35168 طالب استشهدوا وأصيبوا منذ بدء العدوان على غزة والضفة في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
أفادت #وزارة_التربية والتعليم العالي باستشهاد 13177 #طالب، وإصابة 21991 آخرين منذ بدء #العدوان_الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع #غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بدء #حرب #الإبادة وصل إلى أكثر من 13054، فيما أصيب 21320 آخرين.
وبينت أن 657 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3904 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 165 في الضفة.
مقالات ذات صلةوعلى صعيد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع التعليم، ولفتت إلى أن 324 مدرسة حكومية وجامعات ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، و128 للتدمير بالكامل، و57 للتدمير الجزئي.
في حين تعرضت 109 مدارس و7 جامعات في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب والعبث بمحتوياتها.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة حرم الاحتلال أكثر من 788 ألف طالب من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية ومعيشية مزرية.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية طالب العدوان الإسرائيلي غزة حرب الإبادة فی قطاع غزة أکثر من منذ بدء
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وذكر مدير المنظمة، بريس دو لا فين، في تقرير، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية.
ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع جيش الاحتلال العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن مقتل وإصابة اعتقال العشرات.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.