ملك الأردن: وقف الحرب في غزة خطوة فورية لتهدئة شاملة بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، ملك الأردن، إن وقف الحرب على غزة هو الخطوة الأولى والفورية التي يجب اتخاذها للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وبحث ملك الأردن عبدالله الثاني هاتفيا مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تعرف على بنود الاتفاق المحتمل لوقف الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس
يترقب العالم في الساعات المقبلة نتائج المفاوضات الجارية بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تحقيق تقدم في محادثات التهدئة وإمكانية إبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مرتكبًا مجازر بحق المدنيين، وذلك لليوم الـ466 على التوالي من العدوان.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن برغبته في إتمام الصفقة بصيغتها الحالية وإنهاء المفاوضات بسرعة. وأكد أن نتنياهو وافق على تقديم تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، بما في ذلك الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم.
وقد نشرت وسائل الإعلام الدولية والإقليمية تفاصيل الاتفاق المتوقع، والذي يتضمن ثلاث مراحل كما يلي:
**المرحلة الأولى (42 يوماً):**
1. تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت).
2. تعليق مؤقت للنشاط الجوي العسكري في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
3. عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من وادي غزة:
- في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح 7 معتقلين، تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع العسكرية، مما يسمح بعودة النازحين دون حمل السلاح.
- في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، وتستمر عودة النازحين مع حرية التنقل.
- بدءًا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
4. تبادل الرهائن والأسرى:
- خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلاً إسرائيليًا، بما في ذلك النساء والأطفال، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
- يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، مع تبادل متفق عليه للأسرى الفلسطينيين.
5. جدولة تبادل المختطفين والأسرى، مع إطلاق سراح عدد محدد من الرهائن والأسرى في تواريخ محددة.
6. المفاوضات غير المباشرة بشأن المرحلة الثانية تبدأ في اليوم السادس عشر.
7. استمرار تقديم الخدمات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة.
8. بدء إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق غزة.
9. إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين.
10. زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيتم نقلهم للعلاج.
11. تنفيذ خطط إعادة إعمار المنازل والبنية التحتية تحت إشراف دول ومنظمات دولية.
**المرحلة الثانية (42 يوماً):**
12. الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام، مع تبادل جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء مقابل عدد متفق عليه من الأسرى.
**المرحلة الثالثة (42 يوماً):**
13. تبادل الجثث وبقايا القتلى بعد تحديد هويتها.
14. تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، مع فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف الحرب غزة تهدئة شاملة بالمنطقة ترامب ستيفن ويتكوف القوات الإسرائیلیة إطلاق سراح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تهاجم صفقة تبادل الأسرى: تهديد لأمن إسرائيل
علقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الأحد، على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل والتي بموجبها سيتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الوزيرة الصهيونية: إن الصفقة المطروحة على الطاولة بشأن قطاع غزة، هي "انتصار واضح للإرهاب وستذهب جهود تنظيف القطاع سدى"، على حدّ تعبيرها.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر متواصلة جرّاء عمليات الفصائل الفلسطينية.
وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة، ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الحالية بين حركة حماس وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى.
وقال مسئول إسرائيلي كبير إن الصفقة المطروحة حاليًا تتضمن مناقشة إفراج حركة حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت".
وأكد المسئول أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل لا يمكن تحديده بشكل دقيق إلا بعد التحقق من وضع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم أموات.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي منسق شئون الأسرى الإسرائيليين، جال هيرش، هذا الأسبوع مع مسئولين من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة آلية تبادل الأسرى ودور المنظمة في نقل الأسرى بين الجانبين.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن اليوم سيعتبر حاسمًا لفهم آخر تطورات المفاوضات الجارية، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الاتفاق المنتظر بين الطرفين.