المنظمة العربية تكشف عن شعارها فى يوم السياحة العربي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دعت المنظمة العربية للسياحة العالم العربي للاحتفال بيوم السياحة العربي الذى يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة بتاريخ 25 فبراير من كل عام والذي اطلقت احتفاليته الاولى برعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عام 2014م.
وتبني ملك البحرين جائزة ابن بطوطة للتميز السياحي والتى تقدم فى هذا اليوم ممن أسهموا فى تطوير هذه الصناعة الكبرى ببلدناهم العربية مما يعد انتصارا للجهود التي بذلت في كل قطر عربي لرفعة صناعة السياحة والارتقاء بها كما أنه يعيد الرحالة العربي ابن بطوطة للواجهة من جديد ويعرّف الأجيال تأثيره البالغ في صناعة السياحة.
وتأتى دعوة المنظمة لكافة الدول العربية للاحتفال بهذا اليوم من كل عام دعما لتنشيط السياحة العربية البينية واكتشاف كنوزها ولأجتذاب السواح الدوليين لمنطقتنا العرية ، ولتكريم شخصيات عربية فى هذا اليوم أسهموا فى تطوير وتنمية صناعة السياحة على أمتداد الوطن العربي.
الاحتفال هذا العام تحت شعار “الاستثمار والسياحة” وذلك انطلاقا من اهم اهداف المنظمة والتى تتعلق بوضع الاسس الكفيلة لجذب الاستثمارات السياحية ورؤوس الاموال العربية المهاجرة والدولية الى دولنا العربية عبر وضع القوانين العصرية التى تضمن جذب هذه الاستثمارات وحمايتها لتحقيق اندماجها مع المشروعات السياحية .
أوضحت المنظمة ، أن الاستثمار السياحي يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تسهم في تنمية الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة من خلال عدة نقاط رئيسية من أهمها :
1-تحفيز النمو الاقتصادي عبر زيادة الناتج المحلي الإجمالي حيث يساهم القطاع السياحي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الإيرادات المتولدة عن الخدمات والمنتجات السياحية وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة مثل الوظائف في الفنادق والمطاعم ووسائل النقل والأنشطة الترفيهية.
2-تعزيز التنمية المحلية عبر تنمية البنية التحتية السياحية من خلال تطوير المواقع السياحية وتحسينها في المناطق المستهدفة مثل الطرق والمواصلات والمرافق العامة ، بالاضافة لتحسين مستوى الخدمات والتى تتمثل فى الرعاية الصحية والتعليمية للمجتمعات المحلية.
3-زيادة التبادل الثقافي مما يسهم في نشر التسامح والتفاهم الدولي مما يتيح للسائحين التعرف على التراث والثقافة المحلية، مما يزيد من الاعتزاز بالهوية الوطنية.
4-تنويع مصادر الدخل حيث يساعد الاستثمار السياحي الدول على تقليل اعتمادها على قطاعات اقتصادية تقليدية مثل النفط أو الزراعة مما يسهم في تحقيق استقرار اقتصادي من خلال توفير مصادر دخل متنوعة ومستدامة.
5- جذب الاستثمارات الأجنبية بما يمثله قطاع السياحة من بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية من خلال تطوير المشاريع السياحية الضخمة مثل المنتجعات والفنادق الفاخرة.
6- حماية البيئة والموارد الطبيعية حيث يمكن للاستثمار المستدام في السياحة أن يساهم في الحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية من خلال الترويج للسياحة البيئية ، مما يدعم الوعي بأهمية الموارد الطبيعية والتراث الثقافي كعوامل جذب سياحي.
7-عزيز الصورة الدولية والهوية الوطنية للدولة حيث يساهم قطاع السياحة في تحسين صورة الدولة على الساحة العالمية، مما يزيد من قوتها الناعمة ويجذب المزيد من السائحين والمستثمرين اليها .
وهنا تؤكد المنظمة العربية للسياحة بأن الاستثمار السياحي ليس مجرد وسيلة لتعزيز الإيرادات، بل هو محرك أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة والثقافة المحلية لذلك يُعد الاستثمار في السياحة من أهم الخيارات الاستراتيجية لدولنا العربية الطامحة إلى مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا لتكون مقاصدنا السياحية بيئة جاذبة للاستثمارات السياحية والسائح معا.
يذكر أن من المتوقع ان يصل إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم الي 15% مرتفعا بنسبة 5 % للفترة ما قبل عام 2019 والتى كانت تقدر بنسبة 10% وأن ترتفع إيرادات السفر والسياحة بمعدل نمو سنوي بنسبة 3.4% حتى عام 2027 لتصل الايرادات الي اكثر من 12.1 تريليون دولار وان يصل سوق العمل في قطاع السياحة بالعالم الي 430 مليون وظيفة في عام 2030 بزيادة تصل الى اكثر من 30% مقارنة بعام 2023م وبأن السياحة العربية تقود قاطرة صناعة السياحة عالميا حيث حققت نسبة 126% فى أعداد نمو السائحين وتتعافى كليا بنهاية عام 2024م بعد جائحة كورونا حيث بلغ إسهام قطاع السياحة العربية في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 11.4% في عام 2024 نتيجة للجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية السياحية، وتنظيم فعاليات عالمية، وتبني سياسات ترويجية فعّالة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدول العربية كوجهات سياحية مميزة على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة المنظمة العربية للسياحة المزيد السیاحة العربی صناعة السیاحة قطاع السیاحة من خلال
إقرأ أيضاً:
مناقشة نمو حركة السياحة العربية الوافدة باتحاد الغرف
اجتمعت لجنة السياحة العربية بـ اتحاد الغرف السياحية في اجتماعها الأول خلال عام 2025، لمناقشة المعوقات والمشاكل وطرح الحلول فيما يتعلق بالحركة السياحية العربية الوافدة إلى مصر، ويأتي ذلك في إطار سعي اتحاد الغرف لدفع الأنشطة السياحية المهمة.
