سويسرا المحايدة تنضم إلى مشروع التنقل العسكري في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
من المقرر أن تصبح سويسرا عضوًا في مبادرة الاتحاد الأوروبي الذي يسعى لتسهيل تجهيز القوات والمعدات العسكرية، وتعد المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج وكندا من الدول الأعضاء في هذه المبادرة. فهل تلغي هذه الخطوة حيادية الدولة التي عرفت بها؟
يهدف مشروع التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي، الذي سوف تنضم إليه سويسرا، إلى ضمان التنقل السريع والسلس للعساكر والمعدات والعتاد العسكري، بعد أن وافقت الدول الأعضاء مساء الاثنين على توجيه دعوة رسمية لها.
ورغم أنهم دولة محايدة، فقد قرّر المجلس الفيدرالي لسويسرا في آب/ أغسطس الماضي المشاركة في مبادرة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى الحد من الروتين عند تحرك الجيوش في دول الاتحاد الأوروبي أو بينها، سواء عن طريق السكك الحديدية أو الطرق البرية أو الجوية أو البحرية.
رغم ذلك، يجب على الدول الأعضاء في التكتّل إعطاء الضوء الأخضر النهائي لهولندا، الدولة المنسقة لمشروع، لإرسال خطاب الدعوة الرسمي.
وقالت الإدارة الفيدرالية للدفاع والحماية المدنية والرياضة ليورونيوز: "إن مشاركة سويسرا في المشروع تتوافق مع مبدأ الحياد، حيث لا يترتب على ذلك أي التزام قانوني أو فعلي بالدفاع الجماعي".
وتشارك دول أخرى غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي في مشروع التعاون المنظم الدائم (بيسكو)، مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج والمملكة المتحدة. وفي المقابل، لم تنضم إلى المشروع مالطا التي تعتبر دولة محايدة، رغم وجودها ضمن التكتل.
يهدف المشروع إلى تعميق التعاون في مجال الدفاع بين الدول الأعضاء في الاتحاد، ودول الناتو. ويمكن اعتبار مبادرة التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي بمثابة شنغن للقوات المسلحة. فهي تُمكّن قوات الدول الأعضاء من الاستجابة بسرعة وفعالية أكبر للأزمات عند الحدود الخارجية للتكتل.
والآن، لا تحتاج سويسرا إلا لإبرام اتفاقية إدارية لتصبح عضوًا رسميًا، على أن يتم تحديد طرق التعاون من خلال ترتيب إداري غير ملزم.
Relatedسويسرا تنضم إلى دول أوروبية وتمنع لبس النقاب مع بداية العام الجديد وغرامة تتجاوز ألف دولار لمن تخالف112 مليون دولار.. قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا بسبب العقوباتالسويد تخصص ثلاث سفن حربية وطائرة في بحر البلطيق لمساعدة "الناتو" في مهمتهوتعتزم بيرن أيضًا الانضمام إلى مشروع اتحاد المجالات السيبرانية، الذي تنسقه إستونيا منذ عام 2021، لتحسين جودة تدريب القوات المسلحة السويسرية.
غير ذلك، لا ينوي هذا البلد المشاركة في مشاريع أخرى تابعة لمنظمة بيسكو في الوقت الحالي، ولكن تبقى هناك إمكانية لذلك في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباً على الاتحاد الأوروبي التخلي عن مراهقته الجيوسياسية.. عن عودة ترامب وتأثيرها على أوروبا هولندادفاعالاتحاد الأوروبيقوات عسكريةالحركة والتنقلحلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة هولندا دفاع الاتحاد الأوروبي قوات عسكرية الحركة والتنقل حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة الهند ضحايا جو بايدن حرائق جرائم حرب الشتاء الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، المدير العام لمنظمة العربية للتنمية الصناعية السيد عادل الصقر، ومدير التنمية الصناعية علاء الذيذ، والمدير التنفيذي لمنظمة محمد الشريف، المشاركين في الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، الذي تستضيفه ليبيا هذه الأيام بمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء في اللجنة.
وقام الصقر، بوضع النائب في “صورة الاجتماع ودور وزارة الصناعة والمعادن الليبية في دعم التنمية الصناعية على المستوى العربي لتعزيز الشراكة الصناعية بين الدول الأعضاء، والعمل على تطوير سياسات موحدة تدعم التنمية المستدامة، في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية التي تتطلب تكاملًا عربيًا أقوى”.
بدوره، أكد الكوني، على “اهمية عقد الاجتماع خلال هذه المرحلة لتحقيق التنمية المستدامة بين الدول الأعضاء والاستفاذة من التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، لتحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة، والعمل على إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، لتطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية”.
وشدد على “تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات الغذائية، والبتروكيميائية، الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة والتأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها”.
كما أكد النائب “على دور ليبيا الإقليمي والدولي في دعم التنمية الصناعية، باستضافتها الفعاليات الإقليمية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء. ودعم الاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق نهضة صناعية مستدامة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا”.