جامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية وفكرية لإحياء جمعة رجب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت كليات الفنون الجميلة، وعلوم البحار، والهندسة، و الزراعة، وكلية التربية والتعليم المستمر بمديرية زبيد، اليوم الثلاثاء، فعاليات ثقافية توعوية وفكرية تحت شعار “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية” بمناسبة إحياء ذكرى جمعة رجب، التي تمثل ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام لعام 1446هـ.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومساعدوهم، وطلاب وموظفو الكليات والمراكز التعليمية، أشار عميد كلية الهندسة، الدكتور علي البناوي، إلى أن الهوية الإيمانية التي وصف بها الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الشعب اليمني منذ فجر الإسلام، لتميّز اليمنيين عن غيرهم من الشعوب في نشر الإسلام .
وأوضح الدكتور البناوي أن هذه الهوية الإيمانية ترسخت في أعماق الشعب اليمني عبر التاريخ، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الصبر والحكمة والنخوة ونصرة المستضعفين في الأرض، بدءًا من عهد بلقيس وسبأ، مرورًا بفجر الإسلام، حيث نصر الأوس والخزرج الرسالة المحمدية، وإسلام همدان طواعية، وصولًا إلى العصر الحديث بدعم اليمنيين للمقهورين في غزة وغيرها من القضايا العادلة.
من جانبه، أكد ، مدير العلاقات والإعلام بشرطة محافظة الحديدة، مقداد اللُّاعي أن لكل أمة هوية تفتخر بها، و أن هوية اليمنيين الهوية الإيمانية التي تتفرد بانسجامها التام مع الدين والأخلاق والفضيلة.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة يمثل فرصة مهمة لتعزيز الهوية الإيمانية وتجديدها في النفوس، ومعالجة الاختلالات التي تعرضت لها الأمة بسبب التأثيرات الخارجية والثقافات الدخيلة التي يروج لها الغرب والشرق باسم التمدن والتحرر.
كما قدّم الشيخ صالح الحرازي، رئيس وحدة العلماء والمتعلمين، ونائبه الشيخ علي صومل، استعراضًا لمناقب اليمنيين وتاريخهم العريق الذي يتميز بالإيمان والحكمة والنصرة والصبر.
وأكدا على مشروعية الاحتفال بجمعة رجب باعتبارها مناسبة عظيمة للتعبير عن الشكر لله على نعمة الإسلام.
تخللت الفعالية مسابقات ثقافية متعددة تم خلالها توزيع جوائز نقدية على الفائزين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.