سكاي نيوز عربية:
2025-02-19@20:12:05 GMT

بـ"الحصن الأسود".. واشنطن تستعد لتنصيب ترامب

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تستعد واشنطن لتنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، حيث سيتم إنشاء سياج أمني مؤقت باللون الأسود يمتد لمسافة 48 كيلومترًا، إلى جانب نشر 25 ألف فرد من الشرطة وتوزيع نقاط تفتيش أمنية للتعامل مع مئات الآلاف من الأشخاص المتوقع حضورهم مراسم التنصيب.

سوف يؤدي ترامب اليمين الدستورية يوم الاثنين المقبل على درجات مبنى الكونغرس الأميركي، تليها مسيرة احتفالية إلى البيت الأبيض بعد عطلة نهاية الأسبوع، التي ستشهد احتجاجات من معارضيه وتجمعات واحتفالات لأنصاره من الجمهوريين.

وقد شهدت الحملة الانتخابية محاولتين لاغتيال ترامب، كانت إحداهما قد أسفرت عن إصابة أذنه برصاصة.

كما تعرض الأمريكيون في ليلة رأس السنة لعدة هجمات؛ حيث لقي 14 شخصًا مصرعهم وأصيب العشرات عندما صدم أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي حشدًا من المحتفلين في نيو أورليانز بشاحنة.

وفي اليوم ذاته، فجّر جندي في الخدمة الفعلية شاحنة من طراز تسلا سايبرتراك أمام فندق يحمل علامة ترامب التجارية في لاس فيجاس، مما أسفر عن مقتل الجندي.

وذكر مات ماكول، مسؤول جهاز الخدمة السرية الأميركي، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أن "التهديدات الأمنية تتزايد"، مشيرًا إلى تصاعد المخاوف من المهاجمين المنفردين.

سيتم أداء اليمين على درجات مبنى الكونغرس التي تطل على نصب واشنطن التذكاري بحضور أعضاء الكونغرس والمحكمة العليا والإدارة الجديدة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المتابعين.

وهذا هو نفس الموقع الذي شهد أحداث العنف في 6 يناير 2021، حين قام أنصار ترامب بتخريب النوافذ واشتباكوا مع الشرطة، مما أجبر أعضاء الكونغرس على الفرار حفاظًا على حياتهم، في محاولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وفيما يتعلق بالانتخابات الأخيرة، اعترفت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بهزيمتها في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر 2024، بينما لا يزال ترامب يواصل زعمه بحدوث تلاعب في نتائج الانتخابات السابقة، رغم عدم تقديم دليل على ذلك.

التهديدات الأمنية من المهاجمين المنفردين

صرح المسؤولون الأمنيون بأنه لا توجد معلومات مؤكدة عن تهديدات منسقة أو محددة ليوم التنصيب، ولكن ما يقلقهم هو المهاجمين الذين يتصرفون بمفردهم، مثل الحادث الذي وقع في نيو أورليانز، بالإضافة إلى حادثين منفصلين الأسبوع الماضي.

في أحدهما، تم القبض على رجل كان يحاول دخول مبنى الكونغرس ومعه سلاح أبيض. وفي الثاني، ألقت شرطة الكونغرس القبض على رجل آخر كان يحاول إشعال حريق بالقرب من المبنى.

وقال قائد شرطة الكابيتول، توماس مانجر، في إفادة أمنية: "يظل التهديد من المهاجمين المنفردين هو السبب الرئيسي الذي يدفعنا إلى حالة التأهب القصوى طوال الأسبوع المقبل".

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي تحذيرًا للشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خطر وقوع هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في نيو أورليانز.

وسيتم إغلاق جزء كبير من وسط مدينة واشنطن، يمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، أمام حركة المركبات، مع إقامة حواجز خرسانية وشاحنات قمامة وعناصر ثقيلة أخرى لفرض الطوق الأمني.

وأشار المسؤولون إلى أن السياج الأسود الذي سيتم تشييده سيكون بارتفاع مترين وطول 48 كيلومترًا، ليكون أطول سياج يتم بناؤه في واشنطن، مصممًا ليكون غير قابل للتسلق.

كما سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال نشر نحو 7800 جندي من الحرس الوطني و4000 شرطي مستدعى من مختلف أقسام الشرطة في أنحاء البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس الأميركي البيت الأبيض ترامب الجيش الأميركي واشنطن تنصيب ترامب أفراد الشرطة الرئيس الأميركي الكونغرس الأميركي البيت الأبيض ترامب الجيش الأميركي أخبار أميركا مبنى الکونغرس

إقرأ أيضاً:

من ضمنهم أورتاغوس.. وفد من الكونغرس في إسرائيل وهذا ما قيل عن حزب الله

التقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، وفداً من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السناتورين ليندسي غراهام ودان سوليفان.

وضم الوفد أيضا السناتور شيلدون وايتهاوس، وريتشارد بلومنثال، وجوني إيرنست، وآدم شيف، وآندي كيم، ونائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس.

كما التقى الوفد أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتحدث ساعر  خلال اللقاء عن الوضع في غزة، وقال إن "الدولة الفلسطينية ستصبح دولة حماس ما يعرض إسرائيل للخطر".

وأضاف "في السابع من تشرين الاول، أصبح من الواضح أن النهج الرافض للسيادة الأجنبية والقوات المسلحة غرب نهر الأردن ضروري لأمن إسرائيل".

كما تحدث عن المخاوف من التهديد الإيراني موضحا أن "إسرائيل ملتزمة بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية. وأن هناك تطورات مقلقة في المشروع النووي الإيراني، نابعة من رغبة إيران في "التعويض" عن قوتها الإقليمية الضعيفة في الحرب من خلال الحصول على الأسلحة النووية".

وتطرق وزير الخارجية الإسرائيلي إلى "وجود جهد إيراني مكثف لتهريب الأموال إلى لبنان لاستعادة حزب الله قوته ومكانته. ويتم تنفيذ هذا الجهد، من بين قنوات أخرى، عبر تركيا وبالتعاون معها".

وأكد أن "إعادة تأهيل حزب الله من شأنه أن يضر بفرص لبنان في مستقبل مختلف وأفضل، وكذلك بقدرة الجيش اللبناني على أن يكون القوة العسكرية المهيمنة في البلاد. لذلك، يجب وقف ذلك".

مقالات مشابهة

  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • الخبراء يسعون لترميم المواقع الأثرية التي دمرتها الحرب في سوريا
  • أمريكا.. تجدد الاحتجاجات ضد ترامب وماسك وصمت الكونغرس
  • من ضمنهم أورتاغوس.. وفد من الكونغرس في إسرائيل وهذا ما قيل عن حزب الله
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • ستيف ويتكوف.. "رجل الصفقات" الذي يعيد تشكيل السياسة الأمريكية
  • المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة