"هربنا ليلا لا نعرف أين نذهب".. إسرائيل تستهدف خيام النازحين بغزة تزامنًا مع أنباء عن هدنة وشيكة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
رغم الحديث عن تقدم في المفاوضات، يستمرّ الجيش الإسرائيلي في قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة المنكوب، حيث شوهد نازحون في دير البلح يتفقدون خيامهم التي فروا منها مذعورين، بعدما استهدفتها النيران الإسرائيلية، وخلفت، وفقًا لشهود عيان، مشاهد "فظيعة" لضحايا لم يتمكنوا من النجاة.
وثّقت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عددًا من النازحين الفلسطينيين أثناء تفقدهم لخيامهم التي تحولت إلى خراب، بعدما استُهدفت بغارات إسرائيلية قرب ملعب الدرة غرب دير البلح.
وسرد أحمد أبو وردة، أحد النازحين الفلسطينيين، لـ"وفا" ما حدث معهم، قائلًا: "أفقنا عند الساعة الواحدة فجرًا على صوت انفجار هائل. ذُعرنا وبدأنا بالصراخ وحاولنا الفرار وكنا نتعثر فيما كانت الحجارة تتساقط علينا".
وتابع أبو وردة: "عندما خرجنا من الخيمة رأينا جارنا مع زوجته وابنتيهما في حالة فظيعة.. فليتقبلهم الله شهداء".
Relatedأكسيوس: بلينكن سيقدم اليوم خطة لإدارة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاعبن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزةحرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكريةوأضاف أبو وردة أن ثماني خيام اشتعلت أثناء الليل، وأنه تعب من النزوح: "طلبوا منا أن ننزح من الشمال ونستقر في الجنوب، لكنّ الحرب في كلّ مكان".
وناشد أبو وردة الدول العربية والأجنبية إيقاف الحرب، وقال إنه مستعد لنصب خيمة فوق ركام منزله، لكنه يريد أن يسمع أنهم أوقفوا إطلاق النار حتى يرتاح، على حد تعبيره.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 "مجازر" في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 قتيلًا و281 مصابًا في 24 ساعة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب إلى 46,645 قتيلًا و110,012 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة المشاهير وحرائق كاليفورنيا: بيونسيه تتبرع بـ 2.5 مليون دولار وميغان ماركل ترجئ مسلسلها على نتفلكس أكسيوس: بلينكن سيقدم اليوم خطة لإدارة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع غزةحركة حماسضحاياقصفإسرائيلوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة حركة حماس ضحايا قصف إسرائيل وقف إطلاق النار إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة الهند جو بايدن حرائق جرائم حرب الشتاء روسيا یعرض الآن Next دیر البلح أبو وردة
إقرأ أيضاً:
هكذا علّق مقتدى الصدر على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
علّق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأربعاء، على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الصدر في بيان نشره عبر منصة "إكس": "قد علمنا وحذرنا مما ستؤول إليه الأوضاع في غزة، بل وفي غيرها"، مستدركا: "وجود العدو الصهيوني في المنطقة لن يؤول إلى ما يحمد عقباه".
وأضاف أن "العدو يعاود قصف المدنيين والأطفال بغطاء أمريكي إرهابي وقح"، مشيرا إلى أن "الكثيرين اكتفوا بالسكوت والتفرج على شهداء غزة وأطفالها ونسائها، وهم صرعى بصواريخ الإرهاب الصهيو أمريكي، وإما أن يصرعهم الجوع والعطش بسبب حصار دولي مطبق بلا رادع إنساني ولا شرعي".
وشدد على أن "كل ذلك سيتسبب ببيع فلسطين مرة أخرى لتتمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية، وبكل سهولة بل وبمعونة من هنا وهناك، وذلك لتصل إسرائيل إلى الحدود العراقية التي يرومها العدو أولا وبالذات، ولن ينفع الندم آنذاك".
وختم بالقول: "اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد".
وفجر الثلاثاء، استأنفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدفت المدنيين وقت السحور، وذلك في أكبر هجوم منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات، مشيرة إلى أنه لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات القطاع، بسبب إغلاقه للمعابر.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.