لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني: إقفال ملف السلاح خارج المخيمات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقدت "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" اجتماعًا موسعًا في السرايا الحكومية، حضرته جميع الفصائل الفلسطينية، بهدف الإعلان عن إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات بشكل كامل. جاء ذلك في إطار تطبيق سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، كما ورد في خطاب قسم الرئيس جوزيف عون.
رئيس اللجنة، الدكتور باسل الحسن، أكد في الاجتماع على أمرين رئيسيين: إغلاق ملف السلاح خارج المخيمات والعمل على معالجة الملف الحقوقي للفلسطينيين في لبنان.
كما أشار الحسن إلى التعاون مع الوزارات المعنية لإعداد قانون خاص بالحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، مع التأكيد على التزام لبنان بحق العودة ورفض التوطين.
البيان الختامي للاجتماع شدد على عدة نقاط أبرزها:
- التأكيد على سيادة الدولة اللبنانية ورفض أن تكون المخيمات "دويلة داخل دولة".
- التأكيد على حق العودة للفلسطينيين ورفض التوطين.
- العمل المشترك على تحسين الأوضاع الحقوقية والاجتماعية للفلسطينيين.
- تعزيز الحوار المستدام بين لبنان والفلسطينيين لتحقيق التوافقات وتجنب أي إساءة للعلاقات بين الطرفين.
كما تم الاتفاق على تضمين الملف الفلسطيني في البيان الوزاري المقبل والعمل على إقرار حقوق الفلسطينيين في مجلس النواب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: مكتب بري ينفي إقفال البرلمان رداً على تعيين نواف
نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، تقارير عن إقفال البرلمان كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام، رئيساً مكلفاً بتشكيل حكومة جديدة.
وقال المكتب في بيان: "ننفي ما أوردته صحيفة نداء الوطن، من مزاعم نسبتها لرئيس المجلس النيابي حول نيته إقفال البرلمان".
علمت "نداء الوطن" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبدفع من "الحزب"، كان ينوي إغلاق مجلس النواب بوجه الرئيس المكلف وذلك كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام https://t.co/8CQHhEIrjJ
— Nidaa Al Watan نداء الوطن (@NidaaWatan) January 14, 2025وأكد أن "هذه المزاعم مختلقة وعارية من الصحة جملة وتفصيلاً، وتشكل سابقة خطيرة في العمل الصحفي غير أخلاقية".
وكانت صحيفة "نداء الوطن" المحلية، أعلنت أنها علمت "أن رئيس مجلس النواب، وبدفع من حزب الله، كان ينوي إغلاق مجلس النواب بوجه الرئيس المكلف، وذلك كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام، وسقوط مرشحه الرئيس نجيب ميقاتي، واعتراضاً على ما اعتبره تملصاً من اتفاق مسبق".