بهجلي: إشهار أثينا السلاح في وجه تركيا خطأ كارثي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، الإدارة اليونانية، ودعاها إلى توخي الحذر في الخطوات التسليحية التي تتخذها ضد تركيا.
وخلال كلمة في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب تطرق بهجلي إلى تجهيزات اليونان لنشر الصواريخ على الجزر في بحر إيجه.
وقال بهجلي، إن “إبراز اليونان السلاح في وجه تركيا من -على سطح- 12 جزيرة هي الأقرب لجغرافيا الأناضول من بين 7 مجموعات جزر في بحر إيجة ليس فقط خطأ استراتيجي، بل خطأ كارثي سيكون له عواقب سياسة وتاريخية وعسكرية وخيمة”.
وأوضح بهجلي أن “استعداد اليونان لنشر الصواريخ بالجزر في بحر إيجه، يعد خطوات متهورة من شأنها أن تقوض بشكل أساسي تطلعات حسن الجوار”. مفيدا أن “تسليح الجزر غير العسكرية هو تحدي لتركيا وإقحام بحر إيجه بدوامة المواجهة”.
وأشار بهجلي إلى أنه تمت “سرقة 12 جزيرة في بحر إيجة من الشعب التركي عبر الخداع” وأضاف قائلا: “حتى إن مضت تركيا بدون 12 جزيرة فإن مضي 12 جزيرة بدون تركيا مجرد خيال. مواصلة السياسة العدائية بالساحل المقابل لبحر إيجه لن يحقق أي مكسب لأحد. وتركيا لن تتخلى أبدا عن حقوقها السيادية في الوطن الأزرق. لهذا أوصي إدارة أثينا بتوخي الحذر في خطواتها. أؤمن أن الجميع سيربح من خلال السلام”.
Tags: التوترات بين تركيا واليونانبحر إيجهجزر بحر إيجهدولت بهجليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التوترات بين تركيا واليونان بحر إيجه جزر بحر إيجه دولت بهجلي بحر إیجه فی بحر
إقرأ أيضاً:
مصر تلتقي بـ اليونان في المتحف المصري بالتحرير.. ما السر؟
تربط الحضارة المصرية واليونانية جذور من الزمن ، عبر التاريخ السحيق والذى تركه لنا الأجداد ليعبر عنه المتحف المصري بالتحرير أيقونة متاحف العالم ، خاصة أن الحضارتين إرث تراثيا يروي حقب زمنية هامة.
وفى إطار ذلك عرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية تحت عنوان مصر تلتقي باليونان، عبارة عن جعران زجاجي مثبت علي قاعدة خشبية مذهبة يرجع للعصر اليوناني-الروماني، يُعرض بقاعة 22 بالدور العلوي بالمتحف.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بنائها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.
جعران زجاجي مثبت على قاعدة خشبية مذهبة