أحمد أبو الغيط: جوزيف عون شخصية حازمة تجمع بين الصفات العسكرية والحكمة

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن زيارته إلى لبنان تهدف إلى تهنئة الشعب اللبناني ورئيسه المنتخب، مشددًا على أهمية لبنان في السياق العربي وحرص الجامعة العربية على تقديم الدعم له، موضحا أن الزيارة تأتي للاطلاع على الوضع السياسي في لبنان، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وآليات عملها.

وفي لقاء خاص مع أحمد سنجاب على قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف أبو الغيط أنه التقى خلال الزيارة برئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، والرئيس المنتخب جوزيف عون. 

الحياة تعود إلى قصر بعبدا مع أول يوم عمل للرئيس جوزيف عون الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

وأشاد بشخصية الرئيس المنتخب، واصفًا إياه بأنه "شخصية حازمة ومخلصة للبنان، تجمع بين الصفات العسكرية والحكمة"، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل لبنان تحت القيادة الجديدة.

وأشار الأمين العام إلى وجود بعض الترقب من القوى السياسية، خاصة الثنائي الشيعي، حركة أمل وحزب الله، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة واحتمالية إعادة ترشيح نجيب ميقاتي. وشدد على أن الديمقراطية تتطلب احترام إرادة الأغلبية مع ضمان حقوق الأقلية.

وزار السيد أحمد أبو الغيط لبنان في 13 يناير الجاري، لتنهئة فخامة الرئيس العماد جوزاف عون على توليه رئاسة البلاد، متمنيا له كل التوفيق في قيادة دفة لبنان وعهد جديد مليء بالأمل ومشيدا في هذا الاطار بما يحظى به الرئيس عون من ثقة شعبية وكفاءة ووطنية.  

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن السيد أحمد ابو الغيط أثني خلال لقائه مع الرئيس الجديد علي خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان باعتباره يؤسس لعهد جديد يستحقه هذا البلد وشعبه بعد طول معاناة وازمات. 

وأوضح المتحدث ان الامين العام التقى خلال الزيارة بكل من الرئيس نبيه بري و الرئيس نجيب ميقاتي حيث أكد سيادته خلال تلك اللقاءات أن لبنان اليوم لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، وتعيد للشعب الثقه في نخبة الحكم وتحقق للبنان انطلاقة جديدة نحو ترسيخ مفهوم سيادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها وتفعيل دورها.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام  لفت خلال الزيارة الي أهمية الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تأخذ على عاتقها اتخاذ خطوات ملموسة نحو الوفاء بالمتطلبات الشعبية بحيث تضع لبنان على الطريق الصحيح للتعافي، وتجعله بمنأى عن أي تجاذبات  وصراعات خارجية وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي على أسس سليمة.

المصدر: بوابة الوفد