ضم مسجد مصر إلى الأوقاف علميًا ودعويًا.. والعميد ماهر السيد مديرًا إداريًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، وذلك في إطار تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، ودعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف، عن توليها الإشراف الكامل علميًا ودعويًا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهود لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مشيرًا إلى أن الجمعة المقبلة ستكون أولى الجمع التي تتولى الوزارة مسئوليتها في المسجد.
يعد هذا القرار تأكيدًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر بوصفها منارة للفكر الإسلامي الوسطي، كما أنه يمثل خطوة استراتيجية نحو استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز الدور الثقافي والدعوي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
في سياق متصل، استقبل وزير الأوقاف، العميد ماهر السيد، المشرف العام على مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأعرب الوزير عن سعادته بانضمام العميد ماهر السيد إلى فريق العمل، مشيدًا بكفاءته الإدارية المتميزة وخبرته الكبيرة التي اكتسبها من خلال إدارته الناجحة لمسجد المشير منذ افتتاحه عام 2015م.
وأشار الوزير إلى أن خبرته ستسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الوزارة لتحويل مسجد مصر الكبير إلى صرح دعوي عالمي.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة شكر وعرفان إلى الرئيس السيسي، على دعمه المستمر لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن الوزارة عازمة على تحقيق رؤية القيادة السياسية في تحويل مسجد مصر الكبير إلى أيقونة عالمية تؤكد عظمة الحضارة المصرية وتراثها الإسلامي العريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسجد مصر بالعاصمة الإدارية مسجد مصر الكبير مركز مصر الثقافي الإسلامي مسجد مصر الکبیر
إقرأ أيضاً:
جريمة نكراء .. وزير الأوقاف يدين الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح أثناء تأديتهم الصلاة.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا الهجوم الإرهابي جريمة نكراء تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، موضحًا أن استهداف دُور العبادة يمثل عدوانًا صارخًا على قدسية أماكن العبادة التي جعلها الله مأمنًا للناس، وهو ما يبرهن على تجرد الجماعات الإرهابية من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسعيها إلى نشر الخراب والفوضى.
وشدد الوزير على أن هذه الجرائم تؤكد مرة بعد مرة أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا إنسانية، وأنه لا يهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار في المجتمعات، ما يستدعي موقفًا دوليًّا حاسمًا لاجتثاث هذا الفكر المتطرف، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، ومواجهة خطاب الكراهية الذي يغذي تلك الجماعات الإرهابية.
وأعرب الوزير عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب النيجر الشقيق، داعيًا الله أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع من شرور الإرهاب والتطرف.
كما دعا الوزير إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب فكريًّا وأمنيًّا، وتفعيل برامج التوعية والتثقيف الديني لمواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الإسلام بريء من تلك الجرائم، فهو دين الرحمة والسلام، ويأمر بالحفاظ على النفس البشرية وصون كرامتها.
واختتم الوزير بيانه بتأكيده أن المواجهة الحقيقية للإرهاب لا تقتصر على الحلول الأمنية فحسب، بل تتطلب نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوحيد الجهود في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يستهدف البشرية جمعاء.