ندوة للتوعية بخطورة الشائعات بقنا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظم مجمع إعلام قنا، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "دور الأديان في مواجهة الشائعات " ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار" اتحقق.. قبل ما تصدق " للتوعية بخطورة الشائعات علي الاستقرار المجتمعي وكيفية التصدي لها، برئاسة الدكتور أحمد يحى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان ، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا ، بحضور يوسف محمد رجب ، مدير مجمع إعلام قنا، وأيمن هندى، مدير عام آثار قنا السابق، وحاضر فيها الدكتور أحمد أبوالوفا، مدير عام إدارة الدعوة بأوقاف قنا، والقمص يوحنا صبرى، كاهن بمطرانية قنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن دور الأديان فى مواجهة الشائعات، يأتى تتويجاً لسلسلة ندوات توعوية تهدف لتحصين المواطنين، ضد الأكاذيب والشائعات التى يتم تداولها وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لزعزعة استقرار المجتمع المصرى، خاصة وأن الجانب الدينى يمثل أهمية كبيرة لدى الشعب المصرى.
وأوضح القمص يوحنا صبري، كاهن بمطرانية قنا ، إن مصر محفوظة علي مر التاريخ، ومذكورة فى جميع الأديان وأنه بفضل السياسة والقيادة الحكيمة ستظل مصر محفوظة، محذراً من خطورة الوضع الحالى وما تمر به البلاد المجاورة من أزمات وصراعات تؤثر علي مصر اقتصاديا واجتماعيا وأن مصر مستهدفة بالشائعات من قبل العديد من الدول لزعزعة الأمن والاستقرار المصري .
وأضاف كان مطرانية قنا، بأن هناك العديد من النصوص فى الكتاب المقدس، التى تواجه الشائعات، منها" فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء"، مؤكداً أهمية توعية الشباب ودورهم في التصدي للشائعات من خلال عقد لقاءات مع الشباب، والتصدى للدعوات التي تهدد أمن واستقرار الوطن، وخاصة بعد استقرار الأوضاع الأمنية وعودة السياحة التي توفر العديد من فرص العمل للشاب وتوفر مصدراً اقتصاديا يساعد في رفع المستوي المعيشي بمصر.
وأشار الدكتور أحمد أبوالوفا، مدير عام إدارة الدعوة بأوقاف قنا ، إلى أن الشائعة ذيوع للأمر وهى متخذة من شعاع الشمس إذا ملأ الكون أي انتشر الأمر علي مدى واسع، وأن جميع الأنبياء تعرضوا للشائعات بداية من سيدنا آدم أبو الأنبياء وختاماً بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين، حيث اتهم بالجنون والسحر. وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، يجب التثبت والتحقق من مصدر المعلومات متبعين سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في إخماد نار الفتنة التي تتسبب فيها الشائعات، ذاكراً عدة أمثلة منها شائعة قتل النبي صلي الله عليه وسلم، بغزوة أحد والتي تسببت في قتل روح العزيمة لدي المسلمين وأضعفت قوتهم، وشائعة حادثة الإفك، لذا فالشائعات هي جزء من حروب نفسية تهدف إلي تدمير الأوطان وزعزعة تماسك أبنائه وإفساد الاستقرار الأمنى والمجتمعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات مواجهة الشائعات الحملة الإعلامية التواصل الاجتماعي مطرانية قنا قنا اليوم ندوات توعوية مجمع إعلام خطورة الشائعات توعية الشباب إعلام قنا فعاليات الندوة مجمع إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".