تعاون «مصري - سعودي» في البنية التحتية للاتصالات والكابلات البحرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية للاتصالات والكابلات البحرية.
وجاء اللقاء على هامش فعاليات أعمال الاجتماع الوزاري المعني بالاقتصاد الرقمي، والمقام على هامش فعاليات مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي (DEWG)، التي تهدف إلى تقديم رؤية استرشادية لصانعي السياسات لتحقيق التحول الرقمي والنمو الاقتصادي.
وشارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الاجتماع الوزاري المعني بالاقتصاد الرقمي، الذي يأتي ضمن أعمال مجموعة العشرين G20، التي تستضيفها الهند، بحضور وزراء الاقتصاد الرقمي بدول مجموعة العشرين و9 دول مدعوة وعدد من المنظمات الدولية المشاركة، حيث شهد الاجتماع عقد 3 جلسات، شهدت طرح الرؤى وتبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية الرقمية الداعمة للتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية.
وتعد مجموعة العشرين G20 هي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتؤدي دورا هاما في تشكيل وتعزيز الهيكل العالمي والإدارة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، وتتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين في الفترة من 1 ديسمبر 2022 إلى 30 نوفمبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلعت وزير الاتصالات عمرو طلعت السعودية مجموعة العشرين مجموعة العشرین البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لبحث إمكانية وقف الهجمات العسكرية على منشآت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، شرط أن يتم التفاوض مع الجانب الأوكراني مباشرة.
وفي تصريح أوردته وسائل إعلام روسية، أكد بيسكوف أن "القيادة الروسية منفتحة على الحوار إذا كان من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة حقيقية على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بمنشآت البنية التحتية الحيوية"، مضيفًا أن "موسكو لا ترى جدوى من أي وساطة خارجية في هذا الشأن، ما لم يكن الطرف الأوكراني على استعداد للحوار المباشر".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف استهداف المرافق الحيوية، مثل شبكات الكهرباء ومحطات المياه والمراكز الطبية، والتي تسببت في معاناة كبيرة للمدنيين الأوكرانيين.
من جانبها، لم تصدر كييف بعد أي رد رسمي على عرض موسكو، إلا أن مسؤولين أوكرانيين كانوا قد أكدوا في وقت سابق أن أي مفاوضات يجب أن تضمن احترام السيادة الأوكرانية ووقف العدوان بشكل كامل، وليس فقط على البنية التحتية.