العدو يُخطر بوقف العمل في 16 منشأة سكنية وزراعية في الأغوار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أخطر العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بوقف العمل في عدة منشآت سكنية وزراعية بمنطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال أخطر بوقف العمل في 16 منشأة سكنية وزراعية تعود لخمس عائلات في الرأس الأحمر في الأغوار، بحجة عدم الترخيص.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستعمرون أكثر من 2971 انتهاكا بحق المواطنين وممتلكاتهم، أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين، خلال العام الماضي 2024.
وأصدرت سلطات الاحتلال، خلال الفترة ذاتها، 903 إخطارات بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركز توزيعها في محافظات الخليل بـواقع 180 إخطارا، وأريحا والأغوار 140 إخطارا، وبيت لحم 126 إخطارا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل
تحت هذا العنوان طرح الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، سؤالا يفترض فيه لو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح إقامة معسكرات ليموت فيها سكان قطاع غزة، فما الذي سيحدث حينها؟
يجيب الكاتب على هذا السؤال بالقول إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد سيعلن أنه سيتوجه إلى واشنطن لتقديم "خطة تكميلية" كتلك التي عرضها فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين، وسيصف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني غانتس الخطة بأنها تنم عن "تفكير إبداعي، وهي أصيلة ومثيرة للاهتمام".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليوم مشردون لكننا عائدون.. قصص التهجير القسري من الضفة الغربيةlist 2 of 2كيف تفاعلت أوروبا مع تهديدات ترامب بشأن غزة؟end of listأما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فسيقول: "لقد صنع الله لنا العجائب ونحن فرحون"، وسترتفع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي، كما يتصور الكاتب في مقاله.
ليس افتراضاويخلص ليفي إلى أن الأمر لم يعد افتراضا، ذلك أن ترامب لن يقترح صراحة إقامة معسكرات الموت، رغم أنه وافق بالفعل على مواصلة إسرائيل شن حرب "ليست حربا بل اعتداء همجي على قطعة أرض مقفرة".
ويعتقد أنه من هذه النقطة يصبح الطريق نحو الإبادة قصيرا، ولن يطرف لإسرائيل جفن ولن تكترث.
وبعد كل ذلك -وفق المقال- لم ينتفض أحد في إسرائيل ليقول لرئيس الولايات المتحدة "شكرا لك على أفكارك، لكن إسرائيل لن تؤيد أبدا طرد الفلسطينيين من قطاع غزة".
إعلانوبحسب الكاتب، قد يتبين أن ترامب هو الرئيس الأميركي الذي ألحق أكبر ضرر بإسرائيل على الإطلاق.
لكن ليفي يستدرك أن ما من رئيس سبق أن أقدم على تدمير آخر ما تبقى من أخلاقيات إسرائيل مثلما يفعل ترامب، منبها إلى أنه من هنا فصاعدا، سيصبح أي شيء يوافق عليه الرئيس الأميركي "معيارا ذهبيا" لإسرائيل.
وقال، قارعا ناقوس الخطر في وجه دولة الاحتلال، إن ترامب سيرحل يوما ما، وقد يفقد قبل ذلك اهتمامه بالقضية، وستبقى إسرائيل تلعق الجراح التي أصيبت بها.
ووصف ليفي استئناف الحرب في غزة -إذا حدث- بأنه أكبر كارثة تواجه الإسرائيليين الآن.