هل ينجح ترامب في انتزاع غرينلاند من الدانمارك؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
واقترح ترامب شراء غرينلاند خلال فترة ولايته الأولى، مما أثار رفض مسؤولي هذه الجزيرة، والدانمارك بصفتها متبوعة لها. ولم يستبعد ترامب -خلال مؤتمر مؤخرا- استخدام الإكراه العسكري أو الاقتصادي للاستحواذ على غرينلاند وقناة بنما.
وهو ليس أول رئيس أميركي يفكر في شراء غرينلاند أو الاستيلاء عليها، إذ أبدت إدارة الرئيس أندرو جونسون اهتماما بها عام 1867.
ولكن الولايات المتحدة لم تتحرك رسميا لانتزاع الجزيرة إلا عام 1946 عندما عرض هاري ترومان على الدانمارك 100 مليون دولار مقابل الجزيرة، وعرض أيضا مقايضة أراض في ألاسكا بمناطق في غرينلاند.
وخلال ولايته الأولى، أعاد ترامب طرح فكرة الشراء، لكن الدانمارك ممثلة في رئيسة الوزراء رفضت حينها الفكرة ووصفتها بـ"السخيفة" مما أثار استياءه ودفعه إلى إلغاء زيارة هذا البلد.
14/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها
وبلهجة أكثر حزما ورسالة أكثر قوة اتجاه الدانمارك كرر ترامب رغبته في ضم الجزيرة الغنية من خلال شرائها من كوبنهاغن، الأمر أثار تحفظ الأوروبيين.
وتقع الجزيرة القطبية العملاقة على مسافة قريبة من قارة أميركا الشمالية، لكن تاريخها السياسي والثقافي ظل مرتبطا بالعالم الأوروبي، فهل تبقى هذه الجزيرة تحت الراية الدانماركية أو الاستقلال التام والانضمام إلى الولايات المتحدة؟
وقال ترامب في تصريحات بولاية فلوريدا قبل دخوله البيت الأبيض إن بلاده تحتاج جزيرة غرينلاند من أجل الأمن القومي، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هناك أي حق قانوني للدانمارك في الجزيرة.
وتعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي شرق أرخبيل القطب الشمالي الكندي، وهي جزء من الدانمارك منذ 600 عام، وظلت تعتبر مستعمرة دانماركية حتى عام 1953، لكنها الآن تتمتع بالحكم الذاتي، ولا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف نسمة.
وأصبحت جزيرة غرينلاند أرضا مطلوبة من الجميع -خاصة من الدول الكبرى- بسبب موقعها الإستراتيجي المفتوح على كل الاتجاهات، وقد صرحت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن بأن الجدل بشأن استقلال الجزيرة والتصريحات القادمة من الولايات المتحدة تظهر الاهتمام الكبير بها.
إعلانويقول العلماء إن أرض غرينلاند الجليدية تحتوي على مخزون من النفط والغاز والمعادن الأرضية النادرة التي يشتد التنافس عليها بين القوى الاقتصادية الكبرى.
وسلطت حلقة برنامج "المرصد" أيضا الضوء على تنصيب الرؤساء الأميركيين، والتي شكلت محطة مهمة في تقاليد الديمقراطية الأميركية، ولم تخلُ المراسم من لمسات فردية أضافها الرؤساء المتعاقبون.
وكان أول حفل تنصيب رئاسي بمدينة نيويورك في 30 أبريل/نيسان 1789، حيث أقسم جورج واشنطن اليمين الدستورية ليكون أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.
وسيتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب في 20 من الشهر الجاري رئيسا للولايات المتحدة بعد فوزه بولاية ثانية متغلبا على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات عام 2024.
13/1/2025-|آخر تحديث: 13/1/202510:01 م (توقيت مكة)