سواليف:
2025-03-24@16:17:04 GMT

قصة آخر معتقل من مدينة حماة قبل السقوط بيوم واحد

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

#سواليف

لمدينة #حماة تاريخ طويل من النضال ضد حكم آل #الأسد، مما جعل أهلها عرضة للقمع على مدى حكم حافظ وبشار الأسد، إذ شهدت المدينة عام 1982 واحدة من أسوأ #المجازر في تاريخها حين قصفها #جيش_النظام_السوري بالأسلحة الثقيلة، وقتل عشرات الآلاف وارتكب #جرائم_وحشية بحق المدنيين.

منذ ذلك الوقت، صبّت الأجهزة الأمنية تركيزها على أهالي المدينة بملاحقتهم والتجسس عليهم ومضايقتهم، ومع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، عادت مخابرات الأسد للتضييق على المدينة واعتقال عدد كبير من أبنائها.

جولة في مدينة حماة وسط سوريا (الجزيرة)

خلال جولة الجزيرة نت في مدينة حماة، التي تقع وسط سوريا، روى لنا أحد الأشخاص حادثة اعتقاله المؤلمة مع ابنته التي تبلغ من العمر 15 عاما قبل يوم واحد من تحرير حماة ودخول قوات “ردع العدوان” إليها في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46.645 شـ.ـهيدا 2025/01/14

يقول جهاد خليل العقاد من حماة “اعتقلت في 4 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بعد أن رصدت أجهزة المخابرات في عهد الأسد اتصالاً مني بابن خالتي، ولكنه لم يجب عليه لأنه كان مشاركا في القتال مع الجيش السوري الحر. وتم رصد هذا الاتصال ومراقبتي، ومن ثم اعتقالي بتهمة التخابر مع الإرهابيين”.

ويضيف “دخلوا علي، طبعا ليس من باب البيت، بل تسلقوا من على سطوح الجيران ونزلوا إلى شقتي. أنا أسكن في الطابق الأخير، والأسطح متلاصقة. بعد صلاة الفجر، اقتحموا البيت وتم اعتقالي أنا وابنتي. سرقوا الهواتف الخمسة الموجودة في البيت، بالإضافة إلى جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي”.

ويتابع “اعتقلوا ابنتي لأنهم وجدوا في هاتفها فيديو لإعلامي يحذر أهالي حماة من أن الجيش الحر قد يصل في أي لحظة، ويطلب منهم الاستعداد”.

مذكرتا اعتقال جهاد العقاد وابنته سارة (الجزيرة)

وعن لحظة الاعتقال، يقول “أخذوني فورا إلى السيارة، وعيناي معصوبتان ويداي مكبلتان. اقتادوني إلى فرع المخابرات الجوية عند دوار بلال. كانت ابنتي معي في ذلك الوقت”.

ويصف تجربة الاعتقال قائلا “تم اعتقالي بعد صلاة الفجر، وحوالي الساعة السابعة والربع نقلوني إلى دمشق، إلى مطار المزة العسكري. لم أكن أعرف أنني في المطار حتى خرجت منه. في التحقيقات سألوني إن كنت أعرف أي فرع مخابرات، فأجبت بالنفي”.

عن ظروف الاحتجاز، يقول “وضعوني في زنزانة انفرادية. كان السجانون يجلسون بجانب باب زنزانتي، وكنت أسمع حديثهم من خلال الفتحات السفلية في الباب الحديدي. كانت معنوياتهم منخفضة، وهذا ما كان يريحني نوعا ما”.

وعن لحظة الإفراج، يختم “عندما جاء وقت الإفراج، لم يكن هناك أي ضابط أو جندي، فقط العميد. رفضنا الخروج دون بقية السجناء. قمنا بكسر الأقفال وإخراج بقية المعتقلين. كانت لحظة مؤثرة عندما رأيت والدي. خرجنا جميعا وبقينا مع رفاقنا الذين كانوا معنا في السجن”.

00:38 قصف جوي إسرائيلي يستهدف منزلا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة

وتروي سارة العقاد، الفتاة المعنية بالحادثة، للجزيرة نت تفاصيل تجربتها المريرة مع قوات الأمن السورية، إذ بدأت الحادثة باعتقال والد سارة، تبعه اقتحام منزل العائلة، وتقول سارة “لم يدخلوا من الباب الرئيسي، بل تسللوا عبر الأسطح. فتشوا غرفنا والمنزل بأكمله، واستولوا على هاتفي المحمول”.

تصف سارة لحظة اعتقالها بقولها “أخذوني أمام أمي وأخواتي. قالوا لي إن أبي يريد رؤيتي، وإنه طلب إحضاري لشدة تعلقه بي”، ولم يُسمح لها بارتداء ملابسها المناسبة أو تغطية رأسها بشكل لائق، وفق ما تقول.

في طريقهم إلى الفرع الأمني، تم إجبار سارة على خفض رأسها طوال الوقت. التقت بوالدها في السيارة، لكن سرعان ما تم فصلهما.

