قبائل قيفه ولدربيع بالبيضاء تعلن النفير العام وتبارك الانتصارات على العناصر التكفيرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أعلنت قبائل قيفه ولدربيع في محافظة البيضاء، اليوم، النكف القبلي، إعلانًا للنفير العام، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني، أمريكي ضد اليمن، ومباركة انتصارات الأجهزة الأمنية في ملاحقة وطرد العناصر التكفيرية في بعض مناطق قيفه، وكذا استمرار الثبات في الموقف المناصر لفلسطين لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني نصرة لغزة.
وخلال اللقاء القبلي الذي تقدمه محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس ومشايخ قبيلة آل الذهب الشيخ صادق أحمد الذهب والشيخ ماجد علي الذهب ومشايخ ووجهاء قيفه ولدربيع، حيا وكيل المحافظة، صالح الجوفي، في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، المواقف المشرفة والحضور و الاصطفاف الشعبي والقبلي الحاشد لأبناء قيفه لمباركة الانتصارات ودحر العناصر التكفيرية في بعض مناطق قيفه بمديرية القريشية وكذا الموقف المساند في مناصرة الشعب الفلسطيني، المعبر عن القوة والصمود، والثبات في مواجهة العدوان.
ودعا، قبائل المحافظة إلى النفير العام لمواجهة كل التحديات وإيصال رسائل للعدو بأن الجميع في أتم الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره، جدد مدير عام مديرية ولدربيع، محمد العيدروس ، التأكيد على الجهوزية لأبناء المديرية للتصدي لمخططات ومؤامرات العدوان و ادواته الإجرامية ونصرة الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد ودعم ونصرة غزة.
وأكدت قبائل قيفه، الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحيات دفاعا عن المظلومين في غزة وحماية الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر المشاركون، الانتصار للمستضعفين واجبا دينيا و إنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتأكيدا على تمسك أحفاد الأنصار بالنهج المحمدي.. مؤكدين جاهزية قبائل قيفه لخوض المعركة ولن تثنيها أي عوائق عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان بيان صادر عن اللقاء القبلى، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، كما استنكر الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وبارك البيان، للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العمليات النوعية على الصعيدين الأمني والعسكري والتي كان آخرها تطهير منطقة حنكة آل مسعود قيفة بمديرية القريشية وطرد العناصر التكفيرية وكذا ضبط خلايا التجسس، داعيا إلى مزيد من العمليات في عمق العدو في الأرضي المحتلة وضد العدو الأمريكي.
وأكد البيان، الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة،في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي والأمريكي، ومرتزقته ضد اليمن.
وأشار البيان، إلى مواصلة التعبئة و التحشيد، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في إطار موقف اليمن الثابت و المبدئي في نصرة أبناء غزة.
وجددت قبائل قيفه ولدربيع التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي،في اتخاذ الخيارات المناسبة؛ نصرة للشعب الفلسطيني؛ وردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على اليمن، وكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء العناصر التکفیریة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".