أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك تغيرات ملموسة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسليل سموتريتش، قد يكون معارضًا من حيث التصريحات فقط، بينما يملك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأغلبية في الكنيست، مما يعزز قدرته على الحفاظ على حكومته دون الحاجة إلى دعم سموتريتش.

فاينانشال تايمز تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان اتفاق غزةطائرات الاحتلال تستهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال وسط غزة

وأضاف البرديسي، خلال مداخلة له في قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك مؤشرات إيجابية تقترب من الوصول إلى اتفاق، إذ تشير المفاوضات الحالية إلى تقدم ملموس، بعد ثماني جولات من التفاوض منذ بداية الحرب في قطاع غزة، ومع ذلك، أشار إلى أن نتنياهو قد تراجع عن إبرام اتفاقات في مرات سابقة.

وأوضح البرديسي أن التفاؤل بنجاح هذه المفاوضات يتزايد بسبب الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن نائب ترامب، جي دي فانس، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي المقبل يضغط لتحقيق هذه الصفقة قبل موعد تنصيبه في 20 يناير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.

وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.

وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.

وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • وزير الخارجية الأذربيجاني يشترط تعديل الدستور الأرميني لإتمام اتفاق السلام
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"
  • المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي: نسعى إلى فهم أولى مع الجانب الأمريكي
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
  • "الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار