توقيف 9 متهمين قتلوا شابا بورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ببلوزداد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من فك لغز جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها شاب يدعى “ب.نور الإسلام “الذي وجد جثة هامدة. بالمستوى الثاني بالقرب. من قبو المصعد الكهربائي تايع لورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط الكائنة. بحي بلوزداد.
وتورط في الجريمة 9 متهمين من بينهم 6 موقوفين، معظمهم أعوان أمن ووقاية بالورشة.
حيثيات القضية انطلقت بتاريخ 31 جويلية 2023، على إثر تلفي مصالح أمن العاصمة. بلاغاً مفاده اكتشاف جثة شخص من جنس ذكر من طرف المدعو “خ. بلال” على مستوى قبو مصعد بورشة بناء بالصندوق الوطني. للتوفير والإحتياط الكائنة بحي محمد بلوزداد الجزائر بالعاصمة.
وبعد تنقل عناصر الضبطية القضائية إلى المكان تبين أن الأمر. يتعلق الجثة تعود للمسمى “ب. نور الإسلام”.
وتوصلت التحريات إلى أن آخر ليلة شوهد بها الضحية كانت ليلة الخميس 27 إلى 2023/07/28 رفقة مجموعة من الأشخاص. وهم كل من المدعو “ق. أنيس”، “ح. أيمن “،”عبد الرحيم.د” “أيمن س. يونس” و “مريم.ك”.
عند سماع المدعو “خ. بلال” عون أمن بالورشة، صرح أنه يوم الجمعة 2023/07/28 وأثناء تواجده بمكان عمله تقدم منه زميله المدعو “س عزيز”. وأخبره عن وجود مجموعة من الأشخاص بالطابق الخامس. وطلب منه ابعادهم من الورشة فصعد إليهم. ووجد كل من “د. أيمن”، “ع.منير”، “ق. أنيس” وطلب منهم الخروج وتوجه إلى مقر سكناه.
وبتاريخ 2023/07/31 بينما كان بالورشة تقدم شخصان لا يعرفهما وتكلما مع رئيس الورشة وأخبراه أن ابن أختهم “ب. ريان ن الإسلام”. اختفى منذ يوم الخميس، حينها طلب منهم رئيس الورشة التوجه وإبلاغ الشرطة، ثم توجه إلى المستوى الثاني. تحت الأرضي، فتفاجأ برائحة تنبعث منه ولما وجه مصباحه اتجاه قبو المصعد الكهربائي. شاهد جثة ممدة على بطنها مرتديا صاحبها حذاءً رياضيا.
تفاصيل مهمة في القضيةكما صرّحت المسماة “ب.هبة”، أن المدعو تعرفه “ق. انيس” معرفة سطحية وأنه ليلة 2023/07/26 اتصلت بصديقها “أيمن د” وطلب منها الالتحاق به إلى الورشة. ودخلا تحت أنظار أعوان الأمن وتوجها إلى شاليه أبيض بالطابق الأول به سلالم حديدية. والتقيا داخله بكل من “خ. هشام” ع. منير”، “ق.أنيس” “س يونس” والمدعو “س عبيدة”. وأن صديقها عرض عليها هي وصديقتها تناول حبوب الاكستازي غير أن صديقتها. رفضت لكنه أقنعها بذلك.
وبقوا هناك إلى غاية الساعة 5:00 صباحا، وبدخول أعوان الأمن توجهوا إلى الطابق السابع وخلدوا للنوم، وفي يوم الخميس استيقظتا وتوجهتا إلى أحياء الجزائر. ثم إلى باب الزوار وعادتا حوالي الساعة 23:30 بطلب من ” ق. الياس”، أين كان الشبان هناك وصعدوا إلى الطابق السابع. مكان تواجد الشبان وصباح الجمعة لم تجد هاتفها النقال وحقيبة يدها ومبلغ 46.000 دج وسماعات أيفون وبعد الصلاة غادرت رفقة صديقتها بعد أن سرقت هاتف. المدعو “أنيس” حتى تسترجع مسروقاتها.
مصالح الأمن تستغل كاميرات المراقبةباستغلال كاميرات المراقبة القريبة من المكان، تبين أن الضحية توجه إلى الورشة حوالي الساعة: 23:57 سا بصفة عادية وأن آخر اتصال هاتفي. له كان مع والدته بإسبانيا، أما استغلال الأرقام الهاتفية للمتهمين “ق.انيس” “د. أيمن”،”ع. منير”، “خ. هشام” “ك. مريم” و”س.يونس”. فبين أنهم يوم 2023/07/27 الموافق للوقائع كانوا متواجدين بالورشة. مسرح الوقائع منذ الساعة الثانية زوالا إلى غاية 2023/07/29 عكس ما أدلوا به من تصريحات. أما قرنان أنيس. فكان تلك الليلة يجري اتصالات متكررة إلى غاية الرابعة صباحا .
عند سماع المدعو” د. أيمن” من قبل الضبطية القضائية، صرح أنه يعرف المدعو “ع. أنس” وهو معروف بشذوذه الجنسي. وأنه قد جهّز غرفة لذلك على مستوى الورشة. وأكد بأن هذا الأخير أرسل له رسالة صوتية عبر تطبيق “الميسنجر” تحت الإسم المستعار ميمي يوم 2023/07/30 لأجل الذهاب في سرية واخفاء كل الأغراض الموجودة في المكان الذي سهروا فيه تلك الليلة. وأكد أن الضحية كان رفقتهم تلك الليلة وأنه على الساعة 1:30 صباحا أخبرهم بأنه سوف يذهب لتعاطي الحبوب المهلوسة ويعود لكنه لم يعد.
التفتيش الالكتروني يكشف الحقائقنتائج التفتيش الإلكتروني لتطبيق “الميسنجر” الخاص بالطفلة “ك. مريم”، خلصت إلى تبادلها رسالة الكترونية على الساعة 00:38 وقبل اكتشاف الجثة مع المدعو “ق. أنيس “في حسابه Anis Mimy مضمونها أنه سوف يطلب من الجميع الذين كانوا بالمكان التقدم إلى مصالح الشرطة. وسرد كل ما وقع بالتفصيل في تلك الليلة، كونه لا يتحمل التورط في مثل هذه القضية، كما بينت مقاطع صوتية أن البنت مريم تعلم صديقها قرنان أنيس أن أحد الأشخاص. أعلمها أن الضحية توفي اثر سقوطه دون ذكر هوية الشخص الذي أعلمها بذلك. ومقطع آخر يفيد بتواجدها بالورشة منذ 03 أيام مع “صبرين” و”ميرة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تلک اللیلة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الجيش خسر طاقما من لواء ناحال
الثورة نت/..
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن العسكريين الخمسة الذين قتلوا في بيت حانون شمالي قطاع غزة -أمس الاثنين- يتبعون لطاقم يعرف باسم “زد 1” داخل وحدة “سيريت ناحال”، وهي كتيبة الاستطلاع التابعة للواء ناحال بجيش العدو الصهيوني.
وأشارت القناة 12 الصهيونية الى أن الطاقم “زد 1” يضم 17 عسكريا صهيونيا، منهم 13 قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة خلال القتال في قطاع غزة.