يمانيون:
2025-03-29@15:52:22 GMT

مكاسبُ الموقف بكل الحسابات

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

مكاسبُ الموقف بكل الحسابات

سند الصيادي

مهما كان الثمن والكلفة التي تدفعها اليمن. إلَّا أنه قليل وهيِّنٌ مقارنة بأعظم موقف بلا منافس ممكن أن يتخذه الإنسان في الحياة ويضحي لأجله، كم من أوطان دُمّـرت ودماء نزفت بلا قضية عادلة ولا هدف مقدَّس.!، فما بالُكم بقداسةِ الهدف الذي رسمه وَيسعى إليه اليمنيون وهم يشاهدون ليلَ نهارَ أرواحًا بريئة تُزهَقُ بالجملة ومعاناة تتفاقم وَأرضًا تُحرَقُ ومقدَّساتٍ تستباح!.

أي أننا من حَيثُ المبدأ وَبشكل مُجَـرّد من أية حسابات مادية أَو دنيوية لجدوائية تحَرّكنا وعملياتنا، نخسر في الموقف الصحيح وَنموتُ في المسار الصائب الذي يرضي الله وَيرضي ضمائرنا، وَيكتب لنا آمالًا واقعية قطعية في حياة أُخرى موعودة وخالدة، هكذا يبدو الحال عظيمًا ومريحًا في دوافعه.

فما بالُنا ونحن نلمس ما حقّقه شعبنا وقواته المسلحة على مدى عام من العدوان من انتصارات ومنجزات، ونجاح في تنفيذ خياراتنا البحرية، ونحصدُ نواتجَ لعمليات برية وجوية ترسُمُ معادلةً تميلُ كفتُها العملياتية والتكتيكية بشكل واضح لصالحه القوات المسلحة اليمنية، ونحن نقرأُ في شهادات الأعداء والأصدقاء كيف أصبحت بلادُنا واحدةً من الدول المتطورة في عددٍ من القدرات العسكرية التي لا تملكها إلا دولٌ محدودة بالعالم، يقابلها فشلٌ للعدو بتسمياته المختلفة، فشلٌ يتسع ويتعمّق، ومعه تنعدمُ خياراتُه العسكرية والسياسية.

وكيف سيكون الحال والمعنويات ونحن نشهد تحولاتٍ آنيةً أَو استراتيجية بعيدة المدى، لطالما تطلعت دولٌ وأممٌ وَشعوب أن تصلَ إليها وَهي تشاهدُ حجمَ الوهن الذي أصابها، ومدى الغطرسة والاستقواء وَالاستكبار الذي يحيط بها، من منطلق إنساني يبحثُ عن وجوده وذاته وتأثيره في الصراعات، وهو شعورٌ إنسانيٌّ فطريٌّ جبل الله به خلقَه، لا يتخلَّفُ عنه إلَّا من فقد آدميتَه وَامتهن كرامته.

أي أننا في الوقت الذي نحاربُ فيه انطلاقًا من مبادئنا الدينية والإنسانية، فَــإنَّنا نكسبُ أَيْـضًا في حسابات السياسة والقوة الرادعة والتأثير الحضاري الإنساني، وَنحجزُ لأنفسنا موضعًا متقدمًا في محافل الدنيا وَصراع الأمم، وهو ما يفتح آفاقًا رحبة لمستقبل أجيال تكون فيه اليمن وشعبها قادرةً على أن تحمي كيانها أولًا، وَقادرة على أن تحدث أثرًا إيجابيًّا في العالم من حولها، وبهذه المبادئ نكونُ قد كسبنا الدنيا وَالآخرة، فيما يخسر الآخرون من حولنا كُـلَّ ما سبق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مدرب ستيلينبوش: الزمالك أحد عمالقة القارة الإفريقية.. ونحن الفريق الأقل حظًا للتأهل

تحدث ستيف باركر المدير الفني لنادي ستيلينبوش الجنوب إفريقي، عن مواجهة الزمالك المقبلة ضمن منافسات مسابقة كأس الاتحاد الإفريقية.

وقال ستيف باركر في تصريحات خاصة لبرنامج ستاد المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"لدي حماس كبير للمباراة المقبلة، أن تلعب ضد فريق من عيار الثقيل، وأحد عمالقة القارة الإفريقية، الفائز أكثر من مرة بالكونفدرالية، وحامل اللقب الحالي، فهذا يولد الكثير من الحماس والتوقعات لهذه المواجهة، وأنا متحمس لها وكذلك اللاعبين".

وأضاف:"الزمالك فريق يتمتع بتاريخ كبير وخبرة واسعة في كرة القدم الأفريقية، ستكون مواجهة صعبة، لكنها تحدٍ نرحب به لهذا السبب نرغب في اللعب في مثل هذه البطولات، لمواجهة فرق مثل الزمالك".

وأكمل:"كما قلت، إنها مواجهة مثيرة للغاية وتحدٍ كبير لي وللاعبين إنهم فريق أثبت أنه عملاق في القارة".

واختتم حديثه قائلًا:" سنكون دائمًا الفريق الأقل حظًا بغض النظر عن هوية خصمنا في القرعة، لكن نعم، نحن نفخر بكوننا فريقًا مليئًا بالالتزام والمرونة، ونريد أن نترك بصمتنا في القارة، وهذه المواجهة تمنحنا تلك الفرصة".

مقالات مشابهة

  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
  • دعاء آخر يوم رمضان.. ردد هذه الأدعية قبل غروب الشمس
  • خام البصرة يحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • دعاء آخر رمضان .. ردد أدعية وداع شهر الصيام تجعلك من الفائزين بخيري الدنيا والآخرة
  • محمد رجب: الحلانجي كسر الدنيا.. وأستعد لبطولة كوكتيل عقب العيد
  • أسعار النفط تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
  • قدر الأمة في ليلة القدر.. بين الخلاص الفردي والخلاص الجماعي
  • أدعية ليلة القدر .. ردد بيقين 350 دعاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة وتزيد الرزق
  • مدرب ستيلينبوش: الزمالك أحد عمالقة القارة الإفريقية.. ونحن الفريق الأقل حظًا للتأهل