هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع وزير خارجية بوتسوانا العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع فينيو بوتالي وزير خارجية جمهورية بوتسوانا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الوزير عبد العاطي، التهنئة لنظيره البوتسواني، على توليه منصب وزير الخارجية، وعلى نجاح بلاده في إتمام الانتخابات العامة الأخيرة في شهر أكتوبر الماضي، مشيدًا باستقرار العملية الديمقراطية في بوتسوانا، متمنيًا كل النجاح والازدهار للشعب البوتسواني.
كما أكد الوزير، على حرص مصر على تعزيز العلاقات مع بوتسوانا في كافة المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية من خلال توثيق العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، وإتاحة المزيد من الفرص التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر البوتسوانية، فضلًا عن بحث سبل تعزيز التعاون مع تجمع "السادك"، حيث تستضيف بوتسوانا سكرتارية التجمع، ودراسة إمكانية أن تكون مصر شريكًا للتنمية لدول التجمع.
وناقش الجانبان القضايا الإقليمية المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث أكدا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الاستقرار والتنمية في القارة، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.
كما شددا على ضرورة مواصلة التنسيق في المحافل الدولية لضمان تعزيز المصالح الأفريقية واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة وتبادل التأييد في المناصب الدولية التي تمثل أولوية للجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وألمانيا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله خلال لقائه في الرياض مساء الأحد، مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الخارجية السعودية في بيان، أن بن فرحان ووزيرة الخارجية الألمانية بحثا خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت بأن سفير الرياض لدى برلين الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز حضر اللقاء.
ويأتي لقاء وزير الخارجية السعودي بنظيرته الألمانية عقب اجتماع وزراء خارجية وممثلي 17 دولة في الرياض إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، لدعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا.
وأكدت الدول العربية والغربية خلال اجتماعها يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، مواصلة دعمها للحكومة السورية الجديدة في مواجهة التحديات ما بعد نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وعقد هذا الاجتماع في وقت يسعى رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق في شهر ديسمبر 2024، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.
المصدر: RT + وكالات