عند وصولهم إلى الفرع الأمني، بدأت جلسات التحقيق. تقول سارة “كان التحقيق الأول صعبا للغاية. أخبروني أنني في فرع المخابرات، وحاولوا إجباري على الإدلاء باعترافات كاذبة ضد أبي”.

استمر احتجاز سارة لمدة أربعة أيام، خضعت خلالها لعدة جلسات تحقيق. تصف الظروف داخل المعتقل بأنها كانت مضطربة، مع وجود تواصل محدود بين المعتقلين.

في اليوم الرابع، حدث تحول مفاجئ، تقول سارة “كان الوضع مضطربا، وفجأة تم إبلاغنا بإطلاق سراحنا”. لكن عملية الإفراج لم تكن سلسة، إذ واجه المعتقلون صعوبات في الخروج من الزنازين.

تختتم سارة روايتها بلحظة مؤثرة “عندما تمكنا أخيرا من فتح زنزانة الرجال، وجدت أبي. كانت لحظة لا تُنسى”.

هذه الحادثة واحدة من مئات آلاف الحوادث التي تسلط الضوء على واقع الاعتقالات التعسفية في سوريا بعهد حكم آل الأسد، وتبرز معاناة المدنيين، خاصة القاصرين، في ظل الظروف الأمنية المعقدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماة الأسد المجازر جيش النظام السوري جرائم وحشية

إقرأ أيضاً:

نُص الشعب اسمه محمد .. عصام عمر يفرق بين الحموات

تواصل أحداث مسلسل “نُص الشعب اسمه محمد” تصاعدها في إطار كوميدي مشوق، حيث شهدت الحلقتان الثامنة والتاسعة العديد من المواقف الطريفة والمفاجآت غير المتوقعة التي وضع بطل العمل “محمد” (عصام عمر) في مأزق حقيقي، وسط محاولاته المستمرة للتلاعب والهروب من العواقب.

الهروب من الفخ.. ولكن إلى أين؟

في الحلقة التاسعة، ينجح محمد في الفرار من حماته ووالدة سارة أثناء تواجدهما في العين السخنة، ليسارع إلى مواجهة خطيبته سارة (ميان السيد)، مكتشفًا مؤامرة نسائية ضده، حيث أصبح مقتنعًا بأن الجميع متفقون على الإيقاع به، وليس مجرد صدفة كما يُقال له.

طلب النجاة.. ووعود لا تنتهي

شعورًا بالخطر، يتوسل محمد لخال والدته أن يستر عليه، متعهّدًا بعدم تكرار أخطائه، والاستقامة التامة، والالتزام بزوجته وابنته وسجادة الصلاة، ولكن هل سيلتزم بوعده هذه المرة؟

خطة التفريق بين “بطة” و”ميرفت”

وفي سياق آخر، يحاول محمد وخطيبته سارة التخلص من علاقة “بطة” (رانيا يوسف) و”ميرفت” (شيرين)، حيث تلجأ سارة لخداع بطة بإقناعها أن محمد يريد إبعادها عن العمل، بينما يستخدم حسن (محمد محمود) دهاءه ليبعد ميرفت عن شراكتها مع بطة، بإيهامها أنه فقد ثروته ويعرض عليها شراء شقة وهمية كاستثمار جديد، بينما الهدف الحقيقي هو تحطيم مشروعها المشترك مع بطة.

فخ جديد يُشعل الغيرة

وفي خطة أخرى، تدعو سارة صديقتها مي (هاجر سراج) إلى مطعم مملوك لابن خالتها فادي، لتجمعهما معًا في لقاء يبدو عاديًا، ولكنها تلتقط صورًا لهما سرًا، وتعرضها على والدتها لتثير شكوكها ضد ميرفت، التي تحاول تزويج ابنتها من فادي بعدما اكتشفت أنه ثري.

 

يُعرض مسلسل “نُص الشعب اسمه محمد” يوميًا على MBC مصر في تمام الساعة 10:00 مساءً، مع إعادة على MBC مصر 2 في 12:00 منتصف الليل و3:00 عصرًا و8:00 مساءً

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين.. أسعار الذهب والدولار.. حقيقة اكتشاف مدينة عملاقة تحت أهرامات الجيزة
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتفل بيوم المرأة المصرية بعرض خاص لفيلم سنو وايت
  • سحب نحو 220 ألف سكوتر من أنحاء أمريكا بسبب خطر السقوط
  • انجبت طفلا بعلاقة مع قاصر عمره 15 عاما عندما كانت بعمر 22 عاما.. تفاصيل صادمة عن استقالة وزيرة شؤون الأطفال في أيسلندا
  • ليكرز.. «السقوط الكبير» في حضور «الملك»!
  • نُص الشعب اسمه محمد .. عصام عمر يفرق بين الحموات
  • شرطة أبوظبي تحتفي مع المرضى والأطفال بيوم السعادة الدولي
  • آداب عين شمس تحتفل بيوم الأم والأب المثالي
  • متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى