لا يعاني نفسيًا.. تأييد حكم الإعدام على قاتل جاره بالفأس في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم بتأييد حكم الإعدام على المتهم "حسام. ر " المتهم بقتل جاره بالفاس بقريه الإعلام بمركز الفيوم بمحافظة الفيوم.
وكانت محكمة الجنايات بالفيوم قد أصدرت حكما بإعدام المتهم في سبتمبر الماضي، فيما أكد المستشار أدهم أبو زكري، رئيس المحكمة التي قضت بحكم الإعدام أن المحكمة لم تجد سبيلا للرحمة به أو الرأفة معه.
وقال المستشار رئيس المحكمة قبل لحظات من الحُكم بإعدامه، إن المتهم كان مُدركًا لأفعاله، وتمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجريمة، مضيفا أنه كان مُحافظًا على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب جريمته.
تعود تفاصيل القضية رقم 89393 لسنة 2023 جنح مركز شرطة الفيوم والمقيدة برقم 2100 لسنة 2023 جنايات كلي الفيوم، إلى يوم الثالث من مارس 2023، حيث قام المتهم حسام رمضان أحمد (38 عامًا) المقيم في قرية الإعلام بمهاجمة جاره، سيد عويس خلف (43 عامًا)، محامي، مستخدمًا فأسًا ليلقي به على رأسه من الخلف أثناء جلوسه أمام منزله، مما أسفر عن وفاته على الفور. وقد تم توثيق الحادث بكاميرا مراقبة التي التقطت فيديو للواقعة.
وفي كمين قاده المقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث قسم شرطة مركز الفيوم، تم القبض على المتهم الذي ادعى الجنون، لكن مستشفى الأمراض النفسية والعقلية أكدت أن المتهم مسؤول عن تصرفاته.
تأييد حكم الإعدام لـ 4 متهمين لقتلهم شابا طعنا بالسكين أثناء عودته من عمله بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم تأييد حكم الاعدام محكمة جنايات الفيوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.