مصدر بوزارة المالية يقدم إيضاحا بخصوص مرتبات الإداريين بوزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سبأ :
أوضح مصدر مسؤول بوزارة المالية أنه تم تضمين آلية صرف مرتبات الإداريين في وزارة التربية والتعليم، وفقا لقانون الآلية الاستثنائية بموجب الحلول المتفق عليها بين وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي، والمالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، وأن موارد حساب الآلية الاستثنائية لا تكفي لتغطية فاتورة نصف مرتب شهري لهم حاليا.
وأشار المصدر إلى أن آلية صرف مرتبات الإداريين في وزارة التربية والتعليم موضوعة في الحسبان ضمن التنسيق المشترك بين الوزارات الثلاث، وتتضمن إعادة توزيع الكادر الإداري المتضخم في ديوان الوزارة ومكاتبها في المحافظات وفروعها بالمديريات والذي يبلغ نحو ٢٢ ألف موظف إداري وهذا العدد أكثر من الاحتياج الفعلي.
ولفت إلى أن إعادة توزيع الكادر الإداري سيساعد في تغطية فجوة الاحتياج في المعلمين باعتبار أن توفير مرتبات المدرسين وتوفير المنهج الدراسي يمثلان أولوية ملحة لاستقرار العملية التعليمية، ومن أولويات حكومة التغيير والبناء، ومن سيتم إعادة توزيعهم من الكادر الإداري للعمل في الميدان كمدرسين سيصرف لهم نصف مرتب شهري كغيرهم من المدرسين وفقا للكشوفات الصادرة من الخدمة المدنية.
وذكر المصدر أن الآلية المتفق عليها بين الوزارات الثلاث تتضمن توريد الموارد المقررة لصندوق المعلم وفقا لقانون إنشائه والتي يتم تحصيلها من قبل مكاتب التربية والتعليم في المحافظات.. مبينا أن كثيرا من هذه المكاتب لا تلتزم بذلك حاليا، ويجري استكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ ذلك بما يساعد في نجاح الآلية المتفق عليها.
ولفت إلى أنه تم صرف تكاليف طباعة المنهج الدراسي للعام ١٤٤٧ هـ إلى مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، وتم إعداد خطة لذلك من قبل المؤسسة لتوفير المنهج في الموعد المتفق عليه.
وأوضح المصدر أنه ووفقا للآلية المتفق عليها فقد تم صرف نصف مرتب للشهداء والمتوفين ومن بلغ أجل التقاعد سواء كانوا من المدرسين أو الإداريين وسوف يستمر صرف ذلك باعتبار أن هذه الحالات لها وضعية خاصة وليس عليها تقييم شهري، ومراعاة للوضع الإنساني لأسرهم.
وأكد أن نجاح الآلية مرهون أيضا بتعاون مدراء مكاتب التربية وفروعها في المديريات.. مهيبا بالكادر الإداري التعاون الكامل لتنفيذ الآلية المتفق عليها بين قيادات الوزارات الثلاث بما يحقق نجاح الأولويات الملحة للعملية التعليمية في البلاد.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التربیة والتعلیم المتفق علیها
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر
إلتقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.