"الطيران العُماني" الثاني عالميًا بين الشركات الأكثر التزامًا بالمواعيد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حقق الطيران العُماني إنجازًا بارزًا بحصوله على المركز الثاني بين الشركات الأكثر التزامًا بالمواعيد (OTP) عالميا خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وذلك ووفقًا لتقرير الأداء في الوقت المحدد الصادر عن شركة OAG، وهي شركة عالمية رائدة في توفير المعلومات الرقمية المتعلقة بالرحلات الجوية والتحليلات والذكاء، إذ بلغ معدل التزام الرحلات بالوقت المحدد 91.
ويُضاف هذا الإنجاز إلى قائمة الإنجازات والإشادات العالمية المتزايدة التي نالها الطيران العُماني في مجال الأداء المثالي والكفاءة التشغيلية، ففي عام 2023، حصل الناقل على لقب أكثر شركات الطيران التزامًا بالمواعيد في الشرق الأوسط وأفريقيا من قبل شركة سيريم "Cirium" العالمية لتحليل بيانات السفر، حيث حقق معدل التزام بالمواعيد بلغ 92.5%، وهو الأعلى بين جميع شركات الطيران وعلى كافة الفئات، كما تصدّر الناقل الترتيب العالمي في عام 2022 بنسبة التزام بلغت 91.3%، مما يؤكد أدائه المتواصل عامًا بعد عام. يُبرز هذا الالتزام حرص الطيران العُماني على تعزيز الموثوقية التشغيلية، وتقديم تجربة سفر سلسة، مريحة، وموثوقة لضيوفه عبر شبكته الواسعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عبر الوسيط العُماني.. 3 ملفات ساخنة على أجندة "مفاوضات مسقط" بين إيران وأمريكا
◄ المحادثات تهدف للتوصل لحل بشأن "نووي إيران" وسط توتر بالشرق الأوسط
◄ شكوك إيران إزاء احتمالات التوصل لاتفاق.. وقلق من تهديدات ترامب العسكرية
◄ تخصيب إيران المتزايد لليورانيوم مستمر رغم العقوبات الأمريكية
الرؤية- غرفة الأخبار
بدأت إيران والولايات المتحدة اليوم السبت محادثات رفيعة المستوى في سلطنة عُمان بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدمًا سريعًا، فيما يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ويرأس وزير الخارجية عباس عراقجي الوفد الإيراني، بينما يتولى مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إدارة المحادثات من الجانب الأمريكي.
وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على منصة إكس "بدأت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة وزير الخارجية العُماني" معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي. وأضاف أن كل وفد لديه غرفة منفصلة وسيتبادلان الرسائل عبر الوسيط العُماني.
وقال مصدر عُماني لرويترز اليوم السبت إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تركز على تهدئة التوتر في المنطقة وتبادل السجناء والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات على إيران مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.
وتتوسط سلطنة عُمان بين القوى الغربية وإيران منذ فترة طويلة، وسبق أن توسطت في إطلاق سراح عدد من المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين لدى الجمهورية الإسلامية.
وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر وتشك في إمكانية أن تؤدي إلى اتفاق، كما إنها متشككة تجاه ترامب الذي هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامج التخصيب المتزايد لليورانيوم.
وفي حين تحدث كل جانب عن فرص تحقيق بعض التقدم، فإن الهوة بينهما لا تزال متسعة بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين، كما لم يتفقا على ما إذا كانت المحادثات ستكون مباشرة كما يطالب ترامب، أو غير مباشرة كما تريد إيران.
وقبيل انطلاق المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اجتمع عراقجي مع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في مسقط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه "في إطار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قدم عراقجي لنظيره العُماني النقاط والمواقف الرئيسية لطهران لنقلها إلى الجانب الأمريكي".
ومن شأن ظهور مؤشرات على أي تقدم، أن تساعد في تهدئة التوتر في المنطقة المشتعلة منذ عام 2023 مع اندلاع الحرب في غزة والأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان وتبادل إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والإطاحة بالنظام في سوريا.
وربما يؤدي عدم إحراز تقدم يذكر خلال المحادثات إلى تفاقم المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في منطقة تُصدّر نسبة كبيرة من نفط العالم. وحذرت طهران الدول المجاورة التي تضم قواعد أمريكية من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على إيران.
وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني "هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أوَّلي بشأن المزيد من المفاوضات إذا خاض الطرف الآخر (الولايات المتحدة) المحادثات على أساس التكافؤ". كما قال إن من السابق لأوانه التعليق على مدة المحادثات.
وأضاف عراقجي "هذا هو الاجتماع الأول، وسيتم خلاله توضيح العديد من القضايا الأساسية والأولية، بما في ذلك ما إذا كانت هناك إرادة كافية لدى الجانبين، وعندها سنتخذ قرارا بشأن الجدول الزمني".
وقال مسؤول إيراني لرويترز إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في القضايا الرئيسية للدولة في هيكل السلطة المعقد في إيران، منح عراقجي "الصلاحيات الكاملة" في المحادثات. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".
وترفض إيران التفاوض حول قدراتها الدفاعية مثل برنامجها الصاروخي.
وتقول إيران دائما إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، لكن دولا غربية وإسرائيل تعتقد أنها تحاول سرا تطوير الوسائل اللازمة لصنع قنبلة ذرية. بينما تقول هذه الدول إن تخصيب إيران لليورانيوم، وهو مصدر للوقود النووي، تجاوز بكثير متطلبات البرنامج المدني وينتج مخزونات بمستوى من النقاء الانشطاري قريب من ذلك المطلوب في الرؤوس الحربية.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة، وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، حقق البرنامج النووي الإيراني قفزة إلى الأمام تضمنت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 بالمئة، وهي خطوة فنية من المستويات اللازمة لصنع القنبلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس إنه يأمل أن تؤدي المحادثات إلى السلام، وأضاف "كنا واضحين للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع".