اليونيسف: الذخائر غير المنفجرة خطر مميت على أطفال سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سرايا - حذّر ريكاردو بيريز، مدير الاتصالات الطارئة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن الذخائر غير المنفجرة بسوريا تشكل خطراً مميتاً على الأطفال.
جاء ذلك خلال مشاركته، الثلاثاء، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، عبر اتصال مرئي بسبب تواجده في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح بيريز أن 116 طفلاً سورياً قتلوا أو أصيبوا بسبب انفجار ذخائر غير منفجرة خلال ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف بيريز أنه مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، زادت آمال السلام بالنسبة للأطفال، لكنهم "ما زالوا تحت التأثير الوحشي للقنابل غير المنفجرة".
وقال بيريز إن ما لا يقل عن 422 ألف انفجار ذخائر غير منفجرة تم الإبلاغ عنها في عموم سوريا خلال السنوات التسع الماضية.
وأكد أن الأطفال في جميع أنحاء سوريا يواجهون هذا التهديد الخفي وغير المرئي والمميت.
ودعا بيريز إلى استثمارات عاجلة لضمان أن تكون الأرض السورية آمنة وخالية من المتفجرات تزامنا مع عملية إعادة الإعمار في البلاد.
وأشار إلى أن نحو 5 ملايين طفل يعيشون في مناطق مليئة بالذخائر غير المنفجرة والألغام التي أصبحت السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في سوريا.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غیر المنفجرة
إقرأ أيضاً:
نحن أطفال غزة!
في نص نشرته في مدونتها الخاصة بموقع ميديا بارت الفرنسي تحت عنوان: "نحن أطفال غزة" حاولت الكاتبة الصحفية نادية أغسوس التحدث باسم أطفال فلسطين للتعبير عن عمق المأساة الإنسانية التي يمرون بها خاصة في غزة ونقل رسالتهم الملحة إلى العالم.
وأقسوس هي صحفية جزائرية فرنسية معدة للقاءات الحوارية والبرامج على وسائل التواصل الاجتماعي مثل: "ألترنا كلتور" و"المقابلة"، وهي المشرفة على جائزة الأدب الفرنسية الجزائرية (AFA).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية تنقل مشاهد لتحوّل رمضان غزة إلى مذبحة مروعةlist 2 of 2صحف عالمية: الوضع بغزة ينزلق نحو حرب شاملة بعد تضاؤل تمديد الهدنةend of listوحثت الكاتبة جميع الناس بالشعور بحجم المأساة والتحرك من أجل هؤلاء الأطفال.
ويعبر النص عن صرخة إنسانية من أطفال غزة وفلسطين الذين يعيشون واقعًا مأساويًا تحت القصف والعنف المستمر. ويصف النص غزة بأنها مكان محاصر، مخنوق ومسجون، حيث يعاني الأطفال والعائلات من الجوع، الرصاص، والألم، بينما يكتفي العالم بالصمت واللامبالاة. يدعو النص الناس في كل مكان إلى كسر هذا الصمت، فتح قلوبهم، والتصرف لإنقاذ حياة الفلسطينيين الذين يموتون يوميًا تحت أعين الجميع.
كما ينتقد النص تواطؤ العالم وصمته إزاء الجرائم والمذابح التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، متسائلًا عما إذا كانت حياتهم غدت بلا قيمة. وينتهي النص بنداء ملحّ يدعو لكسر حاجز التجاهل واللامبالاة والوقوف مع غزة لتجنب تكرار التاريخ المأساوي.
إعلان
وهذا نص النداء:
"نحن أطفال غزة،
نحن، أطفال فلسطين، أرض السلام، رمز الزيتون والكوفية وأطفال الحجارة، نغرق في غزة تحت وابل من القنابل، والدماء والصرخات والدموع.. البؤس هو نصيبنا اليومي.. بطوننا خاوية، أجسادنا مثقلة بالرصاص، نحن سجناء في غرفة الموت التي تصر على انتزاعنا من الحياة.
نحن، أطفال غزة، نعلن أننا نموت في كل لحظة، في كل جزء من الثانية، في كل لحظة صمت للعالم الذي يختبئ ليتنفس هواءً ملوثًا وغير نقي على كوكب نسي أن يجدد خيوط إيمان قديم يغني ملحمة حياة أبدية مليئة بالحب والسلام.
نحن، أطفال فلسطين، من غزة، من تل الهوى، من شيخ عجلين، من حيفا، من شاتيلا، من صبرا، المنفيين في الداخل والخارج، نصرخ جميعًا بصوت واحد: "كفى للصمت!" لأن هنا، يتم القتل! لأن آباءنا يموتون في عزلة قاسية لا ترحم. أمهاتنا يتنقلن بين الحياة والموت في عالم غامض لا يُسمى.
كفى صمتا!
لأن أطفالنا يصبحون يتامى قبل أن يولدوا.
وكفى صمتا!
لأنك "حين تنادي فلسطين، يكون العالم دائماً في حالة انشغال".
أيها الناس هنا وهناك،
اخرجوا من منازلكم.
افتحوا قلوبكم.
حرروا أرواحكم من عبء اللامبالاة والجمود. اقرعوا أبواب الحياة التي تحتضر بيننا.
في غزة.
غزة المحاصرة.
غزة المسجونة.
غزة المخنوقة.
غزة المأزومة والمحرومة من أطفالها.
غزة الملطخة بالدماء.
غزة المسلوبة من إنسانيتها.
غزة…
"معسكر الاعتقال الكبير المفتوح للإبادة الجماعية"
في غزة، تجرأوا على اقتحام أعتاب الرعب.
تجرأوا…
تجرأوا مجددًا ومجدداً… تجرأوا
حتى لا تكونوا قد حكمتم على التاريخ بالتكرار.
أيها الناس هنا وهناك، أيها الجيران.. من داخل منازلكم، وفي سويداء قلوبكم، ألم يبلغ العنف ذروته؟
ففي غزة، الرصاص الإسرائيلي يقتل ويغتال. أمام أعينكم، تُرتكب مذابح جماعية منذ الأزل ولا حسيب ولا رقيب.. على مرأى ومسمع العالم. وبكل تواطؤ. هل أصبح موت الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين خبرا عابرا؟
إعلانهل أصبح موت الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين بلا أهمية؟
هل نساء غزة أقل شئنا من نساء العالمين؟
هل أطفال غزة أقل شئنا من أطفال العالمين؟
كيف تترك هذه الذرية تسحق تحت قنابل صمتنا؟"