باحث سياسي: التكنوقراط في لبنان.. مصطلح بلا تطبيق فعلي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال للكاتب الصحفي أحمد عز الدين، إن هناك جدلاً متزايدًا في لبنان حول طبيعة الحكومة المقبلة، حيث تتراوح المطالب بين تشكيل حكومة سياسية وأخرى تكنوقراطية، إلا أنه أوضح أن فكرة حكومة التكنوقراط بالمعنى الكامل غير قابلة للتحقق في لبنان، نظرًا لهيمنة الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية على عملية تسمية الوزراء.
وأكد عز الدين، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن جميع الحكومات اللبنانية بطبيعتها هي حكومات سياسية بشكل أو بآخر، معتبراً أن الأهم هو اختيار اختصاصيين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على مواجهة التحديات الراهنة التي تثقل كاهل البلاد.
وفيما يتعلق بالمشاورات البرلمانية التي سيجريها الرئيس المكلف، عبّر عن اعتقاده بأن هذه المشاورات ستُظهر مدى استعداد الأطراف السياسية لتلبية هذه المطالب وتقديم التسهيلات اللازمة لعمل الحكومة، مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة تعاون الجميع لتجنب أي أزمات إضافية في ظل الوضع الحرج الذي يعيشه لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو جنوب لبنان جوزيف عون مستقبل لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تسعى إلى قطع الغاز الروسي عن أوروبا لإفساح لمجال لشركاتها
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي في الشؤون الروسية، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تريد قطع كل أوصال روسيا مع أوروبا في مجال الطاقة؛ حتى تستطيع بيع أكثر كمية ممكنة من الغاز المسال إلى أوروبا وبأسعار باهظة الثمن، لذا تسعى للضغط على أوكرانيا وبولندا لإغلاق آخر خط غاز موجود، وصولا إلى تعطيل خط السيل التركي بجنوب روسيا.
أمريكا تريد قطع أوصال الطاقة بين روسيا وأوروباوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمريكا ممثلة في الشركات الأمريكية تريد تحقيق مكاسب من الأرباح الاقتصادية عن طريق تدمير أوصال الطاقة بين روسيا وأوروبا، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من تشديد أوكرانيا هو إخراج روسيا من أوروبا في مجال الطاقة؛ حتى تصبح هذه الدول معتمدة بشكل كامل على الطاقة الغربية باهظة الثمن.
أوروبا قد تقع تحت قبضة أمريكاوتابع: «هذا الأمر نوع من الاستعمار الاقتصادي الحديث، بمعنى أنّه في حالة قطع غاز السيل الجنوبي الأخير الموصول بأوروبا يدل على أن أوروبا أصبحت في قبضة الولايات المتحدة الأمريكية ولا تستطيع التحرك يمينا أو يسارا».