أنقرة (زمان التركية) – حذر زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، الإدارة اليونانية، ودعاها إلى توخي الحذر في الخطوات التسليحية التي تتخذها ضد تركيا.

وخلال كلمة في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب تطرق بهجلي إلى تجهيزات اليونان لنشر الصواريخ على الجزر في بحر إيجه.

وقال بهجلي، إن “إبراز اليونان السلاح في وجه تركيا من -على سطح- 12 جزيرة هي الأقرب لجغرافيا الأناضول من بين 7 مجموعات جزر في بحر إيجة ليس فقط خطأ استراتيجي، بل خطأ كارثي سيكون له عواقب سياسة وتاريخية وعسكرية وخيمة”.

وأوضح بهجلي أن “استعداد اليونان لنشر الصواريخ بالجزر في بحر إيجه، يعد خطوات متهورة من شأنها أن تقوض بشكل أساسي تطلعات حسن الجوار”. مفيدا أن “تسليح الجزر غير العسكرية هو تحدي لتركيا وإقحام بحر إيجه بدوامة المواجهة”.

وأشار بهجلي إلى أنه تمت “سرقة 12 جزيرة في بحر إيجة من الشعب التركي عبر الخداع” وأضاف قائلا: “حتى إن مضت تركيا بدون 12 جزيرة فإن مضي 12 جزيرة بدون تركيا مجرد خيال. مواصلة السياسة العدائية بالساحل المقابل لبحر إيجه لن يحقق أي مكسب لأحد. وتركيا لن تتخلى أبدا عن حقوقها السيادية في الوطن الأزرق. لهذا أوصي إدارة أثينا بتوخي الحذر في خطواتها. أؤمن أن الجميع سيربح من خلال السلام”.

Tags: التوترات بين تركيا واليونانبحر إيجهجزر بحر إيجهدولت بهجلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التوترات بين تركيا واليونان بحر إيجه جزر بحر إيجه دولت بهجلي بحر إیجه فی بحر

إقرأ أيضاً:

افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن أمس الأربعاء   د، افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة سقطرى، رغم عدم وجود أي اتفاق رسمي مع الحكومة اليمنية يسمح بذلك.

وظهر وزير النقل عبدالسلام حُميد الموالي للمجلس الانتقالي بشكل مفاجئ ليعلن افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، التي تكررت المعلومات حول إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.

وزعم حميد أن المطار الجديد “سيساهم في ربط الجزيرة بأرخبيل سقطرى وباليمن والعالم”!!.

وكان الوزير قد رافق رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في زيارته إلى أرخبيل سقطرى.

ويرى مراقبون أن الإمارات استغلت عضوية الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز نفوذها في أرخبيل سقطرى، عبر السيطرة على المطار والميناء والجزر وقطاع الثروة السمكية.

وأفادوا أن الجزيرة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة منذ سنوات، ولا يُسمح بدخولها إلا بإشراف إماراتي، حتى أن محافظ سقطرى لم يُسمح له بزيارتها إلا يوم أمس الأربعاء.

وسخر أبناء سقطرى من تصريحات وزير النقل حول المطار مؤكدين أن جزيرة عبدالكوري أصبحت محتلة وما حصل يوم أمس من افتتاح للتداول الإعلامي فقط.

وأكدوا أن هذه الخطوات كانت متوقعة، والهدف الرئيسي من استدعاء الزبيدي كان تمرير هذه التنازلات و”المصادقة” على تسليم الجزيرة وافتتاح القاعدة العسكرية الإماراتية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإمارات لتوسيع نفوذها في سقطرى، حيث تم تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مطار سقطرى الدولي، ميناء شاهب الذي وقعته شركة المثلث الشرقي القابضة الإماراتية، إضافة إلى مواقع التعدين وقطاع الثروة السمكية.

وفي تعليقه، قال الرميلي: “هل هؤلاء جديرون بإدارة دولة؟ حتى لا يمكن الوثوق بهم على قطيع من الأغنام، فكيف يمكن أن يثق بهم أحد لإدارة شؤون بلد؟!”

وتسعى هذه الخطوة إلى تأكيد النفوذ الإماراتي في سقطرى من خلال سيطرة عسكرية واقتصادية على مجموعة من المواقع السيادية وسط غياب وصمت المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وضع كارثي في غزة .. واستشهاد 591 منذ تجدد العدوان الإسرائيلي
  • الرباط: تحقيق قضائي في إشهار مسدس بلاستيكي خلال خلاف مروري
  • خرجت من الباد بوي .. نبيل عيسى يتحدث عن شخصيته في مسلسل أثينا ..خاص
  • كاثمريني: عدم الاستقرار السياسي في ليبيا يجعل أثينا تتابع الأوضاع بتأني
  • افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية
  • عمدة أثينا: تركيا تعتقل أقوى خصوم أردوغان
  • مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
  • وزيرة الخارجية الألمانية: استئناف القتال في غزة بشكل مكثف كارثي
  • محافظ سوهاج: الموافقة على إشهار مسجدي المراغة البديلين
  • محافظ سوهاج يعلن موافقة وزارة الأوقاف على إشهار مسجدي المراغة البديلين