لماذا لا تعود قيادات الشرعية إلى اليمن؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
اجتمعت الأحزاب السياسية اليمنية المنضوية في إطار تحالف الأحزاب المكوّن من القوى المؤيدة للشرعية، الأربعاء الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، وخرجت ببيان تطالب فيه قيادات الشرعية بالعودة إلى الداخل.
وأكد بيان تحالف الأحزاب، الذي يضمّ المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، والاشتراكي، والناصري، ضرورة إنفاذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بعودة جميع المسؤولين إلى العاصمة المؤقتة عدن لحلحلة الأزمات التي تفتك بالمواطنين، وضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي لمزاولة مهامه من عدن وتجاوز الخلافات وتنفيذ المهام المناطة بالمسؤولين وفقاً لقرار نقل السلطة، وكذلك ضرورة عودة مجلس النواب للقيام بمهامه الدستورية ومزاولة عمله من عدن.
وكان مكتب رئاسة الجمهورية قد أصدر مطلع شهر أغسطس/آب الحالي تعميماً يتضمن توجيهات رئاسية بضرورة عمل المسؤولين في مقرات أعمالهم في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات، ابتداءً من السادس من أغسطس. وأكد التعميم أنه ستُتَّخذ الإجراءات القانونية بحق من يخالف ذلك، ويستثنى من ذلك المكلفون مهام رسمية بناءً على موافقات كتابية من السلطة المختصة. غير أن المدة انتهت، ولم يُتَّخَذ أي إجراء.
وتمتلك الشرعية كادراً حكومياً ضخماً يتمثل بمستشاري الرئيس، ومستشاري رئيس الوزراء، والبرلمانيين والوزراء ونوابهم والوكلاء والوكلاء المساعدين ومستشاري الوزارات ومديري العموم، بالإضافة إلى موظفي السلك الدبلوماسي في الخارج. جميع هؤلاء يتقاضون مرتبات ضخمة بالعملة الصعبة، وباتوا مع عوائلهم يسكنون في السعودية ومصر وتركيا وعواصم أخرى.
رواتب ضخمة لمسؤولي الشرعية اليمنية
"العربي الجديد" تواصلت مع مسؤولين يمنيين مقيمين بالخارج لاستفسارهم عن سبب عدم عودة المسؤولين، لكنهم امتنعوا عن التصريح، بينما اكتفى وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان بالقول إنه لا توجد لديه معلومات عن هذا الموضوع.
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن راتب الوزير حالياً يُقدّر بـ6 آلاف دولار، نائب الوزير 5 آلاف دولار، الوكيل 4 آلاف، وكيل مساعد 3500، وذلك بعد حَسم 20 بالمائة طاول هذه الرواتب قبل نحو سنتين.
الكاتب عمار علي أحمد، قال لـ"العربي الجديد"، إن الدعوة لعودة المسؤولين إلى الداخل ليست الأولى، بل سبق أن طالبت بها أحزاب وقوى سياسية منذ تحرير عدن في أغسطس 2015، ومثّل هذا الأمر (الوجود في الخارج) أحد أهم أسباب فشل الشرعية في مواجهة الحوثي عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، لأنه أفقدها أهم أدوات القوة والتأثير، باعتبارها ممثلاً شرعياً عن اليمن موجوداً على الأرض. وأضاف: "للأسف تحوّلت إلى شرعية منفى، وهو أمر يركز عليه الحوثي بشدة لأنه يصبّ في مصلحته، وفي مصلحة تسويق نفسه قوةً موجودة على الأرض، ويسيطر على العاصمة صنعاء ويصر على اعتبار نفسه ممثلاً لليمن من هذه الزاوية".
لكن عمار اعتبر أيضاً أن إصدار "تحالف الأحزاب بياناً من داخل الرياض لعودة قيادة الشرعية إلى عدن أمر يثير السخرية، ويشبه توجيه (رئيس المجلس الرئاسي) رشاد العليمي بهذا الصدد والتشديد عليه في اجتماع مجلس القيادة الأخير قبل أسبوع، فيما يوجد الرجل ونصف أعضاء المجلس خارج البلاد، فلا يصح أن تصدر هذه الدعوات أو التوجيهات من خارج اليمن".
