شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا اليوم في قصر البحر في أبوظبي.. مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكينيا والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بجانب تحسين إمكانية الوصول إلى الأسواق في منطقتي الشرق الأوسط وشرق أفريقيا.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة إن الاتفاقية تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع شراكاتها التنموية مع القارة الإفريقية التي تعد شريكاً تنموياً مهماً إضافة إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون بين البلدين.
وأشار سموه إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تسهم في تعزيز التجارة والاستثمار وتدعم الابتكار والنمو المستدام في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والرعاية الصحية والخدمات المالية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها.
من جانبه عبر فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا عن تقديره لحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز العلاقات بين البلدين..مؤكداً أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تحرص كينيا على تحقيق الأهداف المرجوة منها لمصلحة التنمية المشتركة.
وقع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة كل من..معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتور موساليا مودافادي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في كينيا.
يذكر أن علاقات التعاون بين الإمارات وكينيا تشهد نمواً مستمراً حيث تجاوزت التجارة البينية غير النفطية 3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 ، بنمو قياسي بلغ 29.1 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.. فيما شهد اقتصاد كينيا ـ أحد أبرز الاقتصادات الواعدة في أفريقيا ـ تسارعاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 4.8% في عام 2022 إلى ما يقدر بـ 5% في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بين 4.5% و5.2% في عام 2024.. وبجانب قطاعات أخرى، يوفر قطاع الخدمات، الذي يمثل 53.6% من الناتج المحلي الإجمالي في كينيا، وقطاع الزراعة، الذي يشكل حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي الوطني، إمكانات كبيرة للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة.. كما ستعمل الاتفاقية على تسريع تدفقات الاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المصرفية والسياحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة.
ويستهدف برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة حول العالم، بهدف تحقيق المستهدفات الوطنية في الوصول بالتجارة الإماراتية غير النفطية إلى أربعة تريليونات درهم وبصادرات الدولة من السلع إلى 800 مليار درهم بحلول 2031.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة الناتج المحلی الإجمالی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة إسبانيا ولقائه مع ملك اسبانيا.

وقال  النائب علاء عابد ، إن هذه الزيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري ، حيث أنها تأتي  في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن  اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع ملك إسبانيا يعكس حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين مصر وإسبانيا، وخاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية ،حيث شهدت  المباحثات تأكيد الطرفين على أهمية استكشاف المزيد من فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة، وهو ما من شأنه أن يعزز من حركة التبادل التجاري ويزيد من فرص الاستثمار الإسباني في السوق المصرية خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الإسبان في الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها.


وأكد النائب علاء عابد، أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، والتي تمثل أولويات استراتيجية لمصر في المرحلة الحالية،  وايضا تعزيز التعاون السياحي بين البلدين يُعد من الملفات المهمة التي يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة حركة السياحة.


واختتم النائب علاء عابد، بيانه بتأكيد أن هذه الزيارة تُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا، وتدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، مما يعزز من مكانة مصر كدولة محورية على الساحة الدولية في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • وزراء ومسؤولون: اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوكرانيا تعزّز التعاون التجاري والاستثماري
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء أسبانيا يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين
  • وزراء ومسؤولون يؤكدون أهمية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأوكرانيا
  • مسؤولون: الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوكرانيا تعزز النمو والاستثمار
  • الإمارات وأوكرانيا يوقّعان اتفاقية «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين البلدين
  • محمد بن زايد وزيلينسكي يوقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
  • محمد بن زايد وزيلينيسكي يوقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
  • الإمارات وأوكرانيا تبحثان آليات الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة