لوس أنجلوس تستعد لمواجهة عودة الرياح القوية وسط تفاقم حرائق الغابات.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو حول استعداد السلطات لعودة الرياح القوية التي ساهمت في اندلاع سلسلة من حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، حيث عمل ورجال الإطفاء في المدينة على مواجهة الوضع المتدهور.
وفقًا لتقارير صحفية. منذ الأسبوع الماضي، أسفرت هذه الحرائق عن مقتل 24 شخصًا على الأقل وفقدان 23 آخرين.
وبحسب الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، تم إصدار تحذير من "وضع خطر"، مع توقعات بعودة رياح سانتا آنا التي من المتوقع أن تستمر حتى صباح الثلاثاء، حيث يُتوقع أن تصل سرعتها إلى 112 كم/ساعة في المناطق الجبلية.
وأعلنت إدارة الغابات وحماية الحرائق في كاليفورنيا (CAL FIRE) عن تفعيل تحذير "العلم الأحمر" في عدة مقاطعات بجنوب كاليفورنيا، حيث تم نشر الموارد استعدادًا للرياح المتوقعة.
يعمل حوالي 14,000 من رجال الإطفاء على إخماد الحرائق التي دمرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 12,000 منشأة، ما أجبر 100,000 من السكان على مغادرة منازلهم.
حتى مساء الاثنين، كانت ثلاثة حرائق لا تزال مشتعلة في المناطق المحيطة بلوس أنجلوس، أكبر هذه الحرائق كان في منطقة باليسادس، حيث امتد على 9,596 هكتارًا وتم احتواء 14% منه.
بينما دمر حريق إيتون ما لا يقل عن 5,712 هكتارًا وتم احتواؤه بنسبة 33%، أما الحريق الثالث، الذي وقع في هيرست، فقد امتد على 323 هكتارًا وتم احتواؤه بنسبة 97%.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن الأضرار الناجمة عن الحرائق في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، أشبه بـ"ضربة نووية".
واستنكر ترامب ما وصفه بالـ "الإهمال" الذي أدى إلى الموت والدمار الذي خلفته حرائق الغابات في لوس أنجلوس، وذلك في جاء ذلك مقابلة له مع قناة "نيوزماكس" الأخبارية الأميركية أمس الاثنين.
وقال ترامب لنيوزماكس إن الأمر يبدو وكأن المنطقة تعرضت لضربة "بسلاح نووي".
مضيفًا أنه "منزعج" من حقيقة أن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم تجاهل إرشاداته بشأن صيانة المياه والغابات قبل سنوات.
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياح القوية لوس أنجلوس سانتا آنا حرائق الغابات المدمرة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
جولة آسيوية للرئيس الصيني لمواجهة رسوم ترامب الجمركية
يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينج، جولة تشمل ثلاث دول في جنوب شرق آسيا الأسبوع المقبل، وهي أول رحلة خارجية له هذا العام، بهدف تعزيز العلاقات مع بعض أقرب جيران الصين في ظل تصاعد التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
جولة آسيوية للرئيس الصينيوذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم الجمعة أن شي سيزور فيتنام يومي 14 و15 أبريل الجاري، وماليزيا وكمبوديا من 15 إلى 18 أبريل، بعد أن تعهد الرئيس الصيني هذا الأسبوع بتعميق "التعاون الشامل" مع جيران الصين.
وتُعد هذه الرحلات النادرة جهدًا دبلوماسيًا شخصيًا رفيع المستوى من جانب شي، الذي زار كمبوديا وماليزيا آخر مرة قبل تسع سنوات واثني عشر عامًا على التوالي، على الرغم من أن زيارته الأخيرة لفيتنام كانت أحدث، في ديسمبر 2023.
وصرح مسؤولان فيتناميان بأنه من المتوقع أن توقع الصين وفيتنام حوالي 40 اتفاقية يوم الاثنين، بما في ذلك بعضها يتعلق بخطوط السكك الحديدية.
وتواصلت فيتنام مع الصين للحصول على التمويل والتكنولوجيا لتطوير شبكة السكك الحديدية الخاصة بها، وغالبًا ما تضمنت الزيارات السابقة رفيعة المستوى لمسؤوليها صفقات للتعاون في مجال السكك الحديدية.
أفاد أحد المصادر بأن وزارتي الدفاع والشرطة ستوقعان أيضًا اتفاقيات، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات ستكون ملزمة وتتضمن التزامات مالية، معظم الاتفاقيات الموقعة خلال زيارات الدولة السابقة لم تكن ملزمة.
رسوم ترامب الجمركيةوبعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 145% على وارداتها منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه هذا العام، تتحرك الصين بسرعة لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى في ظل الرسوم التجارية المدمرة التي فرضتها واشنطن.
بدأت بعض الدول المتضررة من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب، مثل كمبوديا التي تواجه رسومًا بنسبة 49%، وفيتنام الخاضعة لحاجز بنسبة 46%، وماليزيا التي تواجه ضريبة بنسبة 24%، في التواصل مع الولايات المتحدة لطلب إعفاء مؤقت.
وهذا يجعل الصين استثناءً في المحادثات الثنائية مع تصاعد التوتر مع واشنطن.