ترامب: أضرار الحرائق في لوس أنجلوس أشبه بضربة نووية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سرايا - وصف الرئيس الأميركي المنتخب الأضرار الناجمة عن الحرائق في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه أشبه بـ"ضربة نووية".
جاء ذلك خلال مقابلة لترامب مع قناة "نيوزماكس" الأخبارية الأميركية أمس الاثنين، حيث استنكر "الإهمال" الذي أدى إلى الموت والدمار الذي خلفته حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وقال ترامب لنيوزماكس إن الأمر يبدو وكأن المنطقة تعرضت لضربة "بسلاح نووي".
وقال ترامب إنه "منزعج" من حقيقة أن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم تجاهل إرشاداته بشأن صيانة المياه والغابات قبل سنوات.
وبحسب قوله، فإنه بصرف النظر عن ذلك، فإن الدمار الهائل وفقدان الأرواح "أسوأ بكثير" مما نراه على شاشة التلفزيون.
قال ترامب: "لقد رأيت للتو بعض الصور الحذرة للغاية. إنه أسوأ بكثير مما تراه حتى على شاشة التلفزيون، إذا كان ذلك معقولا.. أعتقد أن الضرر سيكون أكبر مما لو تعرضوا لضربة نووية".
وأضاف "لم أر قط شيئًا كهذا. أميال وأميال شاسعة من المنازل احترقت تمامًا. لا يوجد شيء قائم. وسيجدون العديد من الجثث، كما تعلمون، فقط الكلاب هي التي ستجدها، أليس كذلك؟... لكننا سنجد العديد من الجثث والعديد من القتلى".
وأشار ترامب إلى أن المأساة بأكملها كان من الممكن منعها.
قال ترامب: "كما تعلمون، عندما كنت رئيسًا، طالبت هذا الرجل، الحاكم، بقبول المياه القادمة من الشمال، من أعلى كندا.. تتدفق مباشرة عبر لوس أنجلوس.. كميات هائلة قادمة من الجبال، من ذوبان الجليد.. وحتى بدونها، حتى خلال الصيف، إنه تدفق طبيعي للمياه. لكان لديهم الكثير من المياه لدرجة أنهم لم يكونوا ليعرفوا ماذا يفعلون بها. لم تكن لتندلع الحرائق أبدًا".
مقارنة نووية
قوة انفجار قنبلة نووية هي معادلة إلى 10 - 20 من الكيلوطن من مادة "تي إن تي"، ولمزيد من التوضيح فإن مقدار 10 كيلوطن كافية لتدمير مدينة عصرية صغيرة الحجم حيث تمتد القوة التدميرية لمقدار 10 كيلوطن إلى مسافة 2.4 كيلومتر من نقطة الانفجار.
وبالطبع فإن الخسائر البشرية الناجمة عن القنابل النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية، فقد تراوحت بين عشرات الآلاف وأكثر من ربع مليون قتيل، بعضهم قتل مباشرة، في حين قتل آخرون متأثرين بحروق والإشعاع الناجم عن القنبلتين النوويتين.
الدمار في هيروشيما
في السادس من أغسطس 1945، ألقت طائرة أميركية قنبلة نووية فوق مدينة هيروشيما، ما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف نسمة.
بلغ نصف قطر دائرة الدمار الناجم عن إلقاء قنبلة "الولد الصغير" النووية على هيروشيما نحو 1.6 كيلومتر، بينما امتدت الحرائق إلى أنحاء مختلفة منها وغطت ما مساحته 11 كيلومترا مربعا.
أما التقديرات الأميركية، فتشير إلى تدمير ما يصل إلى 12 كيلومترا مربعا من مساحة المدينة.
الدمار في ناغازاكي
يوم 9 أغسطس 1945، ألقت طائرة أميركية قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي، فقتلت حوالي 40 ألفا بشكل مباشر أو بعد وقت قصير من انفجارها، فيما بلغ عدد القتلى مع نهاية العام حوالي 70 ألف نسمة.
وبلغ نصف قطر دائرة الدمار حوالي 1-2 كيلومتر، بينما امتدت الحرائق إلى الجزء الشمالي من المدينة على بعد مسافة 3 كيلومترات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 550
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 06:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم مسؤولي كاليفورنيا: الموت في كل مكان وانتم عاجزون
بغداد اليوم- متابعة
شن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، (12 كانون الثاني 2025)، هجوما جديدا على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أن "الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها".
وأضاف: "إنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا. إنهم لا يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟"، مشيرا إلى أن "الموت في كل مكان".
على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة مصدر الحرائق، إلا أن انتقادات وجهت للسلطات على خلفية مدى استعدادها واستجابتها.
وفرغت خزانات مكافحة الحرائق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي طالته واحدة من خمس حرائق غابات في المنطقة، كما عرقل نقص المياه الجهود في أماكن أخرى.
وقبل نحو أسبوع واحد من عودته إلى البيت الأبيض، يواصل ترامب انتقاد الديموقراطيين، وشن هجمات عدة دون أن يقدم أدلة على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم.
ودعاه نيوسوم لزيارة لوس أنجلوس ومعاينة الأضرار معه.
وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 12 ألف مبنى، بحسب إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، في حين أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.