وأشار عمار إلى وجود أسباب عدة تجعل القيادات ترفض العودة إلى الداخل، أهمها أن أغلب هذه القيادات أو المسؤولين عُيِّنوا بقرارات عبثية في أثناء فترة حكم الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، من دون أي كفاءات أو حاجة لتعيينهم، وهم يدركون أنهم لن يقدّموا شيئاً بعودتهم إلى عدن، لذا يختلقون الأعذار للبقاء خارج البلاد.
وتابع: "الأمر الثاني، وهو الأهم بنظري، أنه في حالة عودة كل هؤلاء المسؤولين إلى عدن، لن يكون هناك مبرر لأن تُصرف رواتبهم بالعملة الصعبة وبهذه المبالغ الكبيرة، التي تصرف لهم حالياً بذريعة أنهم موجودون خارج البلاد، وأن عدن غير مهيّأة لعودتهم، وهي أعذار واهية". ولفت إلى أن "جميعهم أصبحوا مستقرين بشكل دائم في المنفى، ونقلوا أسرهم خارج اليمن، وأغلبهم بات مرتبطاً بأعمال ومشاريع استثمارية في الخارج، وليس في مصلحتهم أن يعودوا ويستقروا في عدن أو في أي مدينة محررة".
وكان سكن رئيس الحكومة معين عبد الملك في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن قد تعرّض الأحد الماضي للاقتحام والمحاصرة من قبل مسلحين تابعين لـ"ألوية العمالقة" التي يقودها عضو المجلس الرئاسي، القيادي في "المجلس الانتقالي الجنوبي" عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي. الاعتداء الذي تعرّض له سكن رئيس الحكومة، حصل بعد يومين من عودة رئيس الحكومة إلى عدن قادماً من الرياض.
عقب الاعتداء، اجتمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي برئيس الوزراء، الثلاثاء الماضي، وقال الزبيدي إن بقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج لم يعد مقبولاً، مؤكداً ضرورة أن تضطلع كل وزارة بمسؤولياتها وتنفذ مهامها المنوطة في خدمة المواطن، وذلك من خلال الوجود الفعلي على الأرض، وفي مقارّ عملها في عدن بكامل كادرها الوظيفي.
القيادي في "الانتقالي" بدر العرابي، قال لـ"العربي الجديد" إن "ما حدث في معاشيق لا يُعبّر عن موقف المجلس الانتقالي، ولا نستبعد أن تكون هناك تصرفات فردية غير رسمية أحدثت هذا الفعل"، مضيفاً: "لدينا تجارب مريرة مع الحكومات المتعاقبة، وثمة تراكمات من الفساد والإفساد ترتكبها تلك الحكومات، ومنها ضربها عرض الحائط بقضايا الخدمات وتعطيلها المتعمد لتلك الخدمات". وشدد على أنه "لم يكن هناك أي منع من الانتقالي الجنوبي لعودة المسؤولين"، مضيفاً أنه "إذا لم تكن أولوية للحكومة عند عودتها لعدن إصلاح الخدمات، فلا داعي لوجودها في عدن".
قيادي في "الانتقالي الجنوبي": لم يكن هناك أي منع من المجلس لعودة المسؤولين إلى عدن
وأشار العرابي إلى أن "الحكومة تعمل على تحويل الحوافز لعامليها في الخارج بالعملة الصعبة، ما يسهم مباشرةً في تدهور العملة، فينعكس ذلك بالضرر على معيشة الناس. أما المسؤولون الهاربون في الخارج، فقد وصلوا إلى قناعة تامة بأن العيش في عدن سيكون شاقاً لهم ولن يحتملوه، وقد اختاروا العيش في الخارج ما دامت الحوافز الحكومية تصل إليهم بالعملة الصعبة".
لكن المحلل السياسي خليل العمري، قال لـ"العربي الجديد" إن "الانتقالي يريد موظفين يعملون لصالحه، ويريد مؤسسات تعمل لصالح مشروعه الانفصالي، فهو يشارك في الرئاسة وفي نصف الحكومة، ويتحكم بالقوة، ولا يريد في عدن سوى ظله"، لافتاً إلى أن المجلس "لم يقتحم مقر الرئاسة فقط، بل يتحكّم بكل مقرات الوزارات والمؤسسات، ويعمل على تحويلها إلى مؤسسات غير وطنية، هذه إشكالية خلقت وضعاً شاذاً في عدن استفاد منها الحوثيون في كل الأحوال".
ورأى العمري أن "المسؤولين لا يرغبون في العودة إلى الداخل لأنه أضحى لديهم وطن بديل في الخارج، بالإضافة إلى أن أغلبهم يتقاضون رواتب بالعملة الصعبة ولا يعملون، فهناك جيش من المسؤولين العاطلين من العمل، يوجدون فقط في كشوفات الرواتب وكشوفات الإعاشة والكافيهات المنتشرة في عواصم الدول الإقليمية"، مضيفاً أن "هناك سبباً آخر سياسياً، متعلقاً بالحالة الأمنية في عدن التي يتحكم بها المجلس الانتقالي والفصائل المتحالفة معه".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی المسؤولین إلى العربی الجدید مجلس القیادة إلى الداخل فی الخارج إلى عدن إلى أن فی عدن
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
مجلس الوزراء يعقد جلستيه الثالثة عشرة والرابعة عشرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
••••••••••
الجزء الأول
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني،اليوم الثلاثاء، الجلستين الاعتياديتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة لمجلس الوزراء، تعويضاً عن الجلسة التي تأجلت بسبب عطلة عيد الفطر المبارك.
وقد شهدت الجلستان مناقشة مجمل الموضوعات العامة في البلد، ومتابعة الملفات الخدمية والاقتصادية ومسارات تنفيذ البرنامج الحكومي، إضافة إلى الفقرات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات بشأنها.
فبهدف إنصاف الكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية، استضاف مجلس الوزراء نقيب المعلمين، وأصدر حزمة مقررات، وهي:
1- المضي بإجراءات توزيع قطع الأراضي للملاكات التربوية والتعليمية في بغداد والمحافظات، وتشكيل لجنة عليا لتنفيذ كتاب رئاسة الوزراء/ الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، المتضمن موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الأحياء السكنية الخاصة بالكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية، في بغداد والمحافظات، وبإشراك نقابة المعلمين في بغداد والمحافظات.
2- قيام وزارة المالية بصرف أجور النقل للمشرفين التربويين، المرصودة ضمن موازنة كل مديرية تربية تابعة للوزارة.
3- قيام وزارة التربية بصرف مبلغ (100) ألف دينار، لتسيير عمل إدارات المدارس، ولكل فصل دراسي.
4- تفعيل جميع فقرات قانون حماية المعلّم (8 لسنة 2018).
5- جرد المدارس النائية، والملاكات التربوية في هذه المدارس، التي تبعد مسافات تزيد عن 100 كلم من مراكز المدن، وتقدم إلى وزارة التربية لإيجاد الحلول المناسبة لإنصافها.
6- دراسة وزارة المالية احتساب سنوات الخدمة المجانية لأغراض العلاوة والترفيع.
7- منح قروض مالية للملاكات التربوية والتعليمية من المصارف الحكومية، بنسب فائدة بسيطة لتحسين المستوى المعاشي.
وفي إطار العمل الحكومي الخاص بالمشاريع السكنية، وافق المجلس على استثناء مشروعات تطوير قطع الأراضي المراد توزيعها بين منسوبي وزارة الدفاع، المثبتة أسماؤهم وفق قرار مجلس الوزراء 245 لسنة 2019، المعدل بقرار 23374 لسنة 2023، ويشمل هذا جميع الأراضي العائدة إلى وزارة الدفاع سابقاً، سواء أصبحت داخل الحدود البلدية أم خارجها.
وضمن خطوات دعم القطاع الخاص، وافق المجلس على تعديل قرار مجلس الوزراء (24413 لسنة 2024) بشأن دعم القطاع الصناعي الخاص، وآلية تمليك الأراضي للمشروعات الصناعية؛ ليتضمن عدم قطع الحصة الشهرية من الوقود للمشروعات الصناعية والإنشائيّة، باستثناء الحالات المثبتة من قبل وزارة النفط :(تهريب المنتوج، عدم إجراء التحاسب الضريبي أو تسديد مستحقات مالية لدوائر الدولة، ارتكاب مخالفات ترصد من الجهات الرقابية والتفتيشية، أي مخالفات بيئية)، وتعديل القرار ليتضمن الإبقاء على فرض شهر الصيانة، وحجب الحصة الوقودية لمدة شهر خلال السنة التشغيلية لضمان التشغيل الآمن للمشروعات، وتجهيز المشروعات الصناعية والإنشائيّة كافة بحصصهم التي حددتها لهم وزارة النفط بحسب المتوفر .
وجرى، خلال الجلسة، إقرار التوصية الخاصة بمنع استيراد العصائر والمرطبات والمعجنات، من خلال استمرار العمل بقرار مجلس الوزراء 23571 لسنة 2023، ولمدة 6 أشهر، على أن يقدم المنتجون المحليون طلبات حماية المنتجات المذكورة، بحسب القانون، وخلال المدة المذكورة؛ ليتمّ إيقاف العمل بالقرار موضوع البحث.
وضمن متابعة المجلس لخطوات حماية البيئة، جرت الموافقة على إدراج نص في تعليمات المحددات البيئية لإنشاء المشروعات ومراقبة سلامة تنفيذها (3 لسنة 2011) يتضمن منح صلاحية لرئيس مجلس الوزراء بالاستثناء من التعليمات المذكورة آنفًا، وباقتراح من وزير البيئة.
وتابع المجلس سير تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، وإتمام المشاريع المتلكئة، واتخذ عدداً من القرارات بشأنها، وكما يأتي:
1-إدراج أعمال (تصميم وتنفيذ أنبوب ناقل بطول 45 كم، لاستيعاب كمية الغاز المستوردة عبر المنصة العائمة وربطه بالشبكة الوطنية)، كمكوّن ضمن مشروع (إيصال الوقود للمشروعات الصناعية والكهربائية) وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
2-إدراج أعمال أنبوب الغاز الجاف كمكون ضمن مشروع (إكمال محطة كهرباء الأنبار المركبة/ آلية الاتفاقية الإطارية مع الجانب الصيني)، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
3-زيادة الكلفة الكلية لمشروع ري الجزيرة الشرقي، واستحداث مكوّن جديد لتنفيذ أعمال العقد 26 لسنة 2009، وتنفيذ مقاولة قناة التغذية الرئيسية للمشروع.
4-زيادة الكلفة الكلية ومبلغ الاحتياط لمقاولة (تجهيز وتنفيذ محطة معالجة الجانب الأيمن لمدينة الموصل).
5-زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمشروعات؛ (تأهيل شارع التحرير في قضاء السماوة)، و(تأهيل المدخل الجنوبي لمدينة السماوة)، و(تأهيل شوارع الشراكية والشوارع المتبقية من منطقة 36 والأساتذة الجديدة في السماوة).
ووافق المجلس على مشروع قانون تصديق العراق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومتي العراق والتشيك، وإحالته إلى مجلس النواب، استناداً إلى أحكام الدستور.
وفي مجال إشراك المحافظات في قطاع توزيع الطاقة الكهربائية، أقر مجلس الوزراء تعزيز دور المحافظات في الإنتاج، ومنح المحافظين الصلاحيات والمسؤوليات التالية:
1-أخذ الإجراءات الأصولية في نصب وحدات طاقة شمسية هجينة قرب محطات النقل والتوزيع، في الأقضية والنواحي على أن تكون بسعات (10-30) MW لكل موقع للمساهمة في زيادة تجهيز المحافظة وتخفيف الأحمال.
2-أخذ الإجراءات في نصب وحدات طاقة شمسية منزلية هجينة بسعة (5 كيلوواط) أو أكثر مع بطاريات لا تقل عن (10 كيلوواط/ ساعة) للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين خدمة التجهيز، وفقاً لتعرفة مناسبة أقل كلفة من اشتراك المولدات الخاصة.
كما أقر المجلس تمويل أهداف سياسة المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات، المقرة من قبل مجلس الوزراء، خاصة ما يتعلق منها بمشروعات التشجير واستدامة المشروعات، مدار البحث، من قبل الجهة المنفذة.
