3 أشهر سجنا لناشط مغربي انتقد إدارة تبعات زلزال 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قضت المحكمة الابتدائية في مراكش بسجن ناشط مغربي 3 أشهر مع النفاذ بعد إدانته بتهمة "التشهير"، لانتقاده طريقة إدارة السلطات المحلية تبعات الزلزال الذي ضرب منطقة مراكش في 2023، على ما أعلن محاموه.
ورئيس "تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز" سعيد آيت مهدي موقوف منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكان ملاحقا بتهمة "التشهير والإهانة وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص".
وكان 3 متهمين آخرين من أعضاء التنسيقية نفسها ملاحقين في القضية نفسها بتهمة "إهانة موظفين عموميين"، لكن لم يتم توقيفهم.
وقال محمد النويني محامي سعيد آيت مهدي إن "المحكمة الابتدائية في مراكش حكمت (أمس الاثنين) على سعيد آيت مهدي بالسجن مع النفاذ وبرأت الثلاثة الآخرين".
وحكم على آيت مهدي بدفع مبلغ 10 آلاف درهم (نحو 970 يوروا) كعطل وضرر لكل من الأطراف المدنية، على ما أوضح المحامي الذي ينوي استئناف الحكم.
وقال المحامي "إن القضية تستند إلى شكاوى مسؤولين محليين إثر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتُبرت مسيئة".
وكان إقليم الحوز جنوب مراكش من الأكثر تضررا جراء الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، وضرب المنطقة في سبتمبر/أيلول 2023 موقعا 3 آلاف قتيل و5600 جريح.
إعلانوأسفر الزلزال عن تضرر نحو 60 ألف مسكن، ولا سيما في أعالي جبال الأطلس، مما أضطر الناجين إلى العيش في خيام على مدى أشهر.
وتنشط "تنسيقة المتضررين من زلزال الحوز" من أجل تسريع إعادة البناء ومساعدة العائلات المنكوبة.
وبحسب آخر حصيلة رسمية لإعادة الإعمار مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم الترخيص ببناء نحو 57 ألف بيت، في حين أن الأشغال "متواصلة أو انتهت على مستوى 35 ألفا و214 مسكنا".
وغداة الكارثة التي خلّفت صدمة وتضامنا واسعين في المغرب وخارجه أُعلن عن برنامج طموح لإعادة الإعمار تناهز قيمته 120 مليار درهم (نحو 11.7 مليار دولار) على 5 أعوام، من بينها 8 مليارات درهم (740 مليون دولار تقريبا) لدعم الأسر المنكوبة في إعادة بناء البيوت المهدمة كليا أو جزئيا، على أن تُصرف هذه الأموال على دفعات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات آیت مهدی
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ 28 مارس.. زلزال جديد يضرب وسط ميانمار
ضرب زلزال بقوة 5ر5 درجة صباح اليوم الأحد، بالقرب من ميكتيلا، وهي مدينة صغيرة في وسط ميانمار، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وجاء الزلزال في الوقت الذي تنخرط فيه ميانمار في جهود الإغاثة في أعقاب زلزال هائل بلغت قوته 7ر7 درجة ضرب المنطقة الوسطى من البلاد أيضا في 28 مارس الماضي.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟رئيس وزراء اليابان: العالم يواجه تهديدًا بمجموعة من الانقساماتوكان مركز الزلزال الأخير يقع تقريبا في منتصف الطريق بين ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والتي عانت من أضرار وخسائر فادحة من زلزال الشهر الماضي، ونايبيداو، العاصمة، حيث تضررت العديد من المكاتب الحكومية آنذاك.
لا أنباء عن خسائر
ولم ترد حتى الان تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو خسائر بشرية ناجمة عن الزلزال الجديد، وهو أحد أقوى مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال 28 مارس الماضي.
وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلا و 5018 جريحا، وفقا للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار.
وقال قسم الأرصاد الجوية في ميانمار إن زلزال الأحد وقع في منطقة بلدة وندوين، على بعد 97 كيلومترا جنوب ماندالاي، على عمق 20 كيلومترا. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية العمق بـ 7ر7 كيلو مترا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يسير مواطنون بين أنقاض مبنى منهار عقب زلزال ميانمار المدمر - أ ف بتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفةتُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.