غداً .. ختام الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يسدل غدًا الستار على الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، التي تنافست فيها 15 مسرحية، قدمت خلاصة فكر مسرحي عربي من مختلف الدول المشاركة، لتكون رسائل تعكس القضايا الإنسانية المعاصرة، وعبرت عما بلغته المهارات الفنية المسرحية العربية من تطور في الفكرة والأداء والأدوات، والإعلان عن العرض المسرحي الفائز بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وقدم مساء أمس العرض المسرحي المغربي "هُم" لفرقة أنفاس، تأليف عبدالله زريقة، وإخراج أسماء الهوري، واحتضن العرض مسرح البستان، حيث تناول العرض مفردات النص العجائبي الملطّف بمقتطفات سردية شعرية، يصف حالة العجز عن التعبير وعدم امتثال الجسد الفردي والجماعي لمتطلبات عالم يسير بنحو مضطرد نحو الامتلاء والاستعلاء والإقصاء، وعن إمكانية أو استحالة التصالح معه، وكيف يصبح الجسد ساحة لتعارك الأفكار والحالات النفسية التي يولدها هذا العالم، ونحو العودة لمسخ كافكا ووجوديته.
كما قدمت فرقة مسرح الشارقة الوطني العرض المسرحي "كيف نسامحنا؟"، وهو عرض احتشد نصه بسرديات شاعرية وحوارات ملحمية، يحكي قصة امرأة في ساحة الإعدام، يلتف حبل المشنقة حول عنقها، وتلقي كلماتها الأخيرة بحمولة من الرفض والإدانة، ويتدخل متنفذ ليعلن تأجيل الإعدام، بسبب وفاة رئيس المحكمة، رغم رغبة القوم بالتخلص السريع منها، لتدور الأسئلة حول من تلك المرأة؟ وما رمزيتها؟
واختتم عروض المسار الثاني للمهرجان بالعرض المسرحي "نساء لوركا" الذي جاء من العراق محملًا بقضايا تمس المرأة، وقدم على المسرح بطاقم نسائي متكامل، حيث استعرض طموحات نساء بممارسة حياتهن دون قيود من حديد وخوف، وتحدث الثورة حين يعلمن أن "يرما" مرتبطة برجل عقيم، خال من الحياة، ومحاولتهن التخلص من "برناردا" التي فرضت عليهن حياة لا يرغبن بعشيها، ولكن "يرما" تتحول إلى شخص مستبد دكتاتور، تمارس عليهن الظلم متجردة من إنسانيتها.
المسرح والذكاء الاصطناعي
واختتم مساء أمس المؤتمر الفكري الذي حمل عنوان "المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني" حيث استعرض في جلسته الثالثة العلاقة بين الفن المسرحي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال إبراز الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة لتطوير العروض المسرحية، مع الحفاظ على العنصر الإنساني والإبداعي الذي يجعل المسرح تجربة فريدة، كما تم استعراض التجربة الصينية في الابتكار وتطوير التكنولوجيا في فن المسرح.
وطرح الدكتور خليفة الهاجري في ورقته البحثية موضوع العلاقة المتبادلة بين التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، مستكشفًا كيف يمكن لهذه التقنية الحديثة أن تثري العملية الإبداعية، وتناقش الورقة التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، مع التركيز على تعريف المفاهيم الأساسية، واستعراض التطبيقات العملية، وتحليل النماذج التي تنتجها هذه التقنية مقارنة بالتصاميم التقليدية، وتناولت الورقة الجوانب الإيجابية، مثل تعزيز الإنتاجية والابتكار، والجوانب السلبية، مثل فقدان اللمسة البشرية، وشمل النقاش القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالملكية الفكرية والمسؤولية عن المحتوى، واختتم الهاجري حديثه بعرض تجربة تفاعلية تتيح للحضور استكشاف نماذج توليدية ومناقشة دور التكنولوجيا في مستقبل الفنون المسرحية، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا للمبدع البشري، بل أداة تعزز الإبداع والابتكار.