وعقدت لجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية اجتماعها الأول بحضور ممثلين للاتحاد والغرف بالإضافة إلى ممثل لهيئة تنشيط السياحة.
وناقش الاجتماع آلية عمل اللجنة وخطط تحركاتها خلال المرحلة المقبلة، كما تمت مناقشة مستفيضة حول أهم المعوقات التي تواجه زيادة ونمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر وأهم المقترحات لمضاعفتها، وتوصل الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات التي تم الاتفاق على رفعها إلى مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية للعمل على دراستها وآلية تنفيذها
تم عقد الاجتماع برئاسة ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة السياحة العربية، وبحضور الدكتور محمد عطا الشربيني ممثلا للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، كما شارك بالاجتماع كلا من تامر الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة الشركات وعمرو أبو زيد عضو مجلس إدارة الاتحاد وعدد من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحة.
اجتماع لجنة السياحة العربية بـ «اتحاد الغرف» اليومأكد ناصر تركي، أن تشكيل هذه اللجنة جاء في إطار اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بتفعيل كافة الأنشطة السياحية خاصة التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية وفي مقدمتها بالطبع السياحة العربية، مشددا على أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بهذا الملف بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
وأضاف تركي أن الفرصة سانحة وبقوة لحل معظم المشاكل التي تعاني منها السياحة العربية بمصر منذ سنوات وربما عقود في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بحل المشاكل التي تواجه صناعة السياحة بشكل عام.
وأكد أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربي مستشهدا بالنمو الذي تشهده السياحة العربية سنويا رغم أية مشاكل تواجهها، موضحا أن حل تلك المشاكل يضاعف نسب النمو لأرقام كبيرة، معربا عن أمله وثقته في حل تلك المشاكل لتحقق السياحة العربية الانطلاقة المنتظرة وبقوة تناسب العلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عطا الشربيني أن وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة يوليان اهتماما كبيرا للسياحة العربية، موضحا أن هناك خطة تسير عليها الهيئة لزيادة نمو السياحة الوافدة من الدول العربية.
وأوضح أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في حل كثير من المشاكل التي كانت تواجه السياحة العربية، وأشار الدكتور محمد الشربيني إلى أن العام الجديد2025 سيشهد العديد من التحركات والأنشطة بالسوق العربي للترويج للسياحة بكافة المقاصد المصرية وعلى مدار العام خاصة الترويج للصيف في العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي بعد ما شهدته من إقبال عربي كبير الموسم الماضي.
وقد أكد الحضور من ممثلي الاتحاد والغرف السياحية أهمية هذا التحرك من مجلس إدارة الاتحاد في واحدا من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأضافوا أنه رغم النمو الذي يحققه السوق العربي سنويا إلا أنه يعد سوقا واعدا يمكن أن يحقق أضعاف ما يحققه حاليا من أرقام، وأعربوا عن أملهم في أن يسفر هذا التحرك والتنسيق بين الاتحاد وهيئة تنشيط السياحة عن تحركات جادة ومبشرة بالأسواق العربية.
عقبات تمنع جذب سياحة عربية وافدةوحول أهم العقبات التي تواجه السياحة العربية أكد الحضور أن من بين تلك العقبات تأشيرات الدخول وضرورة تبسيط إجراءات الحصول عليها لمختلف الأسواق العربية، وضرورة تواجد ماكينات إلكترونية لسداد قيمة التأشيرات بدلا مما يحدث بالمنافذ، العمل على تحسين تجربة السائح العربي وخاصة الخليجي من لحظة وصوله لحين مغادرته.
من جابها وجهت اللجنة الشكر إلى الحكومة على إنهاء مشكلة تأشيرات المرافقين الأجانب للسائح الخليجي مطالبين بالإسراع في تقديم تسهيلات مشابهة.
مقترحات لنمو حركة السياحة العربية الوافدةوفي ختام الاجتماع تم التوصل إلى عدد من المقترحات المهمة فيما يخص التحرك بالأسواق العربية، ومن هذه المقترحات:
-وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لتنشيط السياحة العربية واستقطاب أكبر عدد من السياح العرب إلى مصر.
-وضع تصور شامل لأهم المشاكل التي تواجه السياحة العربية بمصر ووضع حلول مقترحة لتلك المشاكل بالتنسيق مع الدولة لتنشيط السياحة العربية.
-التحرك لزيادة عدد خطوط الطيران وتقديم تسهيلات لتشجيع زيادة السفر من الدول العربية لمصر.
-بدء التنسيق لتنظيم قوافل بالأسواق العربية في أقرب وقت للتواصل مع الشركات العربية لبحث التحرك المشترك بتلك الأسواق.
-المشاركة في المعارض السياحية بالسوق العربية وخاصة بالدول المهمة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية بما تكتسبه من مزايا باعتبارها من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بجانب قربها المكاني والتقارب الشديد بين الشعبين المصري والسعودي وتوظيف كل ذلك في دفع العلاقات السياحية.
-تنظيم حملات دعاية ذات طبيعة خاصة تناسب طبيعة العلاقات بين مصر وأشقائها العرب.
-تكثيف البرامج التدريبية التي تستهدف تغيير السلوك وتدريب جميع المتعاملين مع السياحة العربية بكافة المنشآت والأنشطة وبما يخدم القطاع السياحي.
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
22 مايو.. إجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية
فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة