البرلمان: لا عودة للعمل بالسن التقاعدي القديم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استبعدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأحد، عودة العمل بالسن التقاعدي القديم على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة نظرا لإقرار الموازنة الثلاثية، مبينة أنه على الرغم من المقترحات المقدمة من بعض اللجان سيبقى سن التقاعد بعمر الـ 60 هو المعمول به حاليا.
وقال عضو اللجنة، معين الكاظمي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “قانون سن التقاعد الذي تم تعديله سابقا من عمر 60 إلى 63 عاما كان الهدف منه استيعاب واستقطاب الطاقات الشابة وإيجاد فرص عمل”.
وأضاف، أن “تحديد هذا العمر أضاع خبرات مهمة في الجانب الطبي، والهندسي، والقضائي، وأساتذة الجامعات وغيرهم”، معربا عن أمله في “إيجاد استثناء لبعض الخبرات المهمة التي من شأنها تطوير الهيكلية الحكومية ورفدها بالكفاءات والطاقات اللازمة وعدم استعانتها بطاقات شابة لا خبرة لها”.
وأشار إلى “وجود مقترحات مقدمة من قبل بعض اللجان النيابية تخص تعديل سن التقاعد ولكن إقرار قانون الموازنة لثلاث سنوات يمنع حاليا العودة لمثل هذا القانون”.
وأوضح، أن “الاستثناءات تتوقف على الحكومة التي تقدر مدى حاجتها وتقدم مقترحاتها إلى البرلمان”، لافتا إلى أن “الموظف بعمر 60 عاما يمتلك خبرة وكفاءة مطلوبة في معظم التخصصات، ولابد من استثمارها في القطاع الحكومي لا أن نتركها للقطاع الخاص فقط”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تسارع الزمن ومبادرة اعادة الضبط !
الجميع بدأ يلاحظ سرعة مرور الزمن السنة تمضي وكأنها شهر والشهر وكأنه اسبوع واليوم وكانّه سويعات .
من هذا المنطلق هل يجب على العالم أن يبادر ويعيد ضبط الزمن ومنها مراحل كثيرة من حياتنا وأعمالنا وواجباتنا ، مثل هذه الأمور الشاب بعمر العشرون سنة تصرفاته وسلوكه وكانّه مراهق بعمر الرابعة عشر سنة وكذلك تصرفات الرجل مافوق الثلاثين سنة توازي تصرفات الشاب ذو العشرين عام وتصرفات الرجل مافوق الخمسين تجدها وكانّه بعمر الثلاثين وقس على ذلك الفتيات والنساء ، كذلك ساعات العمل اليومية الثمان او التسع ساعات تمضي بسرعة دون إنجاز جميع الأعمال .
لذلك على العالم أن ينظر في اعادة ضبط الإعدادات الحياتية والتنظيمية من جديد على سبيل المثال سن المراهقة المتأخر حسب المتعارف عليه من 18 إلى 21 في حالة التسارع الجاري في هذا الزمن من المفروض ان يرفع سن المراهقة المتأخرة من 21 إلى 26
كذلك سن التقاعد بدلا من سن الستين يرفع إلى سن 70 ونقيس عليها دخول المدارس من عمر السبع سنوات إلى عمر التسع سنوات ، كذلك زيادة العمر الافتراضي لبعض المنتجات والصناعات وتعديل الفترة الزمنية للعقود والإنشاءات .
تسارع الزمن والله اعلم ربما يكون ناتج عن سرعة دوران الارض وساعد على ذلك من الممارسات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في اختصار كثير من المهام
لذلك هل يكون هناك مبادرة عالمية في صياغة العديد من الامور وخصوصا ماذكرته سابقا نتيجة هذه التغيرات والتسارعات العجيبة لا اعتقد ان بقاء بعض التشريعات والممارسات تكون مفيدة في ظل هذا التسارع المخيف في الزمن .
ولن يكون بتلك السهولة اعادة الضبط او التغيير سوف يترتب على ذلك التغيير في قوانين وتشريعات كثيرة في العديد من الدول مثل القوانين الجنائية او الجزائية وقوانين الأحوال الشخصية والأسرة وتقسيم التركة وكل مايتعلق بالمراحل العمرية .
ولكن لايمنع ان تدرس هذه المبادرة من قبل خبراء في مجالات عديدة لامكانية تطبيقها