الشباب السعودي يعلن رحيل الكولومبي جوستافو كويلار رسميا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن نادي الشباب السعودي، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مشوار محترفه الكولومبي جوستافو كويلار مع الفريق، بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.
جاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي نشره النادي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث قدمت إدارة الشباب شكرها الجزيل للاعب على الفترة التي قضاها مع الفريق، متمنية له التوفيق في خطوته المقبلة.
كان كويلار انضم إلى الشباب في يوليو 2023 قادمًا من الهلال بعقد يمتد لثلاث سنوات حتى صيف 2026. ورغم التوقعات الكبيرة عند ضمه، لم يترك اللاعب بصمة قوية مع الفريق، حيث شارك في 9 مباريات فقط خلال الموسم الجاري، وغاب عن عدة مواجهات بسبب الإصابات أو لأسباب فنية، ولم يسجل أو يصنع أي هدف خلال هذه الفترة.
إحصائيات كويلاربشكل عام، خاض كويلار 41 مباراة بقميص الشباب في مختلف البطولات، لكنه لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف طوال تلك المدة، وهو ما أثار بعض الانتقادات حول أدائه ومدى تأثيره على الفريق.
الخطوة المقبلةلم يُعلن بعد عن الوجهة القادمة للاعب الكولومبي، الذي سبق له التألق مع الهلال قبل انضمامه للشباب. ومع رحيله، يتطلع نادي الشباب لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعويض غياب كويلار، في ظل تطلعاته لتحسين الأداء في النصف الثاني من الموسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب السعودي كويلار نادي الشباب نادي الشباب السعودي الكولومبي جوستافو كويلار المزيد
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.