رئيس البرلمان العربي وسفير الكويت يثمنان جهود مصر لتيسير إدخال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ثمن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي وسفير دولة الكويت لدى مصر غانم صقر الغانم الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر بكافة مؤسساتها من أجل تيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار مساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الغاشم على مدار أكثر من 15 شهرًا.
وأكد رئيس البرلمان العربي وسفير دولة الكويت - خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء أن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب تكثيف التضامن والتعاون على كافة المستويات.
وأشاد اليماحي بالدور الكبير والجهود المخلصة التي تقوم بها الكويت بقيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لتعزيز العمل العربي المشترك ، مؤكدًا أن دولة الكويت لا تدخر جهدًا في سبيل الدفاع عن القضايا العربية بكافة المحافل الدولية، وعلى كافة المستويات.
وأشار إلى ما تشهده الكويت من إنجازات بشتى المجالات، مثمنًا سياستها الرصينة والهادئة والحكيمة في التعامل مع التطورات التي تشهدها المنطقة، وكذلك دورها في تعزيز العمل الخليجي المشترك خاصة من خلال استضافتها القمة الخليجية الأخيرة، وكذلك الجهود التي تقوم بها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول التي تشهد أزمات وصراعات.
من جانبه..أكد سفير دولة الكويت لدى مصر غانم صقر الغانم الدور المهم الذي يقوم به البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكذلك دوره في إيصال صوت الشعب العربي إلى كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وقال إن دولة الكويت تدعم البرلمان العربي على كافة المستويات، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية باتت رديفًا مهمًا للدبلوماسية الرسمية ولا يمكن الاستغناء عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي سفير الكويت جهود مصر المساعدات قطاع غزة رئیس البرلمان العربی على کافة المستویات دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
يمانيون../
طالب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ب”رفع الحصار عن قطاع عزة لدخول المساعدات كون منعها يُجوع المدنيين، ويتركهم دون دعم طبي أساسي، ويجردهم من أملهم، ويفرض عليهم عقابا جماعيا قاسيا”.
وذكر فليتشر في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” اتخذت قبل شهرين قرارًا متعمدًا بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة، “ووقف جهودنا لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري” مشددًا على أن القانون الدولي قاطعٌ لا لبس فيه، قائلًا: “منع المساعدات يقتل”.
وأضاف: “بصفتها القوة المحتلة، يجب على “إسرائيل” السماح بدخول الدعم الإنساني، ويجب ألا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها، ورقة مساومة”.
وشدد فليتشر على أن الهيئات الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ومؤمنة بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، مؤكدًا أن العاملين يظلون مستعدين لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، رغم المخاطر.
ووجه فليتشر كلامه إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن لا يزال قادرًا على إقناعها، “نقول مجددًا ارفعوا هذا الإغلاق القاسي، ودعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح”.
وقال المسؤول الأممي: “أما المدنيون الذين تُركوا دون حماية، فلا اعتذار يكفي، لكنني آسف حقًا لعجزنا عن حث المجتمع الدولي على منع هذا الظلم”.