الهند تواصل استقبال شحنات النفط الروسية حتى مارس المقبل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تستقبل الهند شحنات النفط الروسية المتعاقد عليها قبل العقوبات الأمريكية، وذلك حتى مارس القادم.
الهند تسجل 8 حالات إصابة بفيروس (إتش إم بي في) كارثة في الهند..جهود مكثفة لإنقاذ عمال المُناجم المُحاصرينوبحسب منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط، تهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من التأثير الفوري للعقوبات على الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مشيرة إلى أن الهند تواجه احتمال انقطاع إمداداتها النفطية بعد مارس القادم، إذا لم يتم تأمين مصادر بديلة.
ونقلت المنصة عن مسؤول كبير بالحكومة الهندية قوله إنه "في ظل العقوبات المفروضة على الناقلات التي تنقل النفط الروسي، تتوقع الهند ألا تتعطل تدفقات الخام من روسيا حتى مارس القادم، حيث سيسمح للناقلات الخاضعة للعقوبات بالتفريغ حتى ذلك الحين".
وأوضحت أن الهند ستسمح للشحنات التي تحمل النفط الروسي المحجوزة قبل 10 يناير الماضي بالتفريغ في المواني عند وصولها إلى السواحل الهندية.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع
قال مارك روته، الأمين العام لحلف "الناتو"، إن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف، والتي أدعوها إلى إنفاق المزيد على التسلح.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح روته، "لا تنسوا، عند مقارنة الأرقام الروسية، أنه في روسيا يمكن شراء المزيد بنفس المال، لأنهم لا يملكون رواتبنا المرتفعة، وبيروقراطيتنا، إنهم قادرون على التصرف بشكل أسرع، لقد نجحوا حقا في خلق اقتصاد حرب، ووضعوا الصناعة على أهبة الاستعداد لها.
وأشار أيضا إلى أن روسيا أنتجت أسلحة في ثلاثة أشهر أكثر مما أنتجته كافة دول حلف "الناتو" في عام كامل.
واعتبر أنه من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية. مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وردا على ذلك نأى المستشار الألماني أولاف شولتس بنفسه عن ذلك، قائلا إن "هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا من خلال زيادات ضريبية هائلة أو تقشفات قاسية في العديد من الأمور التي تهمنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند النفط الروسية الطاقة والنفط
إقرأ أيضاً:
الناتو: إذا لم نعزز دفاعاتنا علينا تعلم الروسية أو الهجرة إلى نيوزيلندا!
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أمس الإثنين، من أنّ أوكرانيا ليست حالياً في موقع قوة، لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.
وقال المسؤول الهولندي، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: إنّ "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة".
وأضاف "علينا أن نبذل مزيداً من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا".
“We are safe now, we might not be safe in five years.”
New Nato Secretary General Mark Rutte in a discussion with MEPs on the security situation in Europe and beyond as well as defence and EU-Nato cooperation.https://t.co/gEHwSZaWpu
ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي، في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا، في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
ومذّاك، أعطى ترامب لنفسه مزيداً من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
We are not at war, but we are not at peace either. The good news is that we know what we need to do to protect our people and way of life - now and in the long-term. We just need to do it. And stepping up our #NATO-#EU cooperation is essential. pic.twitter.com/dx1gJwrPHB
— Mark Rutte (@SecGenNATO) January 13, 2025وأعلن الكرملين، الجمعة الماضي، أنّ بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مرحّباً باستعداد الرئيس الأمريكي المنتخب "لحلّ المشاكل من خلال الحوار".
وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض "جزء صغير" من النفقات الاجتماعية في أوروبا.
وفي 2014، تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بتخصيص ما لا يقلّ عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكنّ 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.
ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد، لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% "بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافياً".
وحذّر روته النواب قائلاً: "نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد 4 أو 5 سنوات".
وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي "بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا".