تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، في لقاء تناول مناقشة عدد من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة المصرية، والمنظمة، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة في المجالات الثقافية.

يأتي ذلك ضمن مشاركته ممثلًا لجمهورية مصر العربية، في الدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي تقام فعالياتها بمدينة الرباط المغربية، خلال الفترة من 13-15 يناير 2025، 

وتضمن اللقاء التشاور بشأن احتضان القاهرة للقمة النسائية العربية، ودراسة إتاحة العديد من المنح الدراسية في المجالات المتنوعة من خلال أكاديمية الفنون بالقاهرة، لمبعوثين من جزر القمر.

كما تضمن التشاور حول مقترح إقامة المعرض العربي للحرف التراثية، برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، ليكون بمثابة منصة تجمع بين الممارسين، ورواد الأعمال، والمصممين من دولنا العربية، لتبادل الخبرات فيما بينهم، وفتح فرص واسعة لتسويق هذه المنتجات.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "نسعى لأن يكون الحرفيون المستفيدين الأوائل من هذا السوق الواعد، ونعمل جميعًا على تيسير سبل إقامة هذا المعرض بمشاركة جميع الدول العربية، وتذليل العقبات المحتملة من خلال النظم والأطر القانونية بالدول المشاركة".

وأعرب وزير الثقافة، عن تقديره الكبير للجهود الدؤوبة التي تبذلها "الألكسو" في دعم الثقافة العربية، وتعزيز الروابط الثقافية، واستثمارها في دعم أواصر العلاقات الشعبية والحكومية بين الدول العربية.

وأكد أن وزارة الثقافة المصرية ستظل راعية لجميع المبادرات والأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، في المجالات الثقافية، بما يسهم في تطوير الصناعات الثقافية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الدول العربية.
 
من جانبه، أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لـ"الألكسو"، أهمية التعاون المستمر بين المنظمة، ووزارات الثقافة في الدول العربية، مشيرًا إلى حرص المنظمة على فتح آفاق التعاون البناء مع وزارة الثقافة المصرية، في تفعيل أوجه الشراكة بين الجانبين فيما تضمنته أجندة الدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية، لا سيما الموضوعات المرتبطة بالصناعات الثقافية، وتحديات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن هذه القضايا تمثل تحديات وفرصًا كبيرة لتطوير القطاع الثقافي العربي في ظل التطورات التكنولوجية الحالية.

 وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين، لضمان تنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجال الابتكار الثقافي والتحول الرقمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية مدينة الرباط المغربية وزير الثقافة المصري أكاديمية الفنون بالقاهرة جزر القمر الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية، ووقّع الاتفاقية كل من رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبد الله زايد، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة.

وتتضمن اتفاقية التعاون المشترك بين الجهتين لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع "كلمة"، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصصات مختلفة.

وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.

وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية مكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها".

 وأوضح: أن " مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم" مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية".

وثمّن الدكتور أحمد عبد الله زايد، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع.

وترسخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات ومصر، وتعزز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع إستراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.

مقالات مشابهة

  • رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب
  • فرقة قنا للإنشاد الديني تُحيي ليالي رمضان الثقافية بالقناطر الخيرية
  • سفير مصر في كوت ديفوار يبحث مع وزيرة الثقافة والفرانكفونية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • مصطفى كامل للموسيقى العربية تختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية ببرج العرب
  • "أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي
  • جناح المملكة “مغرس” يبرز ارتباط الإرث الثقافي الزراعي ضمن “ترينالي ميلانو” بإيطاليا
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة تركية التعاون في قطاع الغزل
  • وزير الثقافة يلتقي السفير الأرميني لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وأرمينيا
  • تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وأرمينيا
  • الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا