

ويأتي ذلك بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

 

وأنطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلدًا وإقليمًا لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

 

وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

مقالات مشابهة

  • باره: غلق مكاتب التسجيل العقاري يؤدي إلى ضياع حقوق الأفراد
  • "الأوقاف" تحذر من رابط مقرصن لسرقة بيانات الأفراد
  • المكاري: لبنان سيفتقد قامة إعلامية راقية بعد رحيل هدى شديد
  • ساعة الأرض.. مصر تشارك العالم فى مبادرة "إطفاء الأنوار" 8.30 مساء اليوم
  • شاكيرا وحبيبها السابق.. لقاء مفاجئ يشعل الشائعات!
  • محمد بن حمد: جودة حياة الأفراد أولوية إماراتية
  • حماس تدعو لمقاومة إعلامية في وجه الدعاية الإسرائيلية
  • هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ إجابة قاطعة لـ «حبر سري»
  • أول تعليق من أحمد السقا على شائعات انفصاله عن زوجته: حسبي الله في المؤذي
  • رد غير متوقع| إعلامية شهيرة تنهار على الهواء بعد ظهور صورة إمام عاشور..القصة الكاملة