قبل عودة ترامب..سانشيز يحذر من إعادة النظر في الحدود ورسم الخرائط
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، بتعزيز "العلاقة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة "الحليف الأساسي" لمواجهة التحديات، وشدد على الدفاع عن القانون الدولي ضد الذين يسعون إلى "إعادة ترسيم الحدود" و"إعادة رسم الخرائط".
وطالب سانشيز أمام أعضاء السلك الدبلوماسي الإسباني، بتعزيز العلاقات الثنائية مع المناطق والدول الرئيسية في عالم بلا تكتلات، وأشار أولاً وقبل كل شيء إلى الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.Pedro Sánchez apuesta por reforzar la "relación estratégica" con EEUU ante la llegada de Trump.https://t.co/2ZTUau4B1j pic.twitter.com/E9fDQDC7bt
— EFE Noticias (@EFEnoticias) January 14, 2025ودون أن يشير إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، أو إلى تطلعاته في مناطق مثل غرينلاند أو رغبته في تغيير تسمية خليج المكسيك، دعا سانشيز إلى الدفاع عن القانون الدولي، والنظام متعدد الأطراف بعد التشكيك في الهياكل التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، و"حديث صارخ عن إعادة ترسيم الحدود، والتدخل في العمليات الديمقراطية وإعادة رسم الخرائط".
كما سلط الضوء على أهمية العلاقات مع أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريب والاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لبلدان ميركوسور، والمكسيك، وتشيلي، والتي قال إنها تساهم في تعزيز الأمن الاقتصادي الأوروبي، والتي طلب من السفراء "دعمها الحاسم".
ولم يشر في خطابه إلى فنزويلا، إلا أنه استعرض السياسة الدولية التي "تدخلت بشكل خطير في العمليات الانتخابية" في رومانيا، ومولدوفا، وجورجيا و "الانتخابات المزيفة" التي حاولت من خلالها الأنظمة المستبدة تجميل ازدرائها للحريات الفردية متجاهلة الإرادة الشعبية عبر صناديق الاقتراع".
وذكّر أيضاً بالحروب النشطة والتشكيك في المؤسسات المتعددة الأطراف، قائلاً: "هذا هو العالم الذي نعيش فيه، عالم أكثر انعدامًا للأمن، مغلق، فوضوي، وديمقراطية تحاصرها الهجمات الهجينة والتضليل".
وتحدث سانشيز الاتحاد الأوروبي الذي يريد "أعداء أقوياء للغاية" تقسيمه، وفي هذا السياق، دعا إلى تعزيز الأمن الأوروبي وصناعته الدفاعية، رغم أنه لا يشجع ”الانجراف العسكري الذي من شأنه أن يقودنا إلى سباق تسلح جديد".
وفي حديثه عن أوكرانيا، دعا إلى سلام "عادل ومستدام" لأن "ما هو على المحك هو مستقبل هذا البلد ذي السيادة، وأيضاً مستقبل الأمن الأوروبي"، كما شدد على دفاع إسبانيا عن حل الدولتين في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سانشيز الرئيس الأمريكي المنتخب أهمية العلاقات تعزيز الأمن الأوروبي إسبانيا عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحذر من تصعيد السلطة المحلية ضد النشطاء والموالين للحلف
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
أعرب حلف قبائل حضرموت عن استنكاره واستغرابه للأساليب المفتعلة التي تتبعها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والتي تتسم – وفقاً للبيان – بخطوات انتقامية وكيدية تستهدف نشطاء إعلاميين وشخصيات موالية للحلف.
وجاء في بيان الحلف أن السلطة المحلية تتخذ إجراءات تعسفية تشمل ملاحقة النشطاء وتقييد حركتهم عبر تعاميم أمنية، بالإضافة إلى الزج ببعضهم في السجون، على رأسهم الناشط الصحفي عوض كشميم.
كما أشار البيان إلى وجود معلومات عن مخطط كبير يستهدف شخصيات مدنية وعسكرية موالية للحلف بسبب مواقفهم الداعمة لرؤية حضرموت، بما في ذلك تهديدهم بالإقالة أو المضايقة.
وحذر الحلف تلك الجهات من الاستمرار في “استغلال النفوذ” و”اتباع الأساليب الانتقامية”، مؤكداً أن هذه الممارسات “تنذر بتفجير الموقف في حضرموت”، وقد تدفع الحلف إلى “التعامل بالمثل” في حال استمرارها.
وطالب البيان السلطة المحلية بالحياد والترفع عن “صغائر الأمور”، والعمل ضمن إطار مؤسسي مهني يحفظ حقوق الجميع، بدلاً من الانحياز لسياسات الترهيب والاستهداف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التزامها الكامل بحماية هيبة الدولة ومؤسساتها، مشددةً على عدم السماح بأي تشكيلات موازية أو ممارسات تهدد الأمن العام.
وحذرت اللجنة من أي محاولات للتجنيد خارج الأطر الرسمية لوزارتي الدفاع والداخلية، أو إنشاء نقاط مسلحة غير نظامية، مؤكدةً أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تُنفذ مثل هذه الانتهاكات.
وأشارت إلى أن بعض النقاط العشوائية تمارس أعمال الابتزاز والجباية باسم الأمن، مما يشكل انتهاكاً للقانون ويُهدد استقرار المحافظة، التي تُعد نموذجاً للأمن والاستقرار بحسب تقارير دولية.
وشددت اللجنة على أن الأمن مسؤولية جماعية، داعية الجميع إلى التعاون لمواجهة التحديات وإفشال أي مخططات تستهدف زعزعة أمن حضرموت، كما حذرت من محاولات استغلال الجماعات الإرهابية للأوضاع الراهنة لنشر الفوضى في مناطق المحافظة.
وأمس الثلاثاء، حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من”تفجير صراع“ إعلان لقاء حضرموت القبلي يطالب ب”لحكم الذاتي“ أمنية حضرموت: لن نسمح بتقويض هيبة الدولة ونحذر من التجنيد خارج الأطر الرسمية