تكنولوجيا الإضاءة والذكاء الاصطناعي
وفي الجزء الثاني من الجلسة الثالثة استعرض المصمم الصيني "ما لوه" المتخصص في تصميم الإضاءة لأكثر من 20 عامًا أعماله الفنية التي تمزج بين الإبداع والتكنولوجيا، كما وجه دعوة للحضور لزيارة مدينة "أندرولي" في الصين، المدينة المتكاملة للإضاءة التي تمثل مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والفن، كما عرض المصمم أمثلة من أعماله، بما في ذلك تصميم الإضاءة والديكور لعروض راقصة تعود إلى عام 2001، بالإضافة إلى مشروع فريد استخدم فيه 16 لوحة ضوئية تتحكم بالإضاءة على خشبة المسرح، وأكد على صعوبة ودقة هذه الأعمال التي تعتمد بشكل كامل على انعكاسات الإضاءة وتنسيقها، موضحًا أن أي خطأ بسيط قد يهدد العرض بأكمله، واستعرض المصمم الصيني "ما لوه" في الجلسة مشاهد مسرحية عميقة تتعلق بالموت والسجن، حيث استطاع باستخدام الإضاءة أن ينقل الجمهور إلى أعماق المشاعر المرتبطة بهذه التجارب، مشيرًا إلى اعتماده المتزايد على التحكم بالإضاءة وتحريكها بدقة متناهية، مع التطلع إلى أعمال مستقبلية أكثر تقدمًا باستخدام هذه التقنيات.
وأكد المصمم والإعلامي "شان جهاي" على أهمية التكنولوجيا المتنامية في المسرح، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي بدأ يسيطر على حياتنا منذ عام 2022، كما استعرض بعض الأعمال التي استعان فيها بالذكاء الاصطناعي في تصميم المشاهد، والإضاءة، والرسوم المتحركة، إلى جانب نماذج من تصورات طلبته المستقبلية بعنوان "نحن بعد 100 عام".
تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان استضافت المهرجان خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير الجاري متمثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح والجمعية العمانية للمسرح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 21 أبريل الحالي
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ينطلق “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يوم الاثنين 21 أبريل ويستمر لمدة 5 أيام إلى 25 من أبريل الجاري.
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي ماضية في ترسيخ مكانتها وجهة عالمية لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي ومركزاً لأهم الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وقال معالي محمد القرقاوي إن تنظيم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يمثل محطة رئيسية في مسيرة دولة الإمارات ودبي لتحقيق المستهدفات المستقبلية والاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تسريع تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص وتطوير حلوله المبدعة والمؤثرة.
وأضاف أن أسبوع الذكاء الاصطناعي سيجمع أهم العقول المبدعة والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول ذكية تخدم البشرية كافة وتضاعف فرص التنمية المستقبلية، كما سيشكل الحدث منصة عالمية لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تبني الذكاء الاصطناعي وتحفيز الابتكار فيه.
ونوه معاليه بأهمية مشاركة جهات حكومية من الإمارات والعالم في هذا الحدث العالمي الذي يقدم فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وبحث سبل توظيف التطبيقات التكنولوجية الحديثة لخدمة المجتمعات وتعزيز الاقتصادات وابتكار قنوات وأدوات تطوير جديدة تسرع عجلة النمو، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات مع المختصين والمشاركين من دول العالم خلال فعاليات الأسبوع، لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمواهب والشركات الواعدة.
ويتضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 9 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي تشمل “خلوة الذكاء الاصطناعي” يوم الاثنين 21 أبريل في متحف المستقبل، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” من 21 إلى 25 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” من 22 إلى 23 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” من 23 إلى 24 أبريل في مدينة جميرا، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى” (Machines Can See) من 23 إلى 24 أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي” من 22 أبريل وحتى 24 أبريل في فندق جراند حياة بدبي، و”مؤتمر هيمس 2025″ الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات، و”هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يوم الجمعة 25 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، إضافة إلى برنامج شامل من الفعاليات في مدارس دبي تنظمه هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مدار الأسبوع.
ويستقطب “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدث من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات.
وتشهد فعاليات الأسبوع مشاركة أكثر من 15 وفد دولي من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وغيرها، وأكثر من 25 من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية منها غوغل ومايكروسوفت وميتا وآي بي إم وغارتنر وسويفت، ستشارك خبراتها ورؤاها المستقبلية أمام المشاركين والحضور الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاطلاع على أكثر من 140 تجربة تفاعلية متنوعة.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم.
تستضيف “خلوة الذكاء الاصطناعي” يوم الاثنين 21 أبريل في متحف المستقبل، أكثر من 100 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم كافة في جلسات متخصصة مغلقة.
ويشارك في “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا، يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل، إضافة إلى العديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم.
ويتيح التحدي الأكبر من نوعه فرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (Prompt Engineering) من مختلف أنحاء العالم لعرض مهاراتهم في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدام تطبيقاتها المتنوعة مثل “شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما في إنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة. وتنعقد فعاليات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” يومي 22 و23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي.
وستقام فعاليات “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” يومي 23 و24 أبريل 2025 في مدينة جميرا بدبي. وينظم المهرجان “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، لاستكشاف التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.
وتشكل قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025” (Machines Can See) التي تنظمها شركة “بولينوم إيفنتس” على مدار يومين بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، حدثاً بارزاً يجمع قادة القطاع وكبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا والعديد من الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
ويهدف مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي من 22 أبريل وحتى 24 أبريل في فندق جراند حياة بدبي خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إلى تعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات العلمية والتربوية محلياً وعالمياً، إلى جانب استعراض أحدث التطبيقات التي تسهم في تمكين المؤسسات العامة وتطوير العملية التعليمية.
وينعقد “مؤتمر هيمس 2025” الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ويمثل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُساهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه.
وتشمل مسابقة هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي تنعقد فعالياته يوم الجمعة 25 أبريل في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات، مجموعة من التحديات التي يشارك فيها المبتكرون لتصميم وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية وحل مشكلات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
كما تشمل أحداث “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أيام الأسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
وتسلط فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الضوء على مختلف الفرص والتوجهات المستقبلية لهذه التكنولوجيا في 6 قطاعات رئيسية تشمل الحكومات والتشريعات، والشركات العالمية الكبرى، والمواهب المستقبلية، والشركات الناشئة، وصنّاع التقنيات الحديثة، وطلاب المدارس والجامعات
وسيناقش أكثر من 100 مسؤول حكومي وخبير من القطاعين الحكومي والخاص دور الحكومات في توظيف التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات بالشراكة مع القطاع الخاص لمواكبة التطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي خلال “خلوة الذكاء الاصطناعي”.
وسيكون لقادة الصناعة والخبراء والمسؤولين في الشركات العالمية الكبرى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى ومشاركة أحدث التوجهات المستقبلية تحت مظلة “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” عبر جلسات حوارية وعروض تفاعلية ونوعية.
ويقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية للمواهب الفذة تتيح لهم استعراض مهاراتهم في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى جديد في الفنون والبرمجة والألعاب الإلكترونية والفيديو باستخدام أفضل الأوامر البرمجية. كما سيعمل المبتكرون خلال “هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة” على ابتكار وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية، وهو من تنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي.
أما المستثمرون وقادة الأعمال والشركات الكبرى والناشئة فلديهم مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة، وفرصة للاستفادة من أبرز تجمع عالمي لأهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي خلال “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”.
وسيتمكن المبتكرون وصناع السياسات من استكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ومناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيرها خلال قمة “الآلات يمكنها أن ترى” – “Machines Can See” التي تقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً».
أما طلاب الجامعات والمدارس فسيكون لهم النصيب الأوفر من استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه واستخداماته المستقبلية، بما يشجّعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية.وام