وضمن مشاريع قطاع الطاقة، وافق مجلس الوزراء على إدراج مشروع (أنبوب الغاز الجاف 20 عقدة إلى محطة كهرباء الدبس الغازية).
وأقر المجلس تحويل أسلوب عقد إنشاء مشروع (وحدة الهدرجة وتحسين البنزين الاستثماري) بطاقة 12 ألف برميل/ يوم، في كركوك، من أسلوب الاستثمار (BOO)، إلى أسلوب (BOOT)، واعتماد سعر (23) دولاراً، أجرًا لتصفية البرميل الواحد.
وتابع المجلس مشاريع الطاقة، وأقرّ تمديد مدة الغلق المثبتة في قراره 24249 لسنة 2024، بشأن الضمانة السيادية لـ( محطة الخيرات الحرارية)، وفقا للعقد الموقع مع الشركة المنفذة، ويكون التمديد لثمانية شهور بدءًا من تاريخ تسلم الضمانة، وتسديد مستحقات الشركة المستثمرة بعد التشغيل التجاري.
وفي إطار حماية المنتج الوطني، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:
1-تعديل السعر التخميني المسجل لدى الهيئة العامة للكمارك لمنتج الصابون الصلب ليصبح 2 مليون دينار/ طن، بدلًا من 528 ألف دينار/ طن.
2-فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 20% على منتج الصابون المستورد، من الدول والمناشئ كافة لمدة 4 سنوات.
3-قيام وزارة المالية بإشعار وزارة الصناعة بشكل دوري عن كمية الاستيرادات وقيمة الرسوم الكمركية الإضافية، مع مراعاة مقدار الزيادة في الاستيرادات، وبيان قدرة الشركة الشاكية على سد حاجة السوق بما يضمن عدم تضخم الأسعار.
وفي مجال دعم القطاع الخاص، وحل المشاكل والمعوقات التي تواجه المقاولين، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:
1-إصدار سند خزينة بقيمة 5 تريليون دينار، بفائدة 10%، لتغطية سلف ذرعات الأعمال المنجزة لمشروعات الخطة الاستثمارية في موازنة 2025.
2-مفاتحة جهات التعاقد، وزارة التخطيط، بخصوص متعلقات الشركات والمقاولين المتأخرة، ليتم عرضها على المجلس الوزاري للاقتصاد.
3-تأليف لجنة برئاسة وزارة التخطيط، بخصوص طلب اتحاد المقاولين العراقيين اعتماد النسخة المصورة لدى جهات التعاقد في المحافظة كنسخة طبق الأصل.
4-تبسيط إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء (301 لسنة 2021) من خلال اعتماد تدقيق الهيئات الرقابية لديوان الرقابة المالية الاتحادي المتواجدة لدى جهات التعاقد.
5-اعتماد اتحاد المقاولين كممثل حقيقي وأساسي في المحافل واللجان الحكومية كافة ذات العلاقة.
6-توحيد وزارة التخطيط الرسوم المالية المتحصلة عن الإعلانات والمناقصات والإحالات للمشروعات المعلنة لدى جهات التعاقد.
7-الوقوف على رأي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في ما يخص التعامل مع مبالغ ضمان العمال للمشاريع بنظام الحسم والتحويل، وعدم تحميل شركات المقاولات والمقاولين أية غرامات، مع إلغاء الغرامات المفروضة سابقًا.
ووافق المجلس على دمج أعمال المسح التقني ضمن عقد إزالة الألغام في عقد واحد، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية.
وفي مسار الدعم الحكومي لقطاع الرياضة، وافق المجلس على استثناء قطعة الأرض المرقمة (3/7259 مقاطعة 3 وزيرية) البالغة مساحتها (25 دونمًا) والمخصصة إلى نادي القوة الجوية من قرار مجلس الوزراء (169 لسنة 2022) لبناء ملعب رياضي ضمن المواصفات الدولية، ومنشأة رياضية وتجارية لتعظيم موارد النادي.
كما جرت الموافقة على مشروع قانون التصديق على اتفاقية بين حكومتي العراق وروسيا الاتحادية للتعاون في مجال النقل البحري، وإحالته إلى مجلس النواب.