أسعار شرائح الكهرباء في مصر.. يعد محل اهتمام قطاع كبير من المصريين خاصة عقب اتخاذ مجلس الوزراء قرارًا تثبيت أسعار الكهرباء حتى مطلع يناير العام القادم، يأتي لك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يبدأ سعر الشريحة الأولى المنزلية من مستوى 48 قرشًا.
تبدأ الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلووات 48 قرشًا
تبدأ الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلووات58 قرشًا
تبدأ الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلووات77 قرشًا
تبدأ الشريحة الرابعةمن 201 إلى 350 كيلووات 106 قروش
تبدأ الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلووات128 قرشًا
تبدأ االشريحة السادس من 651 إلى ألف كليووات140 قرشًا
تبدأ الشريحة السابعة صفر لأكثر من 1000 145 قرشا
أسعار شرائح الكهرباء التجاريتبدأ الشريحة الأولى من صفر حتى 100 كيلووات وتبلغ قيمتها 65 قرشًا.
تبدأ الشريحة الثانية من صفر حتى 600 كيلووات وتبلغ قيمتها 140 قرشًا.
تبدأ الشريحة الثالثة من 601 حتى 1000 كيلووات وتبلغ قيمتها 155 قرشًا.
تبدأ الشريحة الرابعة من صفر لأكثر من 1000 كيلووات وتبلغ قيمتها 160 قرشًا
وفي سياق آخر يبحث العديد من المواطنين عن كيفية التقديم على عداد الكهرباء الكودي إلكترونيًا، حيث أتاحت وزارة الكهرباء المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء لمعرفة كيفية التقديم، وتمتاز هذه العدادات بدقة عالية في حساب استهلاك الكهرباء واحتساب القيمة بنظام الشرائح التى تناسب الاستهلاك، حيث تقوم بإنذار العميل عند انخفاض الرصيد بالإضافة إلى وجود نظام للطوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار شرائح الكهرباء 2023 شرائح الكهرباء 2023 الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعار شرائح الکهرباء من صفر
إقرأ أيضاً:
الكهرباء هل يوجد حلول؟
فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025
سلام محمد العبودي
منذ عاصفة الصحراء عام 1991, والعراق يعاني من أزمة الكهرباء, للضرر الذي أصاب منظومة لطاقة الكهربائية, حيث استهدفت بعض محطات التوليد والتوزيع, وبالنظر للحصار المفروض على العراق, فإن العراق لم يستطع, إعادة تلك الطاقة الى مستوياتها السابقة, ولا زالت تلك الأزمة قائمة.
بعد الاحتلال الأمريكي للعراق, في عام 2003 أعيد تدمير, البنية التحتية للكهرباء وشبكات النقل, وعلى الرغم, من محاولات إعادة الإعمار، إلا أن الحروب الداخلية المستمرة, أضعفت القدرة على تحسين, هذا القطاع بشكل مستدام, ومن أسباب ذلك التدهور, الضعف الإداري والسياسي والفساد المالي, تعتبر عوامل رئيسية, حيث يتم استغلال الموارد المخصصة, لإصلاح وتحسين محطات الكهرباء, لأغراض شخصية أو سياسية, مما أدى إلى تبديد الأموال, وعدم تنفيذ المشاريع الحيوية, في الوقت المناسب.
يعتمد العراق بشكل كبير على, الوقود الأحفوري مثل, الغاز والنفط الأسود لتوليد الكهرباء, ولكن بسبب قلة استثمارات في قطاع الطاقة، إلى جانب مشاكل في إنتاج وتوزيع الوقود، يعاني القطاع من نقص مستمر, في المواد الأولية اللازمة لتشغيل, محطات الكهرباء بشكل مستمر, يعتمد العراق على استيراد الكهرباء, من دول الجوار مثل إيران، وهو ما جعل البلاد, عرضة للأزمات الخارجية, ففي بعض الأحيان، يتم قطع إمدادات الكهرباء, من هذه الدول لأسباب سياسية أو اقتصادية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الداخلية.
عدم وجود استراتيجية واضحة, لإدارة قطاع الكهرباء, وعدم تحسين البنية التحتية بشكل دوري، يُعد أحد التحديات التي تواجه العراق, هناك نقص في التنسيق, بين الوزارات الحكومية, المعنية بإدارة الطاقة، مما يؤدي إلى مشاكل, في التنسيق والتنفيذ, ولا ننسى شهد أن العراق, خلال السنوات الأخيرة, زيادة كبيرة في عدد السكان، مما أدى إلى زيادة الطلب, على الكهرباء, ومع استمرار الأزمة الاقتصادية, وعدم وجود خطط تنموية ناجحة، فإن قدرة النظام الكهربائي, على تلبية الطلب المتزايد تبقى محدودة.
العراق ليس بالبلد الفقير, فهو ذات ثروات متعددة, وقادر على تحسين البنية التحتية, إلا أن ذلك يتطلب استثمارات, ضخمة في البنية التحتية, كما ينبغي بناء محطات توليد جديدة, وتحسين شبكات النقل والتوزيع, لضمان قدرة النظام على تلبية, احتياجات الكهرباء في المستقبل, يجب أن يكون العراق أكثر توجهًا, نحو استغلال مصادر الطاقة المتجددة, مثل الطاقة الشمسية والرياح, مع توفر هذه المصادر, بشكل كبير في العراق، يمكن أن تشكل هذه المصادر, بديلاً مستدامًا لتوليد الكهرباء.
يجب على الحكومة العراقية, اتخاذ إجراءات صارمة, لمحاربة الفساد في قطاع الكهرباء، وضمان أن يتم استخدام الأموال المخصصة, لهذا القطاع في مشاريع حيوية وفعالة, كما يمكن للعراق تعزيز علاقاته, مع جيرانه لضمان استمرارية, إمدادات الكهرباء عبر الحدود، مع ضرورة العمل على, تقليل الاعتماد على المصادر الخارجية, والبحث عن بدائل محلية ينبغي, تحسين التنسيق بين الوزارات الحكومية المختلفة, المسؤولة عن قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات إدارة الطاقة، لضمان توزيع عادل ومستدام للطاقة.
يجب على الحكومة أن تركز على التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع المواطنين على استخدام الطاقة بشكل أكثر فعالية، سواء من خلال الحملات الإعلامية أو تقديم حوافز لتوفير الطاقة, هناك مشاكل في شركات التوزيع، حيث إنها بائسة وتعاني, من هدر الطاقة الكهربائية, كما أن هناك تجاوزات على الشبكة الكهربائية, وتلف في الأسلاك.
الصراع الأمريكي وتشديد الحصار الاقتصادي على الجمهورية الاسلامية من قبل أمريكا, ومحاولة منع استيراد الغاز, المستعمل في انتاج الطاقة الكهربائية, يزيد الطين بله, والشعيب في حيرة, حيث لا يتمكن من شراء, منظومات الطاقة الشمسية, كما صرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء.
فهل سنرى هذا الصيف أزمة خانقه, أم سنجد الحلول ؟